ماذا بعد رمضان؟.. نصائح للمحافظة على التقوى عقب انقضاء شهر الصيام
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
مع نهاية شهر رمضان المبارك، يبدأ الكثيرون في التفكير في كيفية البقاء على ارتباطهم بالعبادة بعد انتهاء هذا الشهر المبارك، فإن رمضان يأتي بفرصة لتقوية العلاقة مع الله، إلا أن الاستمرارية في العبادة تُعدّ تحديًا صعبًا للكثيرين، ولذلك يتساءل الكثيرون عن ما بعد رمضان من العبادات والتقرب من الله عز وجل.
ماذا بعد رمضانوحول تساؤل البعض عن ما بعد رمضان، قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني في مجمع البحوث الإسلامية، إنّ من أدّى الصيام بأحسن طريقة وشعر بالراحة والطمأنينة، وعاش معاني الإسلام خلال وقت الصيام، فهو قادر على الاستمرار في الطاعة بعد شهر رمضان.
وأضاف «الهواري» خلال حلقة برنامج «مع الناس» الذي يُبث على قناة «الناس» خلال حديثه عن ماذا بعد رمضان، أنه مَنْ وصل إلى درجة التقوى في شهر رمضان، سيستمر في الطاعة بعد رمضان، ولن يتخل عنها أبدًا، ولا يمكن لجوِّ رمضان أن يؤثر على إرادته في الاستمرار في الطاعة: «إذا كنت تصلي 8 ركعات تراويح في رمضان، فصل ركعتين على الأقل بعد رمضان، واستمر في أعمالك الصالحة والخيرية ولو كانت بسيطة».
وكان قد استشهد مجمع البحوث الإسلامية بقول الإمام أحمد رضي الله عنه، بزيادة العمل الصالح بعد رمضان بقوله: «إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب؛ فدم له على ما يحب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماذا بعد رمضان انتهاء رمضان انتهاء شهر رمضان بعد رمضان
إقرأ أيضاً:
ممرٌّ شرفيٌّ للجمهورية الإسلامية
بقلم : جعفر العلوجي ..
حالةٌ نادرة تختلط فيها مشاعرُ الحزنِ والفرحِ والفخرِ ، وأنت ترى أبطالَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، يدكّون معاقل آل صهيون بمئات الصواريخ التي باركوها باسم إمام المتقين ، أسدِ الله الغالب علي بن أبي طالب ، ثأرًا للشهداء في كلّ مكانٍ وزمان ، في لبنان وغزّة وإيران واليمن ، ممّن طالتهم أيادي الغدرِ والخُبثِ لعصاباتِ النتن .
ردٌّ صاعقٌ أعاد للأمة الإسلامية هيبتَها ومكانتَها ، وحقّق وعدَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، لمّا نزلت الآية :
﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ .
وكان سلمان الفارسي رضي الله عنه إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله فقالوا : يا رسولَ الله ، مَن هؤلاء القوم الذين إن تولَّينا استُبدلوا بنا ؟
قال: فضرب النبي عليه أفصل الصلاة والسلام على منكب سلمان ، وقال :
“مِن هذا وقومِه ، والذي نفسي بيده، لو أن الدينَ تعلّق بالثُّريّا لنالَه رجالٌ من أهل فارس” .
ليست هذه من قبيل المديح ، ولكنّها كلمةُ حقّ ، فقد أثبتت الجمهورية الإسلامية أنها دولةُ قوةٍ وقانون ، لم تنَل منها المحنُ باغتيال القادةِ والعلماءِ الشهداء ، وقدّمت درسًا مجانيًّا رائعًا في الإدارةة ، وحُسنِ التصرف ، والتمسّك والتماسك بإرادةٍ صلبةٍ لا تلين .
سدّد الله رميتكم ، ونحن نفعل ما يُمليه علينا الضميرُ ، بأضعف الإيمان، أن نعمل ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم المباركة التي أثلجت صدورَ قومٍ مؤمنين .
هذه ليست قصيدةَ مديح ، بل صرخةَ وعي .
ليست مجاملة ، بل شهادةً للتاريخ
نحن في زمنٍ الصمتُ فيه خيانة، والكلمةُ موقف ، ولو كانت بحجمِ رصاصةٍ من خشب .
أكرمكم الله، يا رجالَ الله في طهران،
ولتعلموا أن هناك من يفرش القلوبَ ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم،
ويسأل الله أن تبقى رمياتكم سديدة، وأن تبقى الجمهورية الإسلامية درعًا وسيفًا في طريقِ الحق ، نرفع الدعاءَ والراية ، ونعلم أن بعضَ الردود لا تُكتب بالحبر ، بل تُطلَق بالنار .