بريطانيا وفرنسا تدينان الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعربت بريطانيا وفرنسا عن إدانتهما للهجوم الذي نفذته إيران مساء السبت، بالطائرات المسيرة على أهداف في إسرائيل.
وكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على صفحته على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي: أدين بأشد العبارات الممكنة الهجوم المتهور للنظام الإيراني على إسرائيل.
وأضاف أن "المملكة المتحدة ستواصل الدفاع عن أمن إسرائيل" و"جميع الشركاء الإقليميين، بما في ذلك الأردن والعراق".
بدروه أعرب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، عن إدانته للهجوم الإيراني على إسرائيل.
وكتب على صفحته على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "تدين فرنسا بأشد العبارات الهجوم الإيراني على إسرائيل، من خلال اتخاذ مثل هذا الإجراء غير المسبوق، فإن إيران تتجاوز خطا جديدا في أفعالها لزعزعة استقرار الوضع وتزيد من خطر التصعيد العسكري".
وذكر أيضا أن "فرنسا تؤكد مجددا التزامها بأمن إسرائيل وتؤكد لها تضامنها".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق يوم السبت، أنه "نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة إسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية في سوريا".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني باريس تل أبيب طهران لندن الإیرانی على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض توجه بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية وتعتبره خضوعا للضغوط
أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، عن رفضها لإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نية حكومته الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفة الخطوة بأنها "تغير في الموقف البريطاني نتيجة ضغوط سياسية داخلية وتقليد للنهج الفرنسي".
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن "الإعلان يشكل مكافأة لحركة حماس، ويقوض الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإبرام اتفاق يفضي إلى الإفراج عن الرهائن".
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر سياسي رفيع قوله إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في إشارة إلى تزايد الضغوط الغربية على إسرائيل في ما يتعلق بسياساتها في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن الإعلان البريطاني لم يكن مفاجئا في ظل ما وصفه بـ"الضغوط السياسية المكثفة" التي تتعرض لها الحكومة البريطانية، معتبرا القرار "إشارة سلبية لحماس وتشجيعا لها على عدم القبول بأي تسوية تنهي الحرب".
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أبلغ مجلس الوزراء، في وقت سابق الثلاثاء، بعزم حكومته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إذا لم تبادر إسرائيل إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء "الوضع المأساوي" في غزة، على حد تعبيره، مؤكدا أن الخطوة تهدف إلى "دعم حل الدولتين".
ونقل متحدث باسم "داونينغ ستريت" عن ستارمر قوله خلال الاجتماع إن "استمرار تدهور الأوضاع في غزة وتلاشي فرص حل الدولتين يجعل من الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمراً ضرورياً في هذه المرحلة".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد سبق بريطانيا في هذا التوجه، معلناً قبل أيام أن باريس ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وأكد ماكرون في رسالة رسمية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نشرت عبر منصة "إكس"، أن فرنسا ستكون أول قوة غربية كبرى تتخذ هذه الخطوة، معرباً عن أمله بأن تسهم في تعزيز فرص السلام بالمنطقة.