النهار أونلاين:
2024-05-23@20:42:43 GMT

بالتفاصيل ..هذا جديد مسابقة الدكتوراه

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

بالتفاصيل ..هذا جديد مسابقة الدكتوراه

 وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مذكرة تتعلق بتحضير مسابقات الالتحاق بالتكوين في الطور الثالث، بعنوان السنة2025-2024 الجامعية.

وأكدت الوزارة من خلال المذكرة بالأهمية التي يحظى بها التكوين في الطور الثالث باعتباره تكوينا متميزا، يستجيب لمنطق الفعالية ومتطلبات الواقع، مشيرة إلى أن تقديم عروض التكوين في الدكتوراه يجب أن يشكل خطوة مدروسة، ونهجا يتسم يروح المسؤولية وعمق التحليل.

كما أكدت أنه يجب على رؤساء المؤسسات، أن يتعمقوا في الأهداف المحددة للتكوين في الدكتوراه المقترحة، في ضوء تزايد توقعات مختلف الجهات الفاعلة من أجل بلوغ التنمية المحلية تبادل الموارد التوظيف المرئية.

كما  يجب أن يكون هناك اتخاذ مبادرات في اتجاه التواصل على سبيل المثال، مع الشركاء الاقتصاديين والجماعات المحلية من أجل إيجاد فرص مشتركة حقيقية.

من جهة أخرى، تتم عملية تقديم عروض التكوين في الطور الثالث آليا عبر الخط على الأرضية الرقمية الوطنية PROGRES. ترسيخا للثقافة الرقمية في الوسط الجامعي.

وأكدت الوزارة من خلال ذات المذكرة على ضرورة أن تستجيب عروض التكوين في الطور الثالث للأهداف والأولويات المتعلقة بمنح الأفضلية لعروض التكوين، في الدكتوراه المتعلقة بالشعب الاستراتيجية وذات الأولوية.

وتعزيز التحضير لجامعة  تماشيا مع المشهد الرقمي المتطور، وكذا إعطاء الأولوية للمواضيع ذات الصلةبالصناعة، مع منح الأفضلية لعروض التكوين في الدكتوراه المرتبطة باحتياجات التأطير المؤهل البشري) المعبر عنها من طرف مؤسسات التعليم العالي.

وأكدت الوزارة ايضا على ضرورة منح الأفضلية المواضيع البحث ذات التأثير الاجتماعي، والاقتصادي المجسدة في إطار اتفاقية شراكة.

و التوصل إلى اتفاقيات شراكة مع الجهات الفاعلة في القطاع الاقتصادي والاجتماعي والجماعات المحلية التي ترغب في المشاركة في مشروع الدكتوراه للمؤسسة.

إضافة إلى منح الأفضلية للشعب المساهمة في مرئية وإشعاع مؤسسات التعليم العالي، تثمين عروض التكوين في الدكتوراه ذات التأثير الاجتماعي والاقتصادي الموجهة نحو إنشاء هياكل مبتكرة (المؤسسات الفرعية المؤسسات الناشئة، الخ).و تجميع وتبادل الإمكانيات المادية بفضل التعاون بين المؤسسات الجامعية.

هكذا يتم تنظيم عرض التكوين في الدكتوراه

ينظم التكوين في الدكتوراه في شكل مدرسة الدكتوراه وفقا للقرار رقم 995 المؤرخ في 2 أوت 2022 الذي يحدد كيفيات تنظيم وسير مدرسة الدكتوراه، حيث يمكن لمؤسسات التعليم العالي أن تنتظم في إطار مدرسة دكتوراه جهوية أو وطنية، من خلال الجمع بين شعبة واحدة أو أكثر أو الاعتماد على الشبكات الموضوعاتية حسب الموارد المتاحة.

كما أنه لا يمكن للأساتذة الباحثين الإشراف على أكثر من ستة (06) طلبة دكتوراه في مجال العلوم والتكنولوجيا وتسعة (09) طلبة دكتوراه في العلوم الإنسانية والاجتماعية (بما في ذلك المتأخرين).

ولا تنطبق هذه القاعدة على العروض ذات الأولوية الوطنية الاعلام الآلي والرياضياتوالتكنولوجيات الدقيقة واللغة الإنجليزية.

ويتم المصادقة على تأسيس مدارس الدكتوراه، مسبقًا من طرف الندوات الجهوية للجامعاتتوطن مدرسة الدكتوراه داخل مؤسسة “نقطة الاتصال “.

