أعلن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، أن المملكة المتحدة ترغب في تسريع نشر سلاح الليزر البعيد المدى "دراغون فاير"، لاحتمال إرساله إلى أوكرانيا.

وقال شابس، اليوم الجمعة، وفقا لموقع "سكاي نيوز": "لا يتطلب الأمر الكثير من الخيال لمعرفة مدى فائدة ذلك، مثلا في أوكرانيا".

وبحسب "سكاي نيوز"، كان من المفترض في الأصل أن يتم تشغيل السلاح في عام 2032، لكن وزارة الدفاع البريطانية تخطط الآن لنشره في عام 2027.

وفي الوقت ذاته، أكد شابس أنه سيدرس إمكانية تسريع عملية تشغيل "دراغون فاير"، حتى يتمكن الأوكرانيون من الحصول عليه".

ووفقا للوزير، فإن الأسلحة يمكن أن يكون لها "عواقب وخيمة" على الصراع في الجمهورية. وأشار إلى أن السلاح مناسب لنشره على الأرض، وكذلك على السفن والطائرات المسيرة.

وقبل شهر، نشرت وزارة الدفاع البريطانية على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" لقطات من اختبارات يناير لسلاح الليزر البعيد المدى "دراغون فاير" السري. يُظهر الفيديو رسومات فيديو لعمله: فهو يحاكي كيف يقوم الليزر المثبت على سفينة حربية بتعطيل قارب، وتعمية إحدى الطائرات المسيرة، وإسقاط أخرى. ثم ذكرت مجلة "نيوزويك" أن لندن ليس لديها خطط بعد لنشره في أوكرانيا.

 

بوتين: تجنبنا تنفيذ هجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية في الشتاء لدواع إنسانية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أن موسكو امتنعت عن شن هجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية في الشتاء، لكنها اضطرت الآن للرد على الهجمات التي ضربت منشآت الطاقة الروسية.

وقال بوتين في اجتماع مع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو: "لقد لاحظنا سلسلة من الهجمات على منشآت الطاقة لدينا في الآونة الأخيرة، واضطررنا للرد".

 

وشدد على أن "روسيا انطلاقا من دواع إنسانية، لم تنفذ أي هجمات في الشتاء"، مضيفا "أعني أننا لم نرغب في ترك المؤسسات الاجتماعية والمستشفيات وما إلى ذلك بدون إمدادات الطاقة ولكن بعد سلسلة من الهجمات على منشآت الطاقة لدينا، اضطررنا للرد".

 

وأكد الرئيس الروسي أن الضربات على منشآت الطاقة في أوكرانيا هي جزء من عملية نزع السلاح، مشيرا إلى تأثيرها على صناعة الدفاع في أوكرانيا.

 

وقال: "إذا كان كل شيء يعود إلى حل تلك القضايا التي تحدثنا عنها في المقام الأول، وبقطاع الطاقة، فهي تأتي ضمن حل إحدى المهام التي حددناها لأنفسنا، وهي نزع السلاح. أولا وقبل كل شيء ننطلق من حقيقة أننا نؤثر بشكل مباشر على صناعة الدفاع في المجمع الصناعي العسكري الأوكراني".

 

وفي السياق ذاته، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الضربات الروسية على مجمع الوقود والطاقة في أوكرانيا، هي رد على محاولات كييف إلحاق الضرر بصناعة النفط والغاز الروسية.

 

وقال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "بالنسبة للضربات الواسعة النطاق التي شنتها أسلحة عالية الدقة على منشآت مجمع الوقود والطاقة الأوكراني، أقول إنها رد على محاولات نظام كييف إلحاق الضرر بمنشآت صناعة النفط والغاز والطاقة الروسية".

 

ووكانت قد هاجمت القوات الأوكرانية يوم الأحد الماضي، قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، كما تم استهداف حرم المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية أوكرانية.

 

كما أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن محطة زابوروجيه الكهروذرية كانت قريبة من حادث نووي خلال هجوم القوات الأوكرانية بطائرات مسيرة في 7 أبريل.

