#سواليف

بعد انسحاب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي من مدينة #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة، سارع أهالي المدينة للعودة إلى منازلهم التي دمرها #الاحتلال، بحثا عن أطلال ذكرياتهم ومستلزمات أساسية غابت عنهم لنصف عام جراء الحرب.

من بين هؤلاء فاتن عرفات التي عبّرت عن حيرتها وصدمتها عندما وصلت إلى منزلها المدمّر، إذ لم تتمكن من التعرف على شوارع الحي أو منزلها، واضطرت للاستعانة بمسجد المنطقة كعلامة للوصول لمنزلها.

وقالت فاتن للجزيرة مباشر “أنا جئت إلى المنطقة فلم أعرف بيتي ولا بيت أهلي، سألت الناس وطلبت منهم أن يدلوني على بيتي. لم أعرف أي شارع، عرفت المنطقة من قبة #مئذنة مسجدنا”.

مقالات ذات صلة أرقام مقلقة .. تراجع كبير بمستوى التعليم في الأردن 2024/04/14

وتحدثت عن والدتها التي صعدت إلى أعلى المنزل وفوق #الركام بحثا عما تبقى داخله من مستلزمات مهمة لأخذها.

وأضافت فاتن بحرقة “مش عارفة شو بدي احكي لأولادي يوم أروح، بيحكوا لي جيبيلنا لبس عيد، أنا ما لقيتش لبس عيد ولا لقيت بيت ولا لقيت اشي، أنا بيتي ماعرفتوش، والله في #الحرب_العالمية ماصار زي اللي صار هون. حسبي الله ونعم الوكيل”.

جالسا فوق ركام منزله، متحسرا على ماضيه وذكرياته التي ذهبت دون عودة، قال أبو فارس عرفات “بيوتنا تدمرت. لا شباك ولا أبواب ولا كهرباء، كلها انقصفت، والله أوكرانيا ما عملوا فيها هيك، 6 شهور غايبين ورجعنا على منظر هيك”.

وفوجئ الصحفي عمر عرفات بعد ذهابه إلى منزله، في بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس، بالدمار الذي لحق بمنزله ومعداته الخاصة بعمله، مشيرا إلى أنه سيكمل تغطية #الحرب وإيصال الحقيقة للعالم على الرغم من كل المحن الخطيرة التي واجهها في الحرب.

وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن أكثر من 33 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، ونحو 76 ألف مصاب، ودمار هائل في منازل القطاع وبنيته الأساسية.

وأجبر العدوان الإسرائيلي نحو مليون ونصف المليون من أهل غزة على النزوح من منازلهم إلى رفح جنوب القطاع، حيث يعيشون في مخيمات الإيواء في ظل ظروف قاسية، ويعانون نقصا حادا في الغذاء والدواء والمياه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال خان يونس غزة الاحتلال مئذنة الركام الحرب العالمية الحرب

إقرأ أيضاً:

جعفر حسان: إنهاء الحرب في غزة ضرورة إنسانية وسياسية ملحّة

أكد الدكتور جعفر حسان، رئيس وزراء الأردن أن إنهاء الحرب في غزة بات ضرورة إنسانية وسياسية عاجلة، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وأشار حسان، في تصريحات اليوم خلال مشاركته في القمة العربية ببغداد، إلى أن استمرار العمليات العسكرية يتسبب في معاناة هائلة للمدنيين، ويعرقل الجهود الدولية الرامية لتحقيق تهدئة طويلة الأمد تعيد الأمل بإمكانية التوصل إلى حل سياسي عادل.

الشعب الفلسطيني صامد ويتمسك بحقه التاريخي

وأضاف حسان أن الشعب الفلسطيني، ورغم حجم المأساة والدمار، يواصل صموده وثباته، متمسكاً بحقه التاريخي في أرضه، ومطالباً بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال: "ما نشهده اليوم من تضحيات فلسطينية هو تأكيد على أن قضية فلسطين ما زالت حيّة في ضمير الشعوب الحرة، ولا يمكن تجاوزها أو تجاهلها".

التضامن مع سوريا في مواجهة التحديات

كما عبّر حسان عن تضامن الأردن الكامل مع الشعب السوري، مشدداً على أن سوريا تمر بمرحلة حساسة تتطلب دعماً عربياً وإقليمياً لمساعدتها على الخروج من أزمتها، واستعادة دورها المحوري في المنطقة.

دعم ثابت للبنان وليبيا والسودان

ولم يغفل الدكتور جعفر حسان الإشارة إلى أن الأزمات التي تمر بها دول عربية أخرى، مثل لبنان وليبيا والسودان، تتطلب تكاتفاً عربياً شاملاً، داعياً إلى حلول سلمية تعيد الاستقرار وتحمي وحدة هذه البلدان وشعوبها.

وختم حسان حديثه بالتأكيد على أهمية العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة، والدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

طباعة شارك أزمة فلسطين وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات في غزة أزمة سوريا

مقالات مشابهة

  • الحرب على غزة كنقطة تحول تاريخية
  • الدفاع المدني بـ غزة: 200 مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أيام
  • ‏رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير: لا يوجد تقدم يُذكر في محادثات غزة التي تتضمن إنهاء الحرب
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • ياسر العطا يطلق تصريحات قوية ويحسم المفاوضات السرية ويكشف عن صدمة قادمة لعيال زايد
  • عيادة متنقلة للهلال الأحمر لدعم العائدين إلى منازلهم في ريف حماة الشرقي
  • الأردن: مستقبل المنطقة واستقرارها أساسه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • جعفر حسان: إنهاء الحرب في غزة ضرورة إنسانية وسياسية ملحّة
  • الرئيس العراقي: تنعقد قمة بغداد في وقت يهدد شبح الحرب أمن واستقرار المنطقة
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب