قالت وكالة الأمم المتحدة للهجرة نقلا عن روايات ناجين إن 45 مهاجرا فقدوا ويخشى أنهم لاقوا حتفهم بعد غرق قاربهم في وسط البحر المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا قادمين من تونس، الأربعاء، الماضي.

وفي حادث منفصل، قال خفر السواحل الإيطالي، الأربعاء، إنه عثر على جثث تسعة أشخاص وأنقذ 22 ويخشى فقد 15 آخرين.

وتم نقل الناجين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية القريبة، وهي أول محطة لكثير من المهاجرين الساعين للوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

وأعلنت الوكالة في بيان نشرته على إكس الجمعة أن الناجين من حادث غرق قارب في لامبيدوزا، أبلغوا موظفيها بوجود قارب آخر غادر تونس وغرق أيضًا يوم الأربعاء، وأن جميع الركاب البالغ عددهم 45 شخصًا في هذا القارب مفقودون.

وكانت خفر السواحل الإيطالي قد أفادت يوم الخميس بوفاة تسعة أشخاص، بينهم طفل، بعد انقلاب قارب كانوا على متنه في محاولة عبور البحر المتوسط في ظروف جوية عاصفة، ويخشى أن يكون 15 آخرين منهم في عداد المفقودين.

وأشارت خفر السواحل إلى أنها تلقت طلب تعاون من هيئة البحث والإنقاذ في مالطا بعد انقلاب القارب على بعد نحو 50 كيلومترًا جنوب شرق جزيرة لامبيدوزا يوم الأربعاء.

وأضافت أنها أرسلت زورق دورية خاصة بها إلى موقع الحادث حيث تم إنقاذ 22 ناجيًا وانتشال 9 جثث، بينها جثة طفل.

وأوضحت أن عمليات الإنقاذ كانت صعبة للغاية بسبب الظروف الجوية والبحرية السيئة في المنطقة، مع ارتفاع الأمواج إلى مستوى 2.50 متر.

وجنسية ركاب القارب غير معروفة، لكن لامبيدوزا، التي تقع في البحر المتوسط بين تونس ومالطا وجزيرة صقلية الإيطالية، هي أول مكان يتوقف فيه العديد من المهاجرين الساعين إلى الوصول للاتحاد الأوروبي.

وفي عملية منفصلة، قال خفر السواحل الإيطالي إنه أنقذ 37 مهاجرا “كانوا تحت رحمة الأمواج على متن قارب خشبي صغير طوله حوالي سبعة أمتار” قبالة ساحل لامبيدوزا، الأربعاء.

رويترز

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

وفاة 30 مهاجرا أفريقيا إثر غرق قارب كان يقلهم في سواحل شبوة

لقي ما لا يقل عن 30 مهاجر أفريقي حتفهم نتيجة غرق قارب كانوا على متنه في سواحل محافظة شبوة، جنوب اليمن.

وقالت مصادر محلية، إن 30 مهاجراً من القرن الأفريقي توفوا بعد غرق قارب (عبري) في ساحل الغريف بمديرية رضوم التابعة لمحافظة شبوة.

وأضافت المصادر أن القارب يتبع أحد مهربي المهاجرين الأفارقة، وكان يقل 250 مهاجراً، دون أن توضح ما إذا كانوا قادمين إلى اليمن أو عائدين إلى بلدانهم في القرن الأفريقي.

وتعد طريق الهجرة الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي ودول الخليج عبر اليمن أكثر طرق الهجرة خطورة، وفي كل عام يمر خلاله عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة، وخاصة إثيوبيا والصومال، "يتعرض العديد منهم إما للوفاة غرقاً أو يعيشون في ظروف إنسانية غاية في الصعوبة، بسبب الأزمة الإنسانية في اليمن وصعوبة الوصول إلى دول الخليج".

وتضاعف عدد المهاجرين الأفارقة الذين يصلون اليمن سنوياً بأكثر من ثلاثة أضعاف بين عامي 2021 و2023، حيث ارتفع من حوالي 27 ألف إلى أكثر من 90 ألف، و"من المتوقع أن أكثر من 300 ألف مهاجر؛ معظمهم من الصومال وإثيوبيا، سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية هذا العام".

مقالات مشابهة

  • غرق اكثر من 49 مهاجرا وفقدان 140 بغرق قارب قبالة سواحل اليمن
  • غرق 49 شخصا وفقدان العشرات بعد انقلاب قارب مهاجرين قبالة اليمن
  • مقتل عشرات المهاجرين بغرق مركبهم قبالة سواحل اليمن
  • وفاة نحو 50 مهاجراً إفريقياً غرقاً قبالة سواحل شبوة
  • مصرع 38 مهاجرا أفريقيا قبالة السواحل اليمنية
  • انتشال 25 جثة.. غرق قارب على متنه 250 مهاجرا افريقيا قبالة سواحل شبوة
  • مقتل 30 مهاجراً إفريقياً إثر غرق قارب كان يقلهم في سواحل اليمن
  • وفاة 30 مهاجرا أفريقيا إثر غرق قارب كان يقلهم في سواحل شبوة
  • مصرع ثلاثة أشخاص جراء انقلاب قارب جنوب غرب الصين
  • ارتفاع عدد غرقى سفينة مهاجرين قبالة سواحل ليبيا إلى 12