المشاركة بـ«الاختيار» كان حلمها.. هذا ما قالته شيرين سيف النصر في آخر ظهور إعلامي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
رحلت الفنانة شيرين سيف النصر، عن عالمنا اليوم السبت، عن عمر ناهز الـ 57 عامًا.
آخر تصريحات شيرين سيف النصروقالت شيرين سيف النصر في لقاء لها العام الماضي، عبر قناة «dmc»، إنها على الرغم من اعتزالها الفن، إلا أنها ما زالت حريصًة على متابعة الأعمال الجديدة باستمرار.
وأضافت «شيرين» خلال مداخلة هاتفية، أن الأقدار حرمتها من العودة للفن، مشيرًة إلى أنها كانت تتمنى الانضمام لفريق عمل مسلسل «الاختيار» بأي من أجزائه الثلاثة.
وعبرت عن حبها الشديد لأداء الفنانة منة شلبي في مسلسل «بطلوع الروح»، والذي ناقش قضايا عن التنظيم الإرهابي «داعش»، لافتة إلى أن منة شلبي قدمت واحدًا من أروع أدوارها على الإطلاق.
ولدت شيرين سيف النصر في 27 نوفمبر عام 1967، لأب مصري وهو الصحفي إلهام سيف النصر يعود أصله من الصعيد وأم فلسطينية، ودخلت مجال الفن بعد التقائها بالفنان يوسف فرنسيس في فرنسا أثناء عمله هناك في السفارة المصرية واكتشف موهبتها.
وبدأت الفنانة شيرين سيف النصر حياتها الفنية عام 1986، حيث شاركت في مسلسل «ألف ليلة وليلة»، وخلال فترة قصيرة نالت شهرة كبيرة بسبب موهبتها وجمالها الذى شبهه البعض بالجمال الأوروبي.
وبالرغم النجاح الكبير الذى حققته شيرين سيف النصر، اعتزلت التمثيل عام 1996 بعد زواجها ثم عادت مرة ثانية في عام 2001 بعد الانفصال.
تزوجت شيرين سيف النصر ثلاث مرات، الأولى من رجل الأعمال السعودي عبد العزيز الإبراهيم، شقيق صاحب محطة «إم بي سي»، والثانية من المطرب مدحت صالح إلا أن زواجها انتهى بالطلاق.
تزوجت للمرة الثالثة عام 2010 من جراح التجميل رائف الفقي لكنهما انفصلا بعد عام من زواجهما، توفيت والدتها عام 2011 لتدخل في حالة اكتئاب حادة استمرت فترة طويلة قررت على إثرها اعتزال الفن نهائيًا والانتقال للعيش في الأردن.
وفي شهر نوفمبر عام 2019، تم تداول صورة لم يصدقها الكثيرون، ونسبوها لشيرين سيف النصر، مع تغير تام في شكل الملامح والجسم والشعر وكل ما تضمره الذاكرة من مشاهد لـ طلة شيرين سيف النصر على الشاشة.
الأخبار انتشرت عن الصورة بشكل لافت وثارت تساؤلات عدة حولها على مواقع السوشيال ميديا، بينما لم يرد مقربون من الفنانة أو ترد هي نفسها بنفي أو تأكيد.
ظهرت خلال الصورة بجسم ممتلئ ترتدي عباءة وبشعر بعيد تماما عن الشكل الذي عُرفت به الفنانة شيرين سيف النصر، وهو ما جعل الكثيرون يشككون في الأمر، وقيل إن الصورة لشيرين سيف النصر خلال توجهها للمحكمة للإدلاء بأقوالها في قضية سرقة مجوهراتها.
وقالت شيرين سيف النصر من خلال تصريحات صحفية أدلت بها: «مش صورتي ومش عارفه جابوا الصورة دي منين، وما الغرض من ادعائهم بأنها صورتي، على غير الحقيقة».
وتعرضت شيرين سيف النصر للسرقة على يد إحسان صديقة عمرها، والتي قامت بسرقة مشغولاتها الذهبية ومجوهراتها تجاوزت قيمتها 5 ملايين جنيه.
