حكم صيام الست من شوال بعد عيد الفطر.. دار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يعتاد الكثير من المسلمين على صيام الست من شوال بعد أول أيام عيد الفطر المبارك، إلا أنه قد لا يعلم البعض حكم صيام الستة البيض؟ وهل هو فرض أم سنة، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
هل صيام الستة البيض فرضأجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل هل صيام الستة البيض فرض، قائلة إنها سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولصيامها فضل كبير وثواب عظيم، لذلك يجب على الجميع الحرص عليها واغتنام ثوابها الكبير.
وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل هل صيام الستة البيض فرض؟ إن هذه الأيام أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وحث المسلمون على صيامها.
واستشهد عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء، عبر قناتها على «يوتيوب»، بما رواه الإمام مسلم في «صحيحه» عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر»، مضيفًا أن صيام الستة أيام من شوال يعدل ستين يومًا قدر شهرين، فيكون المجموع اثني عشر شهرًا تمام السنة، حيث إن الحسنة بعشر أمثالها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الست من شوال الستة البيض الست أيام من شوال الإفتاء صیام الستة البیض دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
سور وآيات قرآنية تقضي الحاجات.. الإفتاء تكشف عنها
قالت دار الإفتاء المصرية إن قراءة القرآن الكريم بنية قضاء الحاجة أمرٌ مشروع، استنادًا إلى أدلة عامة من القرآن والسنة، منها قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ [فاطر: 29]، وحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ»، رواه مسلم عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، إلى جانب نصوص أخرى تدل على فضل التلاوة عمومًا.
وبيّن العلّامة محمد بن علان الصديقي الشافعي في كتابه دليل الفالحين أثناء شرحه لحديث ابن عباس عن فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة، أن هاتين السورتين تُعدّان من أعظم ما أُعطي للنبي صلى الله عليه وسلم، وقال إن من قرأ بحرفٍ منهما بنيّة قضاء غرض، أُعطيه، مؤكدًا على أن الفاتحة كافية، وخواتيم البقرة كافية لمن قرأها ليلًا.
كما جاء عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، أنها قالت إن من قرأ بعد صلاة الجمعة الفاتحة، وسورة الإخلاص، والفلق، والناس، حُفظ حتى الجمعة التالية، وذلك كما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.
ونقل ابن مفلح الحنبلي في كتابه الآداب الشرعية عن المروذي أن امرأة اشتكت للإمام أحمد بن حنبل من الوحشة في منزلها، فكتب لها آيات لتقرأها تضمنت الفاتحة، والمعوذتين، وآية الكرسي.
وأشار العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في الفتاوى الفقهية الكبرى إلى أن الفاتحة تُستحب قراءتها عند وقوع الطاعون، لأنها شفاء من كل داء.
وفي السياق ذاته، أكّد الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث في الأزهر الشريف، أن قراءة القرآن بنية تفريج الكروب أمر جائز شرعًا، شريطة ألا تخالف نصوص الشرع، مشيرًا إلى أن سورة يس من السور التي جُرّبت في ذلك الغرض ووجد فيها الناس خيرًا كثيرًا.
دعاء فك الكرب
أما الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، فقد أجاب عن سؤال حول دعاء فك الكرب، موضحًا أن هناك أربعة أمور تُعين على تفريج الهم وهي: تكرار دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن..."، ودعاء سيدنا يونس: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، بالإضافة إلى الإكثار من الاستغفار، وكثرة الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن الالتزام بأيٍّ من هذه الأمور كفيل بإزالة الكرب والرضا بقضاء الله.