أعلن حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي أن القوات الأوكرانية قصفت منطقة توكماك، واستهدفت مباني سكنية، ما أسفر عن مقتل عدة أشخاص من بينهم طفل.

القوات الأوكرانية تستهدف قبة وحدة الطاقة السادسة من محطة زابوروجيه الكهروذرية "روساتوم": محطة زابوروجيه الكهروذرية تتعرض لهجمات بمسيّرات أوكرانية غير مسبوقة

وكتب حاكم مقاطعة زابوروجيه في قناته على "تيليغرام": "نتيجة لقصف القوات المسلحة الأوكرانية لمنطقة سكنية في توكماك، سقط قتلى، بينهم طفل، وأصيب العشرات من السكان وإصاباتهم خطيرة".

وأضاف أن رجال الإنقاذ يقومون الآن بإخماد الحريق وإزالة الأنقاض، مشيرا إلى أن القصف تسبب في انقطاع الغاز عن عشرات المنازل.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه كييف

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء مخاوف حاكم إقليم دارفور من انقسام السودان؟

الخرطوم- بعد مرور أسبوع على إعلان التحالف السياسي والعسكري بقيادة قوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة في المناطق التي يسيطر عليها غرب السودان، تزايدت المخاوف من انزلاق البلاد نحو انقسام سياسي وجغرافي، وسط تحذيرات من دور خارجي يسهم في تأجيج هذا المسار، وفقا لمراقبين.

وأعلن تحالف السودان التأسيسي في 26 يوليو/تموز الماضي، عن تشكيل مجلس رئاسي لحكومة انتقالية، يتولى رئاسته قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ويشغل زعيم الحركة الشعبية-شمال عبد العزيز الحلو منصب نائب الرئيس، في حين عُين محمد حسن التعايشي رئيسا للحكومة الموازية، التي اتخذت من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور مقرا لها.

وأكد حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي أن السودان لا يمكن أن يُقسّم وفق التصورات التي تسعى إليها قوات الدعم السريع، مشددا على أن "وحدة البلاد ليست قابلة للتجزئة تحت أي ظرف سياسي أو عسكري".

ورأى خلال مخاطبته تجمعا ضم قيادات الإدارة الأهلية، وممثلين للقوى السياسية، وروابط إقليم دارفور في مدينة بورتسودان أول أمس الجمعة، أن ما يجري حاليا على الأرض يُعد تنفيذا فعليا لخطة تهدف إلى تقسيم السودان، واصفا إياها بالمؤامرة التي لن تنجح، لأن الشعب السوداني سيقف في وجهها ويفشلها عبر تمسكه بوحدة البلاد ومقاومته لأي مشاريع تهدد كيان الدولة السودانية.

مناوي (وسط) خلال لقاء قيادات دارفور (سونا)تصورات خاطئة

وأوضح مناوي أن استمرار الحكومة الموازية التي أعلنتها قوات الدعم السريع يشكل خطرا حقيقيا على وحدة السودان، موضحا أنه إذا استمرت هذه الحكومة لمدة عام أو عامين، فإنها ستتحول إلى حكومة أمر واقع، وسيتم التعامل معها دوليا، بما في ذلك فرض وقف لإطلاق النار لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وهو ما اعتبره تطورا خطيرا قد يكرّس الانقسام ويمنح شرعية لقوة عسكرية خارجة عن سلطة الدولة.

إعلان

وانتقد مناوي بعض التصورات السائدة لدى كبار المسؤولين السودانيين، لافتا إلى اعتقادهم بأن السيطرة على ولايتي الخرطوم والجزيرة تكفي للهيمنة على الحكم، مشيرا إلى أن أحد هؤلاء المسؤولين يعتبر أن الحرب خارج العاصمة لا تستحق الالتفات، باعتبار أن أطراف البلاد كانت مسرحا دائما للنزاعات منذ عام 1955، وهو ما اعتبره مناوي دليلا على ضعف الفهم للجوانب الجغرافية والسياسية للصراع الحالي.

وكشف حاكم دارفور أن سفيرا تابعا لإحدى الدول الكبرى تواصل معه في بداية الحرب لاستطلاع رأيه بشأن إمكانية تشكيل 3 حكومات منفصلة في السودان، في مؤشر على وجود تصورات دولية مبكرة لسيناريوهات تقسيم البلاد.

المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد أعلن تشكيل حكومة موازية خلال مؤتمر صحفي في نيالا (مواقع التواصل)مخططات قديمة

ويعتقد مراقبون وخبراء أن مخططات تقسيم السودان قديمة متجددة ومرتبطة بالتحولات المحلية سياسيا وعسكريا والأوضاع الدولية والإقليمية.

ويؤكد الخبير العسكري ونائب الرئيس السابق لأركان الجيش السوداني الفريق محمد بشير سليمان للجزيرة نت أن "مخططات تقسيم البلاد مستمرة منذ عقد السبعينيات".

وبيّن أن اتجاه قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرتها جاء بعد فشل مشروعها في السيطرة على البلاد منذ الأيام الأولى للحرب، واعتبر أن هذه الخطوة تمثل تمهيدا لتقسيم السودان، تقف وراءه قوى إقليمية ضمن مخطط تديره دوائر صهيونية وأميركية تهدف لإضعاف البلاد، التي تُعد -وفق رأيه- عائقا أمام مشروعها في المنطقة.

ووصف الخبير العسكري قوات الدعم السريع بأنها "بيدق" يُستخدم لتنفيذ هذا المخطط.

ويؤكد سليمان أن إفشال مخطط تمزيق السودان يتطلب قيادة سياسية جادة وملهمة قادرة على تعبئة الشعب، وتوضيح مهددات الأمن القومي، وتسليح المقاومة الشعبية في مختلف أنحاء البلاد لردع ما وصفها بـ"المليشيات والتمرد"، إلى جانب حشد كل إمكانيات الدولة لمواجهة هذا الخطر.

لكن في المقابل، يرى الباحث والمحلل السياسي خالد سعد أنه لا وجود لمخطط أميركي حالي لتقسيم السودان ضمن ما يُعرف بـ"الشرق الأوسط الجديد"، وهو المشروع الذي يستهدف إعادة هيكلة الدولة المركزية في عدد من الدول، ومن بينها السودان.

مقالات مشابهة

  • قائمة بـ1200 اسم.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى
  • الداخلية السورية: العصابات خرقت وقف إطلاق النار في السويداء وأوقعت قتلى وجرحى من الأمن
  • ماذا وراء مخاوف حاكم إقليم دارفور من انقسام السودان؟
  • المترو مشي بيها.. إصابة فتاة سقطت من مترو حلوان في محطة عزبة النخل
  • هجوم أوكراني بطائرة مسيرة يُشعل النيران بمستودع نفط بـ«سوتشي».. وتعليق الرحلات الجوية
  • قتيل وجرحى في قصف إسرائيلي على مقر الهلال الأحمر بغزة
  • حريق قرب محطة زابوريجيا النووية بعد قصف أوكراني
  • حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
  • ما السيناريوهات المتوقعة للحرب الروسية الأوكرانية؟
  • قتيل وجرحى في اشتباكات عنيفة بين فصائل التحالف في أبين