شهدت قرى وبلدات القطاع الشرقي في جنوب لبنان، ليلة عنيفة من الاعتداءات الإسرائيلية استمرت حتى ساعات الصباح الأولى.
ففي قضاء مرجعيون، شن العدو الاسرائيلي غارات عنيفة على الخيام وكفركلا والعديسة، كما استهدف حولا ووادي السلوقي ومحيط دير ميماس ومجرى نهر الليطاني بقصف مدفعي عنيف.
وإبان الإعتداءات التي حصلت، تمّ تسجيل وقوع عدد من الاصابات وارتقاء شهيد من جراء الغارة على الخيام.
ووسط التوتر، فقد حلق الطيران الحربي المعادي بشكل كثيف فوق الأراضي اللبنانية، فيما انفجرت صواريخ اعتراضية في الأجواء. كذلك، سجل انفجار صاروخ قرب مكتب مخابرات مرجعيون في بلدة جديدة مرجعيون، وقالت الوكالة "الوطنية للإعلام" إن العناصر العسكرية نجت بأعجوبة، حيث تسبب الصاروخ بأضرار مادية جسيمة في المكان والمنازل المجاورة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اشتباكات قبلية عنيفة تشل حركة الحياة في شبوة
الجديد برس| خاص| اندلعت فجر اليوم الخميس اشتباكات
مسلحة عنيفة في مديرية حطيب بمحافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، ما أدى إلى توقف كلي في حركة السير على الخط الرئيسي للمديرية، ونزوح عشرات الأسر من محيط المواجهات وسط غياب تام للسلطات المحلية. وأكدت مصادر محلية وشهود عيان، أن المواجهات التي يرجح بانها بين بين قبيلتي ربيز وآل شمس، استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، من بينها مدافع B10، وقذائف RPG، ورشاشات من نوع 14.5، مشيرين إلى أن الاشتباكات تركزت قرب مواقع يُعتقد أنها تابعة لفصائل عسكرية، دون تسجيل استهداف مباشر للمنازل حتى الآن. وبحسب شهادات الأهالي، فقد اندلع القتال مع ساعات الفجر الأولى واستمر بوتيرة متقطعة حتى منتصف النهار، قبل أن يتجدد بشكل خفيف في فترة ما بعد الظهر، ما تسبب بحالة هلع واسعة بين المدنيين، في ظل غياب أي تدخل لاحتواء الوضع. وتسببت الاشتباكات في نزوح عشرات الأسر من المناطق القريبة، بينما شُلّت حركة المرور كلياً على الطريق الرئيسي الذي يربط المديرية ببقية مناطق شبوة، ما أدى إلى عزل عدد من القرى وتفاقم معاناة السكان، فيما لم ترد حتى اللحظة احصائية او انباء عن وقوع ضحايا. وأبدى المواطنون استياءهم الشديد من صمت السلطة المحلية وعدم تحركها لوقف الاقتتال القبلي المتصاعد، وسط اتهامات بتواطؤ بعض الجهات الأمنية وتورّط فصائل مسلحة مدعومة من التحالف في إذكاء الفوضى. وتعيش محافظة
شبوة منذ سنوات على وقع انفلات أمني متكرر وصراعات قبلية مسلحة، في ظل تداخل نفوذ الفصائل العسكرية المتعددة وتراجع دور المؤسسات الرسمية في بسط الأمن والاستقرار، وهو ما يثير مخاوف متزايدة على مستقبل المحافظة وسلامة سكانها.