وأكدت الوزارة أن إنشاء مدرسة الدكتوراه مرتبط بتوقيع اتفاقية شراكة ترفق بعرض التكوين في الدكتوراه وفقا للنموذج المرفق.كما يتم تخصيص حصص المقاعد البيداغوجية المؤسسات التعليم العالي وفقا للأهداف والأولويات.

و يتم توزيع عدد المقاعد البيداغوجية حسب الشعب.ومؤسسات التعليم العالي الشريكة مطالبة بتحضير عروضها، وفقًا للحصص المخصصة. والمصادقة عليها من طرف الهيئات العلمية المؤهلة على مستواها .

على أن يتم تقديم عرض التكوين من قبل مؤسسات التعليم العالي عبر الأرضية الرقمية PROGRES حسب النموذج الرقمي المعد مسبقًا من قبل المديرية العامة للتعليم والتكوين.

بهذه الطريقة يتم  تقييم عروض التكوين في الدكتوراه

يتم تقييم عرض التكوين في الدكتوراه من طرف مدير مؤسسة التعليم العالي الذي يصادق على عرض التكوين في الدكتوراه، إضافة إلى ثلاث خبراء معينين من طرف الندوات الجهوية للجامعات و المصالح المختصة على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا أعضاء الجنة الوطنية للتأهيل اللجنة الفرعية للتكوين في الطور الثالث).

كما يجب أن يُظهر عرض التكوين عناصر التقييم المتمثلة في الشعبة والتخصصات المرتبطة بها.

عدد طلبة الدكتوراه، و مطابقة لجنة التكوين في الدكتوراه، توطين التكوين في الطور الثالث على مستوى مخبر واحد أو عدة مخابر بحث، و توافق مواضيع الأطروحات المقترحة مع عدد طلبة الدكتوراه، الموارد البشرية والمادية المسخرة في تنفيذ مشروع الدكتوراه،وجود اتفاقية مبرمة مع شريك اقتصادي واجتماعي، أطروحات الدكتوراه المناقشة المنجزة من طرف أعضاء وفريق التأطير خلال الخمس (05)، سنوات الأخيرة.

 تواريخ مهمة حول مسابقة الدكتوراه

من 14 أفريل إلى 04 ماي 2024

تشكيل وإنشاء مدارس الدكتوراه من طرف الندوات الجهوية عبر الأرضية الرقمية PROGRES

من 05 إلى 25 ماي 2024

إعداد المصادقة من طرف المجالس العلمية وإبداع مشاريع عروض التكوين في الدكتوراه على

الأرضية الرقمية PROGRES

من 26 ماي إلى 01 جوان2024

المصادقة على مشاريع العروض من طرف مدراء مؤسسات التعليم العالي عبر الأرضية الرقمية

PROGRES

من 02 إلى 15 جوان 2024

تقييم مشاريع العروض من طرف الخبراء على مستوى الندوات الجهوية عبر الأرضية الرقمية PROGRES وتنظيم ورشات المداولة.

من 16  إلى 22 جوان2024

دراسة مطابقة الملفات على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

انعقاد الدورة السنوية العادية للجنة الوطنية للتأهيل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مؤسسة التايمز البريطانية: الجامعات المصرية تتمتع بنقاط قوة في مجال البحث

اجتمع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسيد تريستان هورليك المدير الإقليمي لمؤسسة التايمز في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والسيد إيشان قادر مدير الاستشارات بمؤسسة " التايمز" البريطانية للتعليم العالي (THE)، وذلك ضمن زيارته الموسعة للعاصمة البريطانية لندن وعلى هامش مشاركته في المنتدى السنوي العالمي للتعليم العالي (EWF).

حضر الاجتماع الذي نظمه المكتب الثقافي المصري بلندن، كل من الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات  و الدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي  المصري ومدير البعثة التعليمية بالعاصمة البريطانية لندن والسيد مارك هوارد المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في مصر والأستاذة شيماء البنا مدير التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني بمصر.

وفي مستهل اللقاء أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات والروابط التي تجمع الجانبين المصري والبريطاني وبخاصة في مجالات التعليم والبحث العلمي وما حققه الجانبان معًا من تقدمٍ ملحوظٍ في توسيع قاعدة الشراكة وتبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والبريطانية، الأمر الذي انعكس إيجابًا على تحقيق طفرة للمؤسسات الأكاديمية المصرية في التصنيف الدولي والارتقاء بمكانتها البحثية والتعليمية بين مختلف دول العالم.

واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي بعضًا من النتائج المتقدمة التي حققتها الجامعات المصرية في عددٍ من التصنيفات الدولية وبخاصة تصنيف التايمز البريطاني Times Higher Education والذي يعد أحد أبرز التصنيفات الدولية المعتمدة على مستوى العالم، حيث شهدت الجامعات المصرية تقدمًا ملحوظًا بإدراج 28 جامعة مصرية شابة ( يقل عمرها عن 50 عامًا) وفق أحدث إصدارات التصنيف.

وعبًر الدكتور أيمن عاشور عن تطلعه لمزيد من التعاون في هذا السياق لمواصلة الجامعات المصرية تقدمها على الصعيد الدولي، مثمنًا جهود المكتب الثقافي المصري بلندن في توسيع قاعدة الشراكة بين مصر ونظيراتها من المؤسسات المرموقة العاملة في مجال التعليم العالي في المملكة المتحدة.

ومن جانبهما قدم السيد قادر والسيد هورليك عرضًا حول أداء الجامعات المصرية في مجال البحث والتدريس والتدويل والتعليم العابر للحدود الوطنية (TNE) والاستدامة، من خلال البيانات الواردة من تصنيفات الجامعات العالمية ومؤشرات القدرة على التأثير، والتي توضح كيفية أداء الجامعات المصرية من خلال عددٍ من المقاييس المختلفة.

وأبرز العرض ما تتمتع به الجامعات المصرية من نقاط قوة في مجال البحث والتدويل وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) وخاصة فيما يتعلق بالهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة (الصحة الجيدة والحياة الكريمة).

وناقش الجانبان المصري والبريطاني الفرص المتاحة للجامعات الأجنبية لتعزيز تواجدها في مصر باعتبارها قِبلًة للطلاب من مختلف الجنسيات وبخاصة إفريقيا والشرق الأوسط.

وثمّن السيد إيشان قادر جهود الدولة المصرية في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي مؤكدًا دعم مؤسسة التايمز البريطانية لطموحات مصر في التعليم العالي، بما في ذلك مجالات البحث والتدويل والتعليم العابر للحدود الوطنية والاستدامة.

وأكد أن توافق الرؤى بين الجانبين المصري والبريطاني وما يتوافر من بيانات لدى مؤسسة التايمز THEسوف يسهم في تزويد قطاع التعليم العالي المصري بالأدوات والاستراتيجيات اللازمة لمواصلة عملية التحسين والتطور، بالإضافة إلى تمكين فرص أكبر لجذب الجامعات الأجنبية داخل المجتمع المصري. 

وأضاف أن الشراكة بين مؤسسة التايمز Times Higher Education من ناحية والمجلس الثقافي البريطاني من ناحية أخرى، ترتكز على تعزيز التعاون الدولي في التعليم العالي والبحث والابتكار، حيث تتماشى هذه الشراكة مع مبادرات أوسع مثل برنامج "الشراكات العالمية" الذي يروج للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة المتحدة ودول أخرى من خلال المنح والبرامج الدراسية المشتركة فضلًا عن تيسير إجراءات الاعتراف المتبادل بالمؤهلات، مما يعزز تنقل الطلاب والباحثين بين الدول، إلى جانب دعم توظيف الطلاب الدوليين والمشاريع البحثية المشتركة.

وتناول اللقاء جهود التعاون في مجال الأبحاث المشتركة، حيث تم إلقاء الضوء على الورقة البحثية  بعنوان "خارطة التعليم العابر للحدود في مصر: الفرص والتحديات" وكذلك البحث الجاري حول " استدامة التعليم العابر للحدود في مصر" ٠

مقالات مشابهة

  • بنموسى يعيد تنظيم مركز تكوين مفتشي التعليم
  • وزارة التعليم العالي توقع اتفاقية مع MCS لتعزيز مهارات الأمن السيبراني
  • وزير التعليم العالي يشارك في المُنتدى العالمي للتعليم بلندن
  • وزير التعليم العالي يشارك في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم بلندن
  • وزير التعليم العالي يشارك في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم
  • «التعليم العالي»: فتح باب التقدم للنداء البحثي الثالث لمنحة العلوم الأساسية
  • مؤسسة التايمز البريطانية: الجامعات المصرية تتمتع بنقاط قوة في مجال البحث
  • ‎التعليم العالي: الامتحان التنافسي يمكن إجراؤه إلكترونيا
  • التعليم العالي توقع مذكرة تفاهم مع MCS
  • التعليم العالي: إعلان نتائج مسابقة "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية"