عبد اللهيان: معاقبة الكيان الصهيوني أمر لا بد منه
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عزم بلاده معاقبة الكيان الصهيوني على اعتدائه على القنصلية الإيرانية في دمشق، مشدداً على أن استهداف المواقع الدبلوماسية انتهاك للقانون الدولي يستوجب الدفاع المشروع.
وقال عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي اليوم مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: إنه عندما يعرض الكيان الصهيوني حصانة الأشخاص والمواقع الدبلوماسية للخطر منتهكاً بذلك القانون الدولي فإن الدفاع المشروع بهدف معاقبة المعتدي يصبح ضرورة”، وذلك في إشارة إلى الاعتداء الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على القسم القنصلي لمبنى السفارة الإيرانية في دمشق.
وأكد عبد اللهيان في الوقت نفسه أن السياسة الخارجية لبلاده كانت وما زالت مبنية دائماً على الابتعاد عن التوتر.
وقال وزير الخارجية الإيراني: إن “إيران تتوقع من ألمانيا الإدانة الواضحة للجريمة الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني”، متسائلاً فيما إذا وقع هجوم صاروخي مماثل على أحد المواقع الدبلوماسية في أوكرانيا فهل سيكون رد فعل أمريكا وأوروبا هو نفسه.
وحول العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة قال عبد اللهيان: إن “إسرائيل كيان محتل، وفلسطين أيضاً لها الحق في الدفاع المشروع”، مشدداً على ضرورة إنهاء الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة.
وبين عبد اللهيان أن “السبب وراء فشل الجهود الألمانية لوقف إطلاق النار في غزة يكمن بفقدان عنصر الحياد عند ألمانيا تجاه هذه الإبادة الجماعية”، داعياً ألمانيا إلى “عدم تكرار الاتهامات التي لا أساس لها ضد إيران والدفاع عن حقوق الآلاف من النساء والأطفال في غزة وأجزاء أخرى من العالم والتي يتم انتهاك حقوق المرأة فيها باستمرار”.
من جهتها قالت بيربوك تعليقاً على الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق: “لقد أكدنا بوضوح على تمتع المواقع الدبلوماسية بالحصانة الكاملة”، مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية كانت وما زالت تحاول إنهاء الحرب في غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی عبد اللهیان فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو لتصعيد الجهود الدبلوماسية لوقف لحرب
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت جامعة الدول العربية، أمس، إلى تصعيد الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية والشعبية لوقف الحرب على قطاع غزة وضمان إدخال المساعدات والوقود.
وأشار الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة، السفير سعيد أبو علي، إلى أن «هناك موجة احتجاجات دولية تتصاعد في عواصم العالم تنديداً بالعدوان على غزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني».
وقال أبو علي: إن «القمة العربية الـ34 التي عقدت في بغداد هذا الشهر جددت تأكيد مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى».