لم تنته تحذيرات علماء الزلازل وخبراء الفلك خلال الأيام الماضية، إذ تحقق بعضها وبخاصة توقعات عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوجربيتس، الذي توقع قبل أيام قليلة حدوث نشاط زلزالي في الفترة من 11 لـ13 أبريل، وهو ما تحقق بعضها.

شهدت بعض المناطق ومنها الجزائر هزات أرضية ارتدادية، فضلا عن تحذير عالمة الفلك والأبراج رحاب منيعم، من وقوع كارثة جديدة يوم 21 أبريل الجاري، بسبب اقتران المشتري وأورانوس، ليخرج العالم البيئي ورئيس حزب البيئة العالمي الدكتور دوميط كامل، بتحذير جديد.

تحذير من كوارث جديدة

عالمة الفلك رحاب منيعم، توقعت زيادة نشاط الزلازل والانهيارات الأرضية في العالم مع ذروة اقتران المشتري وأورانوس، في 21 أبريل، وهو ما تطابق مع توقعات رئيس حزب البيئة العالمي، إذ حذّر من وقوع زلازل في بعض المناطق خلال الـ17 يومًا اللمتبقية في شهر أبريل.

وخلال تصريحات لوسائل إعلام عالمية، حذّر «دوميط»، من خطر حدوث زلازل جراء حركة الكواكب، التي لها تأثيرات على الأرض، وحركة الجاذبية بين الكواكب ترتبط ببعضها ارتباطًا وثيقًا: «مازال خطر حدوث الزلازل في بعض المناطق قائمًا وعلى العالم التأهب».

تحذير من وقوع زلازل 

رئيس حزب البيئة العالمي، استشهد بما حدث خلال الفترة الماضية من زلازل في بعض المناطق بسبب حركة الكواكب، وبخاصة الهزة الأرضية التي شهدتها نيويورك،: «شهدنا في الفترة الماضية عدة زلازل في عدد من الدول، كما أن هناك هزة أرضية بقوة 4.8 وقعت في نيويورك ووصلت إلى مبنى الأمم المتحدة، حيث شعر دبلوماسيو مجلس الأمن الدولي في مقر الأمم المتحدة بمقاعدهم تهتز».

احتمالية وقوع عددًا من الزلازل خلال الفترة المقبلة، هو ما حذّر منه «دوميط»: «من المُحتمل أن نشهد وقوع زلازل إلى آخر الشهر الجاري، بسبب حركة الشمس والقمر والكواكب التي لها تأثير كبير على عدد من مناطق، فيجب أخذ الحذر والتأهب من قبل البلاد».

أماكن متوقع حدوث زلازل بها خلال أبريل

العالم البيئي حدّد مناطق مختلفة من المحتمل أن تشهد زلازلا، بحسب حديثه: «شرق آسيا والولايات المتحدة وأيضًا من الممكن أن تتأثر تركيا بزلزال، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر، كما أنه في حال حصل زلزال في تركيا بدرجة كبيرة ستتأثر مدينة طرابلس ومنطقة شمال بشكل مباشر، لا سيما أن هناك عدة مناطق بطرابلس يوجد فيها أبنية لا تتحمل درجات كبيرة من الهزات».

دولة عربية من بين الدول التي حذر رئيس حزب البيئة العالمي، من وقوع زلزال بها: «الخطر الأكبر في لبنان أنه عند حصول أي كارثة لا تتم معالجة سبب المشكلة بل النتيجة، بالتالي ونحن في السابق أجرينا مسحًا شاملًا ورصدنا عددًا كبيرًا من الأبنية المتصدّعة والمهدّدة بالسقوط، إلّا أنه للأسف الدولة لم تتخذ أي إجراءات، لذلك يجب الحذر هذه المرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زلزال زلازل حدوث زلازل حزب البيئة العالمي عالم الزلازل الهولندي فرانك حزب البیئة العالمی بعض المناطق زلازل فی من وقوع

إقرأ أيضاً:

سوف تدمر بقية العالم.. تحذير من خطة لإصلاح اقتصاد الولايات المتحدة

شدد موقع  "بزنس إنسايدر" الأمريكي، على أن الخطة التي تضعها الولايات المتحدة من أجل إصلاح اقتصادها من المحتمل أن تحمل معها تداعيات كارثية على العالم أجمع، مشيرا إلى أننا وصلنا مرة أخرى إلى مرحلة حاسمة في تعافي الاقتصاد العالمي ولابد أن يسير كل شيء على ما يرام، وإلا فقد تتحوّل الأسواق العالمية إلى الفوضى.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه على امتداد السنوات الأربع الماضية، وحّد العالم جهوده الرامية أولا إلى تخفيف الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا، ومن ثم مكافحة نوبة التضخم التاريخية التي أعقبت ذلك. وعندما بدأ الوباء، خفّضت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أسعار الفائدة إلى الصفر، تماما كما فعلت خلال الأزمة المالية. ثم مع بدء التضخم، بدأوا رفع أسعار الفائدة بمعدّل سريع لم يسبق له مثيل منذ عقود. وقد فعلوا كل هذا في وقت مثالي تقريبًا، مما ضمن استقرار الأسواق. ولكن الآن، يخاطر العالم بالخروج عن هذا المسار.

وأضاف أن البنك المركزي الأوروبي بدأ تخفيف أسعار الفائدة يوم الخميس، حيث خفض سعر الفائدة القياسي بنسبة 0.25 بالمئة. ولا تعتبر هذه الخطوة علامة على الثقة في أن منطقة اليورو في المراحل الأخيرة من معركتها مع التضخم فحسب، بل هي أيضا إشارة إلى القلق من أن الاقتصاد يحتاج إلى دفعة صغيرة لمواصلة التقدم. ويتوقّع المستثمرون والاقتصاديّون أن يحذو بنك الاحتياطي الفيدرالي حذوه ويخفّض أسعار الفائدة في أيلول/ سبتمبر. وهكذا، ستبدأ البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم الانحدار المنسق نحو الهبوط الناعم - وهي معايرة مثالية لهذا الشدّ والجذب بين مكافحة التضخم والتهرّب من الركود.

وأشار إلى أن "وول ستريت" توقعت في بداية العام أن يستقر معدّل التضخم، وأن يتباطأ الاقتصاد إلى وتيرة نمو أكثر هدوءًا، وما يصل إلى ستة تخفيضات في أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي. وبدلاً من ذلك، كانت بيانات التضخم مرتفعة على نحو مستمر، وكانت قوة الاقتصاد الأميركي تتحدى التوقعات. ويعني هذا المزيج أن هناك فرصة جيدة ألا يتحقق أبدًا الخفض الذي تطالب به وول ستريت في أيلول/ سبتمبر.

ونقل الموقع عن تمارا بيسك فاسيليف، الخبيرة الاقتصادية البارزة في جامعة أكسفورد إيكونوميكس، قولها إن "بنك الاحتياطي الفيدرالي أثبت قدرته على محاربة أي نوع من قضايا الاستقرار المالي. ولكن ماذا لو استمر تضخم الخدمات في الارتفاع بشكل مفاجئ خلال فصل الصيف؟ يصبح من الواضح أنهم لن يستطيعون حتى الخفض في أيلول/ سبتمبر".


وبحسب الموقع، فإنه في حال لم يقم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في الخريف المقبل، فإن نظام أسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة سوف يكون بعيدا عن بقية العالم. وأي فارق بين الولايات المتحدة وبقية العالم من شأنه أن يرسل موجة غريبة من الأموال إلى شواطئ أمريكا. ويمكن لهذه الزيادة المفاجئة في السيولة أن تضيف بدورها سيولة إلى نظامنا المالي في الوقت الذي يُحاول فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي تجفيفه ورفع الأسعار في جميع أنحاء الاقتصاد. وهذا من شأنه أن يزيد من صعوبة قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتيسير السياسة النقدية، وهو ما من شأنه أن يزيد من تباعد السياسة الأمريكية عن بقية العالم.

وأوضح أنه بمرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى إضافة تقلبات إلى الأسواق المتقلبة بالفعل. تتحرك الأسهم في الولايات المتحدة حسب الحالة المزاجية - فبعد أسبوع، تعتقد وول ستريت أننا مقبلون على الركود التضخمي، وفي اليوم التالي، تعتقد أن الهبوط الناعم قادم. وهذا الاختلاف في سياسة الفائدة، مع مرور الوقت، لديه القدرة على جلب نفس الطاقة المحمومة إلى أسواق العملات.