الجميلة شيرين سيف النصر.. وداعا
سبب وفاة الفنانة شيرين سيف النصر
وصية الفنانة شيرين سيف النصر قبل وفاتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعتزال شيرين سيف النصر وصية شيرين سيف النصر سبب وفاة شيرين سيف النصر الراحلة شيرين سيف النصر جمال شعبان يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر وفاة الفنانة شيرين سيف النصر اليوم الفنانة شیرین سیف النصر
إقرأ أيضاً:
عن إستسلام حزب الله.. إقرأوا ما قالته صحيفة إسرائيلية
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" تقريراً جديداً تحدثت فيه عن واقع "حزب الله" والوضع عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إنّ "الحرب في لبنان انتهت رسمياً قبل عام، لكن عملياً لم تتوقف ولو ليوم واحد، ليس فقط لأن الجيش الإسرائيلي لا يزال يسيطر على خمس مناطق في لبنان، فالنشاط الإسرائيلي شبه اليومي منذ ذلك الحين دليل على أن لبنان لا يزال غير مستقر، ورغم إعلان النصر هناك، لم يُحسم أي شيء على أرض الواقع".
وتابع: "من توقعوا استسلام حزب الله لا يفهمون هذه المنظمة، ولا أيديولوجيتها السياسية الدينية، ولا رعاتها الإيرانيين. إنهم مستعدون لتقديم تنازلات، حتى وإن كانت مؤلمة، حتى مع ألد أعدائهم، في إطار هدنة تهدف إلى منحهم هدوءاً مؤقتاً ليكونوا أكثر استعداداً لمواجهة أوسع نطاقاً على المدى البعيد".
وأضاف: "لهذا السبب يتجاهل حزب الله باستمرار أي ضربة، كبيرة كانت أم صغيرة. كان هذا هو الحال عندما ضرب الجيش الإسرائيلي بنيته التحتية وعناصره من المستويات الأدنى، وهذا هو الحال هذا الأسبوع عندما تم اغتيال رئيس أركانه، هيثم علي الطباطبائي".
واستكمل: "لا شك أن إرادة الرد موجودة، لكن الحاجة إلى الهدوء تطغى عليها وتُملي سياسة المنظمة من طهران وبيروت في آن واحد".
واستكمل: "لطالما تصرف حزب الله بعقله لا بحماسه، وقد خدمه هذا لسنوات طويلة، ولكنه أعمى بصيرته العام الماضي عندما فشل في رصد تحركات إسرائيل، مما أدى في النهاية إلى القضاء على كامل قيادته السياسية والعسكرية، بمن فيهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، وتسبب في أضرار جسيمة لمنظومات صواريخه وتحصيناته. ومنذ ذلك الحين، ينشغل حزب الله بمحاولة إعادة بناء تلك المنظومات، بينما تعمل إسرائيل بنفس القدر من الحزم لمنعه من ذلك".
وتابع: "سيستمر هذا التنافس المتبادل في المستقبل المنظور، مع وجود محاذير رئيسية، أولها هو الدعم الأميركي الذي تتمتع به إسرائيل حالياً، بما في ذلك العمليات العدوانية مثل عملية التصفية التي جرت هذا الأسبوع. قد ينتهي هذا الدعم، كما حدث في غزة، وسيُقيّد الجيش الإسرائيلي بشكل كبير".
واستكمل: "ثانياً هناك احتمال أن يلجأ الجيش اللبناني إلى استخدام القوة ضد حزب الله كفرصة أخيرة لإنقاذ لبنان من نفسه، لكن فرص حدوث ذلك ضئيلة، كما أن احتمالات موافقة لبنان على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام علناً إلى اتفاقيات أبراهام ضئيلة".
وتابع: "رغم عدم تسوية أي شيء فعلياً في لبنان، إلا أن الحملة التي شُنت حتى الآن أضعفت أقوى عدوٍّ بُني على طول حدود إسرائيل. ومع ذلك، من الخطأ قياس النجاح من منظور عسكري فقط، فقد تحققت هذه المكاسب بثمن مدني باهظ للغاية على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث أُجبر السكان على إخلاء مطول، وهُجرت التجمعات السكنية، وانهارت الأعمال التجارية، وتضرر القطاع الزراعي".
وختم: "إذا فشلت الحكومة الإسرائيلية في إعادة بناء الجانب الجنوبي من الحدود وتعزيزه بشكل حقيقي، فإن إنجازاتها على ساحة المعركة سوف تطغى عليها فشل مؤلم في المجال المدني". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة صحيفة إسرائيليّة: مليار دولار وصلت إلى "حزب الله" وهذا ما سيختاره Lebanon 24 صحيفة إسرائيليّة: مليار دولار وصلت إلى "حزب الله" وهذا ما سيختاره