حوار- محمد عمارة:

رسم رجل الأعمال طلال أبوغزالة، ملامح المرحلة المقبلة في مصر من الناحية الاقتصادية والمجالات التي يمكن التركيز عليها من أجل النهوض بالأوضاع الحالية، فضلا عن تحديد أفضل المجالات التي يمكن استثمار أموال صفقة رأس الحكمة فيها.

وقال "أبو غزال"، في حوار مع مصراوي، إن ما تقوم به مصر عمل عظيم، فالمشاريع الاستراتيجية والعملاقة تعني خلق فرص عمل كبيرة وسريعة للشباب، وتقضي على البطالة.

وإلى نص الحوار.

- لماذا قلت مجددًا رغم الأزمات إن الاقتصاد المصري سيكون ضمن أكبر اقتصادات العالم خلال سنوات؟

أنا لست متنبئًا ولا منجّمًا، أنا تلميذ يقرأ ويدرس التقارير والدراسات والوقائع ويحللّها، ولذلك قلت إن الاقتصاد المصري سيكون السادس عالميا في العام 2030، فبالرغم من الأزمات التي يمرّ بها كلّ العالم وليست مصر وحدها، فإن الأهم هو كيف نتعامل مع الأزمات، فالقيادة المصرية ركّزت في سياستها على شراء المستقبل وليس الحاضر كما تفعل بعض الدول التي تبيع مستقبلها بحاضرها، وذهبت باتجاه تجهيز بنية تحتية في مختلف القطاعات ستكون عماد الاقتصاد المصري، وستجعل من مصر مقصدا لكلّ المستثمرين، ولذلك أنا أكثر إصرارا على أن اقتصاد مصر سيكون السادس عالميا في 2030.

- برأيك، ما مميزات اقتصاد مصر التي لا تملكها أي دولة أخرى؟

هناك عدة مميزات للاقتصاد المصري، فالبنية التحتية تطوّرت بشكل كبير جدا في مصر، وهذا لا يتعلّق بالبنية التحتية الانشانية من طرق ومبانِ، بل وبنية تحتية تشريعية، وشبكات اتصال وتواصل أرضي، وبنية تحتية رقمية، وبنية تحتية تؤسس لربط النظام العالمي بالنظام المصري.

وعندما نتحدث عن مصر تحديدًا، فنحن لا نتحدث عن بنية تحتية متميزة فقط، بل وسوق كبيرة ومجتمع فتيّ يشكّل قوة عاملة نابضة، وأيدٍ عاملة ماهرة.

- كيف ترى مشروع رأس الحكمة.. اقتصاديًا وسياسيًا؟

ما تقوم به مصر عمل عظيم، فالمشاريع الاستراتيجية والعملاقة تعني خلق فرص عمل كبيرة وسريعة للشباب، وتقضي على البطالة. أنا لم أطلع على التفاصيل الكاملة لمشروع "رأس الحكمة"، فإذا كان الهدف سياحي فهذا عمل عظيم، لكني كنت أتمنى أن نرى ملتقى للاختراع والابتكار، أو أن تكون على غرار سيلكون فالي في الولايات المتحدة، أي أن يكون ملتقى لشركات تكنولوجيا المعلومات والشركات التي يجري تأسيسها للاختراع والابتكار. وبشكل عام فإن مشروع "رأس الحكمة" من شأنه تنشيط عدة قطاعات اقتصادية هامة، وتوفير عوائد تمكّن الدولة من الانفاق على القطاعات الرئيسة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية.

- إذا تمّت استشارتك في بقاء حكومة الدكتور مصطفى مدبولي من عدمه، بماذا تنصح؟

في البداية لابدّ من التأكيد على أن هذا شأن مصري داخلي، لكنني أعتبر مصر بلدي فأنا قومي عربي في الأساس، الدكتور مدبولي تولّى قيادة الحكومة منذ نحو 6 سنوات، وقد تمكّن خلالها من ترجمة وتنفيذ رؤى الرئيس السيسي، وبالنظر إلى خبراته العلمية والعملية، نجد أنه خبير في مجال تخطيط المدن والتخطيط العمراني، وهذا متسق مع رؤية القيادة باستكمال بناء البنية التحتية التي تشكّل ميزة من شأنها النهوض بالاقتصاد المصري.

- وسط موجات التضخم الحالية، بم تنصح المصريين وفي أي وعاء يدخرون أموالهم، ذهب أم عقارات أم ماذا؟

هذا موضوع جدلي، فكلّ من الذهب والعقار يُسعّر بالدولار، فأنت عندما تشتري الذهب أو العقار يتمّ تسعيره بالدولار، هي كلّها عملة قياس وعملة احتياط، وما سيتقرر بشأن الدولار سينسحب على الذهب وغيره.

- لو كنت مستشارًا للحكومة، ما نصيحتك بشأن إنفاق أموال صفقة رأس الحكمة؟

هذا أيضًا شأن داخلي مصري، لكن إن استشارتني الحكومة فإنني أرى دائما أن هناك اجتهادات لا خطأ فيها، على رأسها مواصلة تطوير البنية التحتية في البلاد، بالإضافة إلى أن هناك مجالات لا خسارة فيها، بل إن الاستثمار فيها مكسب لأي بلد؛ التعليم، والصحة، والتكنولوجيا والتحول الالكتروني.

في أي مجال تنصح رجال الأعمال بالاستثمار في مصر؟

بداية أنا أنصح بالاستثمار في مصر بشكل كبير، فالاقتصاد المصري يفرض نجاحه ومناخ الاستثمار هنا متميز للغاية وقوانين الاستثمار مستقرّة، وهناك تسهيلات استثمارية، كما أن السوق المصري كبير وعدد السكان كبير والأيدي العاملة الماهرة متوفرة، وهناك العديد من الفرص الجاذبة، خاصة في قطاع التكنولوجيا، وأنا شخصيا أقوم بالتوسع فى السوق المصرية. أما المجالات التي أنصح بالاستثمار فيها فهي (الغذاء، والدواء، والتقنية) لأن الانسان لا يمكن أن يستغني عن الغذاء، والدواء أمر أساسي في حياة الانسان أيضا، وأما التقنية فهي الحاضر والمستقبل، والثروة الحقيقية فهي في الاستثمار بالمعرفة والفكر والابتكار والتقنية.

- الآن، يبدو أن مصر ستحاول كبح جماح التضخم باعتباره الأزمة الأم، ما الإجراءات التي تنصح الحكومة باتخاذها في هذا الشأن؟

ليست مصر وحدها التي تعاني من التضخم وتحاربه، فالعالم اليوم يعيش حالة فريدة تتمثّل بوجود مشكلتين؛ الغلاء والكساد، وهنا أشير إلى اجراء مهم اتخذته الولايات المتحدة، حيث أصدر الكونغرس في عام 2022 قانونا لمكافحة التضخم، يقوم على فرض اجراءات حمائية للمنتجات والخدمات الوطنية بأي طريقة كانت، سواء كان ذلك من خلال فرض عقوبات على المنافسين أو فرض حواجز جمركية عليهم أو تقديم تسهيلات للمنتجين المحليين.

- كيف ترى تجربة الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية، وما المطلوب مستقبلا؟

تجربة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مصر خلال السنوات الماضية كانت مُلهمة في البناء والتنمية، وقد حقق إنجازات غير مسبوقة في مجال البنية التحتية التي ساعدت مصر على التعامل مع الأزمات العالمية بإيجابية عالية، وأتمنى على الرئيس السيسي تركيز جهود حكومته على تأمين الاكتفاء الذاتي في ثلاثة مجالات أساسية للانسان (الغذاء، والدواء، والعلم)، فتحقيق الأمن الغذائي والأمن الدوائي والأمن التقني محليّا أمر واجب، حتى لو كانت كُلف الانتاج محليّا أغلى من شرائها.

- كيف تساعد مصر اقتصادها بتوفير موارد دولارية بشكل مستمر؟

الأمر الأكثر أهميّة هو بناء أرضية لاقتصاد قويّ ومتين، وذلك من خلال بناء البنية التحتية القوية في مختلف المجالات، وتعزيز كلّ ما يلزم من أجل بناء الاقتصاد.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان طلال أبوغزالة مصر صفقة رأس الحكمة الاقتصاد المصري الاقتصاد المصری البنیة التحتیة رأس الحکمة فی مصر

إقرأ أيضاً:

صقر غباش: الحكمة والمسؤولية تقتضيان معالجة القضايا في المنطقة عبر التفاوض

أبوظبي - وام

عقد المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة صقر غباش، رئيس المجلس، اليوم جلسة خاصة «إماراتية – أوروبية» من الدور الثاني للفصل التشريعي الثامن عشر، بحضور روبيرتا ميتسولا رئيسة البرلمان الأوروبي، وعدد من الوزراء، وكبار المسؤولين، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الدولة.