مناقلة الأمة
ذكر التقرير أن الولايات المتحدة تتمتع بالفعل بأسعار فائدة أعلى إلى حد ما مقارنة بالدول الأخرى. وقد سمحت هذه الفوارق لوول ستريت بالقيام بما يسمى "تداول المناقلة": حيث يقترض المستثمرون الأموال من دولة ذات أسعار فائدة منخفضة، ويستثمرونها في سندات من دولة حيث أسعار الفائدة مرتفعة. وفي هذه الحالة، يعني هذا نقل الأموال من بقية العالم وشراء الأصول الأمريكية، وخاصة السندات الحكومية.

وأوضح أن هذه التجارة كانت ساخنة منذ بداية السنة - أوصت بها البنوك الاستثمارية مثل جيه بي مورغان ويو بي إس للعملاء، وقد حقق مؤشر بلومبرغ القائم على بيع عملات مجموعة العشرة ذات العائد الأقل وشراء العملات الأعلى عائدًا بالفعل بنسبة 7 بالمئة هذه السنة. وقد أفاد معهد التمويل الدولي بأنه في شهر أيار/ مايو وحده، شهدت الأسواق الناشئة باستثناء الصين تدفقات إلى سوق السندات بقيمة 10.2 مليار دولار، ويرجع ذلك في الغالب إلى استفادة المستثمرين من صفقات الشراء بالاقتراض مثل بيع الين الياباني لشراء البيزو المكسيكي. وقال بيتر شافريك، الخبير الاستراتيجي العالمي في "آر بي سي كابيتال ماركيتس" لبلومبيرغ، إن هذه الصفقات موجودة "في كل مكان". وكلما زاد التباعد بين أسعار الفائدة، أصبحت مسيرة الأموال من الضعيف إلى القوي أكثر جاذبية.

وأشار الموقع إلى أن ما يبدو وكأنه ضربة قاضية لوول ستريت لا يشكل خبرا جيّدًا سواءً بالنسبة للولايات المتحدة أو الاقتصاد العالمي. وفي الوقت الذي تفقد فيه الاقتصادات في أوروبا وأماكن أخرى الزخم، فإن امتصاص المزيد من الأموال بعيدًا عن هذه الاقتصادات سيؤدي إلى تشديد الظروف المالية بينما يحاولون تجنب التباطؤ - خاصة في البيانات الإقليمية المهمة مثل الإنتاج الصناعي الألماني، الذي أصبح ضعيفًا في الآونة الأخيرة. كما أنه سيضعف اليورو، مما سيجعل من الصعب على القارة استيراد الطاقة التي تحتاجها لتغذية اقتصادها ويجعل شراء السلع الأمريكية أكثر تكلفة. وفي الاقتصادات الآسيوية، حيث أسعار الفائدة أقل بكثير بالفعل من نظيرتها في الولايات المتحدة، قد تصبح الأمور أكثر فوضوية.

وفقًا لنايجل غرين، الرئيس التنفيذي لمجموعة ديفيري، وهي شركة عالمية لإدارة الثروات: "نتوقع أن تواجه اليابان وكوريا الجنوبية تحديّات في تحقيق التوازن بين السياسة النقدية للحفاظ على الاستقرار مع ارتفاع قيمة الدولار. لن أتفاجأ إذا شعر صناع السياسات بالحاجة إلى التدخل في أسواق العملات أو تعديل أسعار الفائدة لإدارة هذه التأثيرات".

أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن تدفّق المزيد من الأموال إلى شواطئ أمريكا يخلف تأثيرا معاكسا لما يريد بنك الاحتياطي الفيدرالي تحقيقه: فهو يدفع أسعار الأصول إلى الارتفاع ويضغط على الظروف المالية. بعبارة أخرى، يجعل من الصعب على بنك الاحتياطي الفيدرالي مكافحة التضخم الذي يثير غضب المستهلكين، وفقا للتقرير.

حيال هذا الشأن، أوضح غرين: "هناك مخاوف مشروعة من أن تدفق رأس المال هذا إلى الولايات المتحدة سيزيد السيولة، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأصول والضغوط التضخمية، مما يزيد من صعوبة قيام بنك الاحتياطي الفدرالي بخفض أسعار الفائدة. ويمكن أن تؤدي زيادة السيولة إلى ضغوط تضخمية، والتي قد يحتاج بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مواجهتها من خلال الحفاظ على أسعار الفائدة أو حتى رفعها".

وكما نقل الموقع عن غرين، فهناك طريقة يمكن لبنك الاحتياطي الفيدرالي أن يقاوم بها، والتي تتمثل في رفع أسعار الفائدة أكثر. ولكن رفع أسعار الفائدة إلى مستويات أبعد قد يؤدّي في النهاية إلى تعجيز المستهلك الأمريكي ويدفعنا إلى الركود. وهي نفس الحسابات التي يجريها البنك المركزي الأوروبي، على الرغم من أن تباطؤ الاتحاد الأوروبي كان أكثر وضوحا.


