السومرية العراقية:
2025-06-26@12:13:09 GMT

هنية: مقتل أبنائي لن يغير مطالب حماس

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

هنية: مقتل أبنائي لن يغير مطالب حماس

السومرية نيوز – دوليات

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، إن مقتل أولاده وأحفاده في الغارات الإسرائيلية، لن يؤثر على مطالب الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقال اسماعيل هنية في تصريح لقناة الجزيرة، تعليقا على مقتل أبنائه وأحفاده: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به، باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد".



وذكرت مصادر فلسطينية أن غارة إسرائيلية على مخيم الشاطىء، غربي مدينة غزة، قتلت 3 من أبناء هنية، هم حازم، وأمير، ومحمد.

وقتل في الغارة أيضا ثلاثة من أحفاده، هم آمال، وخالد ورزان.

وأكد هنية تمسك حماس بمطالبها، وعدم تأثرها بالغارات الإسرائيلية التي استهدفت أفراد عائلته "مطالبنا واضحة، ومحددة ولن نتنازل عنها. سيكون العدو واهما إذا اعتقد أن استهداف أولادي في ذروة المفاوضات، سيجعل الحركة تغير موقفها".

وأضاف: "بهذه الآلام الدماء نصنع الآمال والمستقبل، والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا، أبنائي حازوا شرف الزمان، وشرف المكان وشرف الخاتمة. أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة، ولم يبرحوا القطاع".

وتتمسك حماس، في العلن على الأقل، بمطالبها وهي وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وعودة المرحلين إلى شمال قطاع غزة، دون قيود، في حين يصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على استمرار العمليات العسكريّة في غزّة حتى "تدمير" حماس وإعادة الرهائن.

ويذكر أن الأبناء حازم وأمير ومحمد، والأحفاد آمال وخالد ورزان ليسوا أول أفراد من عائلة هنية يقتلون في هذه الحرب؛ إذ أفادت تقارير أن ابناً آخر له قُتل في فبراير/شباط من هذا العام، في حين قتل شقيقه وابن أخيه في أكتوبر/تشرين الأول، وبعدها بشهر قتل حفيده.

وقال الجيش الإسرائيلي من جانبه إنه "قتل ثلاثة نشطاء في الجناح العسكري لحركة حماس وسط قطاع غزة" مضيفا أنهم أبناء إسماعيل هنية. ولم يذكر البيان أنباء عن مقتل أحفاد هنية.

ومع تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أرسل الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، لإجراء الجولة الأخيرة من المحادثات في القاهرة.

ويعتقد أن المقترح الأخير، الذي تقول حماس إنها تقوم بدراسته، يتضمن إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح 900 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

وهنية عضو بارز في حركة حماس منذ عام 1980. وانتخب رئيسا للمكتب السياسي لحماس في عام 2017 وصنفته وزارة الخارجية الأمريكية إرهابيا في عام 2018.

وهاجم مسلحون تابعون لحماس إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وتقول إسرائيل إن 34 من بين 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، مات 34 رهينة على الأقل.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 33 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين، قتلوا خلال العمليات الإسرائيلية في غزة منذ هجوم أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟

(CNN)-- بعد 12 يوما من تبادل الضربات المكثفة بين إسرائيل وإيران- والتي تخللها القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، والرد الانتقامي من جانب طهران– بدا أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة صامد، الثلاثاء.

لكن في غزة، لم يظهر الهجوم الإسرائيلي أي علامات على التراجع، حيث أودت النيران الإسرائيلية بحياة المئات هناك منذ بدء الصراع الإيراني- الإسرائيلي.

 ومع هيمنة إيران على عناوين الأخبار، غاب الفلسطينيون وعائلات الرهائن المحاصرين في أطول حرب في المنطقة عن الصفحات الأولى، وتم نسيانهم إلى حد كبير وسط الضربات المدمرة بين اثنتين من أقوى دول الشرق الأوسط.

ودعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، الثلاثاء، إلى توسيع نطاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ليشمل غزة.

وقالت المجموعة التي تطالب بإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس": "من يستطيع التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إيران يستطيع أيضا إنهاء الحرب في غزة". 

ولا يزال 50 رهينة محتجزين في القطاع، ويُعتقد أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة، بحسب الحكومة الإسرائيلية.