واستُهلت الجلسة التي عقدت في قاعة زايد بمقر المجلس في أبوظبي بكلمة لـرئيس المجلس صقر غباش، رحب فيها بروبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمانِ الأوروبيِّ، والوفدِ المرافقِ لها، وبعبدالله بن سلطان النعيمي وزير العدل، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية وأحمد الصايغ وزير دولة، ولانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وعمر عبيد الحصان الشامسي وكيل وزارة الخارجية، وبسفراء دول الاتحاد الأوروبي، وبرجال الأعمال الأوروبيين الذين اختاروا الإمارات لإقامة شركاتهم ومشاريعهم، وبالحضور من أكاديمية أنور قرقاش، وبممثلي مجلس الإمارات للشباب، وأعضاء برلمان الطفل الذين حضروا الجلسة.

ورحّب رئيس المجلس بروبيرتا ميتسولا والوفدِ المرافقِ على أرض دولةِ الإمارات مشيراً إلى أن هذه الزيارة تؤكدُ أنَّ الحوارَ البنّاء، والانفتاحَ الصادقَ على العالمِ، والتسامحَ بين البشرِ تمثلُ مفاتيحَ الخيرِ والسلامِ في العالم.

تكريس السياسات النبيلة

وأضاف: «إننا ونحن سعداء بوجودِكم بيننا ضيوفَ شرفٍ، فإننا أيضاً نحتفي بكم شركاءَ في حوارِ القيم البرلمانية التي هي تعبيرٌ حيٌ عن توافقِ الضمائرِ في رحابِ الإنسانية، وعن سعيٍ مشتركٍ بيننا لتكريسِ السياساتِ النبيلةِ التي تضعُ الإنسانَ في صدارةِ الأولويات، كما رسّخَها مؤسسُ دولتنا الشيخُ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب اللهُ ثراه، وسارت على نهجِها قيادةُ دولتنا الرشيدة برئاسةِ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخويهِ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهِما أصحابِ السمو أعضاء المجلس الأعلى حكامِ الإمارات، وسموِ الشيخِ منصور بن زايد آل نهيان، نائبِ رئيس الدولة، نائبِ رئيس مجلس الوزراء، رئيسِ ديوان الرئاسة.

وقال:«ننظرُ إلى زيارتِكم هذه بأنَّها تأكيدٌ وترسيخٌ لمسارٍ أرحبَ من التعاونِ البرلمانيِّ بين المجلسِ الوطنيِّ الاتحاديِّ وبين البرلمانِ الأوروبيِّ، مسارٍ يتجاوزُ حدودَ الجغرافيا ليمهّدَ لمبادراتٍ مستقبليةٍ في قضايا يشتركُ فيها ضميرُنا السياسيُّ والإنسانيُّ: مثل قضايا السلامِ، والتنميةِ المستدامةِ، والسلامةِ المناخيةِ، وحمايةِ المجتمعاتِ من خطابِ التطرفِ والكراهيةِ».

وأكد أنه انطلاقاً من تلك القيمِ والمبادئ التي يشترك فيها مجلسُنا الوطنيُّ الاتحاديُّ والبرلمانُ الأوروبيُّ، والتي تضعُ السلامَ وكرامةَ الإنسانِ وحقوقَه في صدارةِ الأولويات، فإننا نؤكدُ أهميةَ إيجادِ حلٍّ عادلٍ ودائمٍ للقضيةِ الفلسطينيةِ، يضمنُ للشعبِ الفلسطينيِّ حقَّه المشروعَ في إقامةِ دولتِه المستقلةِ على حدودِ الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتُها القدسُ الشرقية، وفقاً للمرجعياتِ الدوليةِ ومبادئِ القانونِ الدولي، ومبادرة السلام العربية.

تعزيز صوت الحكمة

وقال إن ما نشهدهُ اليومَ من تدهورٍ إنسانيٍّ مأساويٍّ في قطاعِ غزة يدعونا جميعاً إلى تعزيزِ صوتِ الحكمةِ، والدعوةِ إلى وقفِ التصعيدِ، وضمانِ حمايةِ المدنيين، والتوصلِ إلى تهدئةٍ تُفضي إلى حلٍ سياسيٍّ يُعيدُ الأملَ بالأمنِ والسلامِ للشعب الفلسطيني.

وأضاف أنه من المنطلقِ ذاته، فإننا «نؤكدُ الموقف الإماراتي الذي أعربت فيه عن قلقِها البالغِ من استمرارِ التوترِ في المنطقةِ ومن استهدافِ المنشآتِ النوويةِ الإيرانيةِ، لما لذلك من تداعياتٍ خطيرة وانزلاقِ المنطقةِ إلى مستوياتٍ غيرِ مسبوقة من عدمِ الاستقرار. ونشددُ هنا على الموقفِ الإماراتي الثابتِ بضرورةِ تغليبِ الدبلوماسيةِ والحوارِ لحلِ الخلافاتِ وضمانِ مقارباتٍ شاملةٍ تحققُ الاستقرارَ والازدهارَ والعدالة. فالحكمةُ والمسؤوليةُ في هذه الظروفِ تقتضيانِ الانخراط الجاد في معالجةِ القضايا المزمنةِ في المنطقة عبر التفاوض».

شراكة متجددة

من جانبها أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي، في كلمتها أمام المجلس، أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات تشهد مرحلة جديدة من الشراكة المتجددة، تقوم على ركائز السلام والازدهار والانفتاح على المستقبل، مشيرة إلى أن الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً في التعايش والتقدم، وبناء شراكات قائمة على الحوار والثقة والمسؤولية المشتركة مشيدة بمكانة أبوظبي العالمية وما تمثله من نموذج للتعايش والاستقرار، مثمنةً جهود دولة الإمارات في تعزيز الحوار البرلماني والدبلوماسي، ودورها الريادي في دعم السلام العالمي.

وقالت: «أقف اليوم أمام المجلس الوطني الاتحادي ممثلةً لـ450 مليون مواطن أوروبي، وأحمل معي رسالة أمل وتفاؤل بأن هذه الزيارة ستشكل انطلاقة جديدة نحو تعزيز علاقاتنا الثنائية، وتوسيع آفاق الشراكة بين البرلمان الأوروبي ودولة الإمارات، من خلال الحوار والتعاون البنّاء».

وأضافت: «مالطا، وطني، تقع عند تقاطع ثلاث قارات، ولغتنا المالطية ترتكز على أصول عربية، مما يعكس الارتباط التاريخي والثقافي العميق بين شعوبنا. وهذا القرب الثقافي يعزز أهمية التعاون بين أوروبا والمنطقة العربية».

صون الأمن والاستقرار

واستعرضت التحديات الأمنية والسياسية التي يشهدها العالم، مؤكدة أن السلام لم يكن يوماً خياراً سهلاً، وأن الأوضاع الإقليمية تتطلب مواقف حازمة وجهوداً جماعية لصون الأمن والاستقرار، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعواته لوقف إطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن، ودعم حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة، مشيدةً باتفاقيات السلام التي أطلقتها دولة الإمارات، ووصفتها بأنها «خطوة شجاعة أحدثت تحولاً تاريخياً نحو السلام».

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يُعد ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، حيث بلغت الاستثمارات المتبادلة 328 مليار يورو، مضيفة أن السياحة والتبادل التعليمي والثقافي يمثلان محاور رئيسية في تعزيز الشراكة الثنائية.

كما تناولت أهمية التعاون في قطاع التعليم، مشيدة بزيادة أعداد الطلبة الإماراتيين في الجامعات الأوروبية، إلى جانب وجود نحو 28 ألف طالب من دول الاتحاد الأوروبي يدرسون في دولة الإمارات، داعية إلى تعزيز برامج التبادل الأكاديمي والثقافي بين الجانبين.

وأكدت رئيسة البرلمان الأوروبي أن «الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات تدخل اليوم مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، وأن الإرادة السياسية الصادقة والتفاهم المشترك كفيلان بنقل هذه العلاقة إلى آفاق أرحب من السلام، والتنمية، والازدهار».

مقالات مشابهة

  • الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة
  • عملية سرقة جريئة تهز مقر طلال أبو غزالة في عمّان
  • هل عادت أزمة نواقص الأدوية مجددًا؟.. وزير الصحة يوضح لمصراوي
  • الحرص السامي على تغليب الحكمة ولغة الحوار
  • منصة قوى توضح الحالات التي لا يجوز فيها نقل الموظفين غير السعوديين
  • محافظ درعا يتفقد سير امتحانات التعليم الأساسي في مراكز خربة غزالة بريف المحافظة
  • صقر غباش: الحكمة والمسؤولية تقتضيان معالجة القضايا في المنطقة عبر التفاوض
  • يا حرام.. طرح أحدث أغاني راشد الماجد
  • جابر: تجاوز التحديات يتطلب الحكمة والالتفاف الوطني
  • هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟.. الصحة العالمية توضح لمصراوي