ونظرا لهذه الجوانب السلبية، لا يرجّح الموقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، الأمر الذي من شأنه أن يخلق السوق المثالية لازدهار تداول المناقلة. وطالما أن البيانات الأميركية متقلبة، فإن أموال تداول المناقلة هذه سوف تنتهي في نهاية المطاف إلى التحرك في الاقتصاد. هذه هي الديناميكية التي ستراقبها البنوك المركزية في البلدان التي تسير بالفعل على طريق خفض أسعار الفائدة، حسب التقرير.

هبوط صعب
أشار الموقع إلى أن هناك أملًا في أن يكون هذا الاختلاف مجرد حالة مؤقتة. وإذا بدأت الولايات المتحدة فجأة إصدار بيانات اقتصادية ضعيفة، فإن ذلك من شأنه أن يسرّع تحرّك بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. وهناك دلائل تشير إلى أن التضخم في الاتحاد الأوروبي أكثر ثباتا مما يرغب صناع السياسات، وهو ما قد يؤدي إلى إبطاء وتيرة التخفيضات بالقدر الكافي لتمكين الولايات المتحدة من اللحاق بالركب.

وأوضح أن علامات تشير إلى تباطؤ طفيف في الاقتصاد الأمريكي المتحمّس ظهرت بالفعل، فقد بلغ معدل ادخار الأسر الأمريكية أدنى مستوياته منذ 16 شهرا، ولم تحقق الدخول المتاحة سوى مكاسب متواضعة، كما ارتفعت المبالغ التي يتعين على الناس أن يدفعوها على الأرصدة الدائنة. وشهدت سوق العمل ضمورا، وعادت فرص العمل إلى مستويات ما قبل الوباء.

ويوم الجمعة، أظهر تقرير الوظائف لشهر أيار/ مايو أن البلاد خلقت 272 ألف موطن شغل وتستمر البيانات في التأرجح في الولايات المتحدة. وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، هناك دلائل تشير إلى أن التضخم في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي قد يكون أكثر صعوبة مما توقعه صناع السياسة. فقد ارتفع معدل التضخم في الاتحاد الأوروبي بشكل طفيف إلى 2.6 بالمئة في شهر أيار/ مايو، مما فاجأ البنك المركزي الأوروبي ولكنه لم يكن صادمًا بما يكفي لوقف خفض سعر الفائدة في حزيران/ يونيو، وفقا للموقع.

وفي المملكة المتحدة، فإن تضخم الخدمات العنيد الذي وصل إلى 5.9 بالمئة لشهر نيسان/ أبريل، قد يعطي بنك إنجلترا سببًا للتوقف مؤقتًا. وقال فاسيليف من جامعة أكسفورد إيكونوميكس أن هذا يشير إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتحرّكان بشكل مترادف أكثر مما يوحي به هذا التأخر في السياسات، وأن الاختلاف السياسي الحالي سوف يظل قصيرا. وحتى بنك كندا، الذي خفّض سعر الفائدة القياسي إلى 4.75 بالمئة من خمسة بالمئة الأسبوع الماضي، يشعر بتفاؤل حذر بأن الاضطراب سيكون مؤقتا، حسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • سوف تدمر بقية العالم.. تحذير من خطة لإصلاح اقتصاد الولايات المتحدة
  • تحذير.. زلزال مرعب قد يضرب الولايات المتحدة (تفاصيل)
  • العلماء يعثرون على سمكة قرش مرعبة قبالة سواحل أستراليا (فيديو)
  • ارقام مرعبة مهولة.. المخدرات تفتك بالمجتمع رغم الجهود الأمنية
  • باقري كني: دعم الاحتلال الصهيوني جزء من طبيعة النظام العالمي القائم على الأحادية
  • ماذا ينتظر الزمالك بعد فترة التوقف الدولي؟.. قمة ضد الأهلي ومواجهات نارية
  • هزة أرضية خفيفة تضرب نواحي تطوان
  • العلاقات التركية الصينية في النظام العالمي المتغيير
  • وزير الخارجية الأمريكي يطالب بإنهاء الحرب في غزة.. العالم كله ينتظر
  • تلذذ بتعذيب ضحاياه.. تفاصيل مرعبة في قضية سفاح النساء بمصر