وقال المنتدى: "إنهاء هذه العملية الحاسمة ضد إيران دون الاستفادة من نجاحنا في استعادة جميع الرهائن سيكون فشلا ذريعا"، مضيفا أنه توجد الآن "فرصة حاسمة سانحة".

وردد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد عن هذه الرؤية أيضا، وكتب في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "والآن غزة. هذه هي اللحظة المناسبة لإغلاق تلك الجبهة أيضا. لإعادة الرهائن إلى وطنهم، وإنهاء الحرب. على إسرائيل أن تبدأ في إعادة الإعمار".

وقالت قطر، التي تلعب دور الوسيط الرئيسي في محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل و"حماس"، الثلاثاء، إنها تأمل أن يتم استئناف المحادثات غير المباشرة خلال اليومين المقبلين.

 وذكر رئيس الوزراء القطري أن المحادثات "مستمرة"، مضيفا أن مصر وقطر على اتصال بالجانبين في محاولة لإيجاد "حل وسط" بشأن مقترح الهدنة الأخيرة التي طرحتها الولايات المتحدة على الطاولة.

ويدعو هذا المقترح إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين وجثث 18 إسرائيليًا آخرين اُحتجزوا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كجزء من وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما.

 وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت "حماس" إنها لم ترفض المقترح، لكنها طالبت بضمانات أقوى بشأن إنهاء الحرب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للصحفيين، الأحد، إنه "لا شك أن إنجازاتنا الكبرى في إيران تُسهم أيضا في تحقيق أهدافنا في غزة".

وقدّمت إيران دعما ماليا وعسكريا لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في القطاع.

وعندما سألته شبكة CNN عن مخرج لنهاية الحرب في غزة، قال نتنياهو: "انظروا، قد تنتهي هذه الحرب غدا. قد تنتهي اليوم، إذا استسلمت حماس، وألقت سلاحها، وأطلقت سراح جميع الرهائن، سينتهي الأمر. سينتهي الأمر في لحظة. إنهم يرفضون ذلك".

وأكدت "حماس" أنها منفتحة على هدنة، لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.

وبالنسبة لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، لم تهدأ الأوضاع في القطاع منذ أكثر من 20 شهرا من الموت والعنف واليأس.

فقد قُتل أكثر من 55 ألف شخص في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، من بينهم أكثر من 17 ألف طفل.

ومنذ بدء القصف الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران، قُتل أكثر من 860 شخصا في غزة بنيران إسرائيلية، وفقا لإحصاءات شبكة CNN لأعداد القتلى اليومية التي تصدرها وزارة الصحة الفلسطينية.

في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة مرارا من تزايد احتمال حدوث مجاعة من صنع البشر في القطاع.

وتتصاعد الهجمات على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى الإمدادات الغذائية، حيث قُتل أكثر من 500 شخص برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء سعيهم للحصول على المساعدة منذ 27 مايو/أيار الماضي بحسب وزارة الصحة في غزة.

وفي بيان صدر الثلاثاء، وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفعال إسرائيل بأنها "جريمة حرب محتملة".

وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق.

وأكد المدير التنفيذي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، مخاوف الفلسطينيين والعديد من المنظمات الإنسانية الداعمة لهم بشأن محنتهم، حيث قال: "تستمر الفظائع في غزة بينما يتحول الاهتمام العالمي إلى مكان آخر".

مقالات مشابهة

  • قوانين في الأدراج: البرلمان العراقي رهينة التفاهمات العقيمة
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
  • آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية تحصد 549 شهيدا بغزة خلال شهر
  • حماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تكثفت خلال الساعات الأخيرة
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • حدث أمني "حساس" في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جنديًا إسرائيليا في كمين نفذته حماس
  • شاهد: بشارة بحبح : إعلان وقف إطلاق النار في غزة قد يكون خلال أيام
  • وزير الصحة الإيراني: مقتل 606 أشخاص منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية
  • رئيس وزراء قطر: بزشكيان أعرب عن أسفه لقصف قاعدة في قطر واتصالات مرتقبة بين حماس وإسرائيل
  • برلماني: المجتمع الدولى مطالب بتنفيذ رؤية مصر لوقف التصعيد بالمنطقة