 

ويواصل الجيش الأوكراني قصف مدينة إنيرغودار، ومنطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية المجاورة للمدينة، بشكل شبه منتظم.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع البريطانية أسلحة ليزر أوكرانيا غرانت شابس وزير الدفاع البريطانى المملكة المتحدة سلاح الليزر على منشآت الطاقة فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تصادق على حزمة أسلحة جديدة لأوكرانيا

أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم الخميس، أن بلاده صادقت على حزمة جديدة من الأسلحة لدعم أوكرانيا بقيمة نصف مليار يورو.
وخلال لقاء مع نظيره الأوكراني روستيم أوميروف، في مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا، قال بيستوريوس "سنواصل دعمكم".
ولم يعلن عن زيارة الوزير الألماني مسبقا لدواع أمنية.
وأوضح بيستوريوس أن بعض العتاد على وشك التوريد بالفعل. وقال إن الحزمة تشمل عددا كبيرا من الصواريخ الخاصة بأنظمة الدفاع الجوي من طراز "إيريس-تي إس إل إم" متوسطة المدى، وعددا أقل من صواريخ "إس إل إس" قصيرة المدى.
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل الحزمة طائرات مسيرة للاستطلاع والقتال في البحر الأسود وقطع غيار مطلوبة بشكل عاجل مثل أنابيب بديلة لأنظمة المدفعية التي قدمتها ألمانيا ومحركات بديلة لدبابات القتال من طراز "ليوبارد".
وصرح بيستوريوس أنه سيتم أيضا توفير مليون طلقة ذخيرة للأسلحة الخفيفة، وقال إن من المنتظر، اعتبارا من عام 2025، أن تبدأ عمليات تسليم 18 مدفع "هاوتزر" جديدا بعجلات من أحدث طراز.
وبحسب ما ذكره بيستوريوس، ستمول ألمانيا دورات تدريبية صناعية لفنيين أوكرانيين.
كما تشتمل الحزمة أيضا على موارد لتوفير اتصالات عبر الأقمار الصناعية تكون مقاومة للتشويش.
ووفقا للتعهدات الحالية، من المقرر أن تسلي دبابات قتال إضافية من طراز "ليوبارد أيه1" ألمانية الصنع، وأيضا طراز "ليوبارد2 ايه 4" في وقت لاحق من هذا العام.
وستوفر إسبانيا 19 دبابة لأوكرانيا ستشارك ألمانيا في صيانتها وإصلاحها حيث ستخصص مليون يورو لكل دبابة.
وقال بيستوريوس إن ألمانيا ستسلّم، علاوة على ذلك، المزيد من مركبات المشاة القتالية من طراز "ماردر"، ومركبات قتالية مدرعة، ودبابات مضادة للطائرات، وكذلك معدات للقيادة تتعلق بالحرب الإلكترونية.
وتابع بيستوريوس أنه يتحدث بالتفاصيل "لتأكيد أننا لا نقدم فقط ما هو متاح حاليا" بل إن بلاده تولي أهمية خاصة أيضا لاستدامة المساعدات من خلال تجهيز طلبيات لن تصبح واقعا قائما إلا خلال السنوات القادمة.
وقال إن هذا يحدث "لأننا نفترض أنه من المهم العمل بشكل احترازي تحسبا لاستمرار" هذه الأزمة "لفترة أطول ولاستمرارنا في تقديم الدعم".
وتعد هذه الزيارة هي الثالثة التي يقوم بها بيستوريوس لأوكرانيا منذ بدء الأزمة الحالية.

أخبار ذات صلة إستونيا تصدر قانونا بشأن مصادرة أموال روسية لصالح أوكرانيا الناتو يعقد اجتماعا لمناقشة الأزمة الأوكرانية المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تركيا تحذّر من خطر اتّساع الأزمة الأوكرانية
  • هاشتاج «الحرب العالمية الثالثة» يجتاح «إكس» بسبب أسلحة فرنسا.. ما القصة؟
  • الرئاسة الروسية تعلق على استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية
  • برلين تجيز لكييف استخدام أسلحة ألمانية لضرب أهداف روسية
  • ميدفيديف: روسيا لا تخادع عندما تتحدث عن إمكانية استخدام أسلحة نووية تكتيكية
  • ألمانيا تصادق على حزمة أسلحة جديدة لأوكرانيا
  • القوات الروسية تدمر أسلحة غربية وتكبد الجيش الأوكراني خسائر فادحة
  • سوناك: القوات الأوكرانية تحدد بنفسها أهدافا لضربها بالأسلحة البريطانية
  • «الناتو» والاتحاد الأوروبي يقدمان 1.7 مليار دولار لدعم أوكرانيا عسكرياً
  • لوفيغارو: الخط الأحمر لاستخدام أوكرانيا أسلحة غربية بدأ يتلاشى