سيناتور أمريكي يهاجم نتنياهو: «لعب مع بايدن وجعل إسرائيل أقل أمنا»
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال السيناتور تيم كين، المرشح السابق لمنصب نائب الرئيس وأحد رموز الحزب الديمقراطي، إن جو بايدن يفهم الآن أن بنيامين نتنياهو لعب معه خلال الأشهر الأولى من الحرب على غزة، معتبرًا أن هذا لن يكون جيدًا.
نتنياهو جعل الأراضي المحتلة أقل أمانا وأضر بعلاقته بأمريكاواتهم السناتور الديموقراطي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بجعل الأراضي المحتلة أقل أمانا بشكل كبير وأضر بعلاقتها الطويلة مع الولايات المتحدة، وقال إن الرئيس الأمريكي أصبح يدرك حدود نفوذه.
وانضم «كين» إلى الديمقراطيين الآخرين في التعبير عن الذعر المتزايد بشأن الرد العسكري المتشدد لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أودى بحياة أكثر من 33 ألف فلسطيني، ويهدد بمجاعة تلوح في الأفق.
وقال كين لـ «الجارديان»: «احتضن بايدن نتنياهو في وقت مبكر من الصراع، لكن لم يكن لديه الكثير ليظهرهن في حين واصلت إسرائيل قصف غزة بالقنابل، ما تسبب في نزوح جماعي، وتهديد بالمجاعة والمرض، وفي الأسبوع الماضي، قتل 7 من عمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي، وأدان المتظاهرون بايدن لأنه أخطأ في تقدير مدى تأثيره على نتنياهو».
وتابع: «أعتقد أنه شعر بأن العلاقة والتعاطف الحقيقي الذي كان يكنه لإسرائيل خلال حياته المهنية من شأنه أن يؤدي إلى الاستماع إليه من قبل القيادة الإسرائيلية، وأعتقد أنه يشعر بالإحباط الشديد لأنه يحاول تقديم النصيحة».
وانتقد كين بشكل مباشر القيادة الإسرائيلية، وقال: «من وجهة نظري، فإن بنيامين نتنياهو جعل إسرائيل أقل أمانًا بشكل كبير خلال فترة ولايته الطويلة كرئيس للوزراء».
وهاجم السيناتور الأمريكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قائلًا: «سينتهي به الأمر إلى أن يكون واحدا من أشهر السياسيين في التدمير على المسرح العالمي في ربع القرن الأخير، وهو ناجح إذا قمت بقياسه من خلال الحفاظ على موقفه الخاص، ولكن من حيث ما لديه فالقيام بما حدث جعل إسرائيل أقل أمناً وأماناً، وهناك درس حقيقي في هذا الأمر، يمكنك أن تكون ناجحًا كمرشح وكسياسي، ولكن ينتهي بك الأمر إلى أن تكون غير ناجح أو حتى مدمر كموظف عام».
وأضاف السيناتور، الذي أثار في ديسمبر الماضي مخاوف بشأن قرار إدارة بايدن نقل الأسلحة إلى إسرائيل دون إشراف الكونجرس: «أعتقد أن الرئيس بايدن قد تجاوز المنعطف وأدرك أنه لن يكون قادرًا من خلال قوة العلاقة على إقناع بنيامين نتنياهو بأن يكون أي شيء آخر غير ما هو عليه».
وكان السيناتور الديمقراطي عن ولاية فرجينيا تيم كين مرشح هيلاري كلينتون لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وهو السباق الذي خسرته أمام الجمهوريين دونالد ترامب ومايك بنس، وهو عضو في لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ ويعتبر حليف لبايدن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن الاحتلال غزة بنیامین نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
تفجير غزة بالنووي بعد مقتل موظفي سفارة إسرائيل بأمريكا.. نائب أمريكي يشعل ضجة بتصريح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل النائب الجمهوري، راندي فاين، ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريح عن ضرب قطاع غزة بالسلاح النووي على غرار ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية في هيروشيما وناغازاكي في اليابان بالحرب العالمية الثانية.
تصريح فاين المتداول جاء خلال مقابلة أجراها على قناة فوكس نيوز الأمريكية، الخميس، حيث قال: "حقيقة الأمر هو أن القضية الفلسطينية هي قضية شريرة.."، وعندما سئل عن محادثات وقف إطلاق النار في غزة الجارية حاليا وإن كانت ستوقف عمليات مثل إطلاق النار وقتل موظفي سفارة إسرائيل بأمريكا، أجاب: "السبيل الوحيد لانهاء الصراع هو الاستسلام التام والشامل لهؤلاء الذين يدعمون الإرهاب الإسلامي.."
وتابع قائلا: "في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على استسلام النازيين، ولم نتفاوض على استسلام اليابانيين، قصفنا اليابانيين مرتين نوويًا للحصول على استسلام غير مشروط، ويجب أن يكون الأمر نفسه هنا، هناك أمر خاطئ عميق جدا في هذه الثقافة ونحتاج هزيمتها".
من جهته أصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أو ما يُعرف باسم "CAIR"، بيانا ردا على فاين ورد فيه: " أدن (المجلس) اليوم بشدة التصريح الأخير الذي أدلى به عضو الكونغرس عن ولاية فلوريدا راندي فاين والذي دعا فيه إلى إبادة غزة نوويا، وحث الزعماء الجمهوريين والديمقراطيين على اتخاذ إجراءات فورية للتنديد علناً بخطابه الإبادي وإبعاده من جميع اللجان والكتل البرلمانية".
وأضاف المجلس: "هذا التصريح يُمثل تحريضًا صريحًا على العنف، ويُعرّض المسلمين الأمريكيين والفلسطينيين للخطر، وذلك من خلال دعوته إلى إبادة جماعية نووية ضد أكثر من مليوني فلسطيني، نصفهم من الأطفال، ويُمثل هذا التصريح أحد أخطر التصريحات وأكثرها إهانةً للإنسانية التي أدلى بها عضو حالي في الكونغرس، ويُمثل تصعيدًا لنمط فاين المُستمر في التحريض على العنف والتعصب".