محطم تمثال صدام حسين: نادم على ما اقترفت يداي واتمنى عودة صدام
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
#سواليف
لم يكن يعلم البطل الآسيوي العالمي العراقي #كاظم_الجبوري، حينما حمل قبل أكثر من 20 عاماً، مطرقة وبدأ #تحطيم #تمثال_الرئيس_العراقي الراحل #صدام_حسين بمساعدة القوات الأميركية، أنه سيندم على ما اقترفت يداه، خصوصا بعد مرور كل هذه السنوات.
فقد أكد الرجل الذي شارك في تحطيم تمثال الرئيس الراحل أثناء #اقتحام #القوات_الأميركية للعاصمة العراقية #بغداد في عام 2003، أن الوضع في البلاد كان أفضل بكثير تحت حكم الزعيم.
كما تمنّى في مقابلة مع برنامج “حكايتي” على شاشة “العربية”، أن يعود صدام، موضحاً أنه لطالما تمنى قبل الغزو الأميركي، تحطيم تمثال الرئيس كونه قتل كثيرا من أفراد عائلته لذلك سخط عليه.
مقالات ذات صلةلكنه أكد أن حال العراق كان أفضل بكثير أيام حكم صدام مما هو عليه اليوم، في إشارة إلى الأحزاب السياسية التي تولت السلطة بعد الغزو.
وأوضح الرجل أنه لطالما قام بصيانة دراجات الرئيس وحاشيته ومسؤوليه، راوياً قصصاً كثيرة حول ذلك.
وأضاف أنه كان على علاقة شخصية مع الرئيس وأولاده.
وتعليقا على مشاركته في عملية تدمير تمثال الزعيم العراقي الراحل، قال الجبوري: “أنا نادم على تحطيم التمثال”.
يذكر أن تمثال صدام حسين، الذي كان يبلغ ارتفاعه 12 مترا، أسقطه جنود مشاة البحرية الأميركية في 9 أبريل/نيسان من العام 2003، بعد وقت قليل من مهاجمة الجبوري وعراقيين آخرين للتمثال.
ونقلت شاشات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم صور انتزاع التمثال من قاعدته في خطوة أصبحت رمزا للإطاحة بحكم استمر 25 عاما، ضمن مشاهد تحولت إلى لحظات تاريخية بالنسبة لملايين العراقيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تحطيم صدام حسين اقتحام القوات الأميركية بغداد
إقرأ أيضاً:
الفضلي: زيارة صدام حفتر للقاهرة تحمل دلالات استراتيجية في توقيت حساس
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي أحمد الفضلي أن زيارة رئيس أركان القوات البرية بالقيادة العامة، الفريق صدام حفتر، إلى القاهرة، تُعد خطوة ذات أهمية كبيرة في ظل التطورات العسكرية والسياسية في المنطقة.
زيارة لافتة في توقيت حساس
الفضلي قال في تصريحات خاصة لموقع “عربي21” إن الزيارة تأتي ضمن سياق التغيرات الحاصلة بالمثلث الحدودي الذي يربط ليبيا بمصر والسودان، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الليبية أثبتت خلال الفترة الأخيرة قدرتها على تأمين الشريط الحدودي، وهو ما لم يحدث منذ عام 2011 عقب سقوط نظام معمر القذافي.
تنسيق أمني وعسكري مع مصر
وأضاف الفضلي أن الزيارة تمثل أهمية خاصة للجانب المصري الذي كان يعاني سابقًا من ضعف السيطرة على الحدود الليبية، مؤكدًا أن الجيش المصري يعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا.
وأشار إلى أن الفريق صدام حفتر، بصفته رئيسًا لأركان القوات البرية تحت قيادة المشير خليفة حفتر، جاء إلى القاهرة لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الأمن، ومكافحة الإرهاب، والتدريب العسكري.
دلالات سياسية للاستقبال الرسمي
وأوضح الفضلي أن الاستقبال الرسمي الذي حظي به صدام حفتر من قبل رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية يعكس طبيعة العلاقة بين الجانبين، مشددًا على أن القاهرة تدرك أن استقرار ليبيا يصب مباشرة في صالح الأمن القومي المصري، وأن ضبط الوضع في ليبيا يخفف من الضغط على القيادة المصرية.