أول سيدة بالمراقبة الجوية.. دينا عبدالغني مشرفًا على مركز اللغة الإنجليزية بشركة الملاحة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أصدر كابتن أهاب محيي الدين رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، قرارًا بتكليف كابتن دينا عبدالغني (كبير ضباط المراقبة الجوية) بالإشراف على أعمال مركز اللغة الإنجليزية بقطاع الأمانة الفنية بالشركة، خلفا لكابتن وائل عزت الذي كان يشغل المنصب لعدة سنوات، وتم ترقيته ليشغل منصب نائب رئيس المركز القومي لإدارة المجال الجوي.
وتعد “ دينا عبدالغني ”، أول سيدة مصرية من مهنة المراقبة الجوية تتولى منصب إداري بالشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، بعد عملها كمراقب جوي بالشركة الوطنية 18 عامًا منذ عام 2006، تدرجت خلالها في المنصب الوظيفي بمهنة المراقبة الجوية حتى وصلت إلى كبير ضباط المراقبة الجوية.
تولت دينا عبدالغني، مسئوولية السلامة ببرج المراقبة الجوية بمطار القاهرة منذ عام 2021 حتى 2024، وحصلت على دبلومة برج واقتراب من فرنسا في عام 2008، بعد إنهاء بكالوريوس المراقبة الجوية وتعيينها بشركة الملاحة الجوية في عام 2006.
مركز تدريب وتقييم اللغة الانجليزية، الذي تولت “عبدالغني” الإشراف عليه، اعتمدته سلطة الطيران المدني المصري، منذ عامين، لتكون مهمته تقييم وتدريب ضباط المراقبة الجوية للغة الإنجليزية في الطيران، حيث يخضع المراقبين الجويين في مصر وعالميًا أيضًا إلى عمليات تقييم دورية ما بين كل عامين تكون طبية، وكل ثلاثة أعوام للغة الإنجليزية طوال ممارسة عملهم في مهنة المراقبة الجوية، وذلك وفقا للمتطلبات العالمية الدولية من الصلاحية الطبية والصلاحية اللغوية ( للغة الانجليزية).
وتعد لغة التواصل بين ضباط المراقبة الجوية والطيارين، ذات أهمية كبيرة فأقل سوء فهم للتعليمات الصادرة من ضباط مراقبة الحركة الجوية من الممكن أن تؤدى للعديد من الحوادث ولذلك حددت المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) أنماطًا لغوية مقررة سلفا فى التخاطب وأقرت ضرورة حصول اطقم الطائرات وضباط المراقبة الجوية على دراسة متقدمة فى اللغة الإنجليزية وفق تلك الأنماط.
وتولي الدولة خلال السنوات الأخيرة، اهتمام بالغًا بتولي السيدات المناصب القيادية داخل مختلف قطاعات ومؤسسات الدولة، من بينها قطاع الطيران المدني، حيث يعد الدفع بالعناصر النسائية لاسيما في قطاع الطيران، نهجًا تلتزم بترسيخه ودعمه المنظمة العالمية للطيران المدني الدولي ( إيكاو).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضباط المراقبة الجویة
إقرأ أيضاً:
"الطيران المدني" و"إيرباص" توقعان مذكرة تفاهم في مجالات الاستدامة البيئية
شهد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أمس, توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة "إيرباص" في مجالات الاستدامة البيئية، خلال فعاليات معرض باريس للطيران 2025.
وتهدف هذه المذكرة التي تأتي بصفتها خطوة إستراتيجية لتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إلى تعزيز التعاون في مجالات الاستدامة البيئية، من خلال توظيف التقنيات والابتكار للحد من الأثر البيئي، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج الاستدامة البيئية (CAESP).
وتشمل مذكرة التفاهم العديد من مجالات التعاون، أبرزها تبادل الخبرات في استخدام وقود الطيران منخفض الكربون (LCAF) ووقود الطيران المستدام (SAF)، إضافةً إلى بناء القدرات البشرية المتخصصة, وتجسد هذه الشراكة إيمان الطرفين بأهمية التعاون الدولي لتبادل المعرفة وتكامل الجهود في مواجهة التحديات البيئية.
وأكّد نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة الكابتن سليمان المحيميدي أن توقيع الهيئة مذكرة تفاهم مع "إيرباص"، خطوة مهمة ضمن التزام المملكة ببناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لقطاع الطيران في المملكة.
وقال: "نؤمن بأن الشراكات الدولية تمثل ركيزة أساسية لتبادل المعارف وتطوير القدرات الوطنية، لافتًا النظر إلى أن هذه المذكرة؛ تهدف إلى مواجهة تحديات الاستدامة، وتعزيز نقل المعرفة، وتمكين الجيل القادم من الكفاءات السعودية لقيادة المرحلة المقبلة من التحول البيئي في القطاع.
من جهته أوضح رئيس شركة "إيرباص" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا غابرييل سيميلاس أن هذه الشراكة تمثّل خطوة متقدمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطيران, حيث تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها نحو تطوير قطاع طيران أكثر حفاظًا على البيئة، من خلال الابتكار التكنولوجي، وتقديم حلول مستدامة, وتعزيز التعاون طويل الأمد، مُفيدًا أنه من خلال هذه الشراكة، يتم السعي إلى تسريع وتيرة إزالة الكربون من قطاع النقل الجوي في المنطقة وعلى المستوى العالمي.