اندلعت حرب الظل التي استمرت لعقود من الزمن إلى العلن بين عشية وضحاها، حيث أضاءت الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية سماء الليل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، وفقا لتقرير نشرته شبكة  سي ان ان 

وذكر التقرير “لقد كانت عملية طهران مصممة بدقة عالية، ويبدو أنها مصممة لتقليل الخسائر البشرية مع زيادة المشهد إلى أقصى حد”

واضاف “كانت هذه مهمة معقدة، وحلقت أكثر من 200 طائرة بدون طيار وصاروخ فوق جيران إيران، بما في ذلك الأردن والعراق - وكلاهما يضم قواعد عسكرية أمريكية - قبل اختراق المجال الجوي لعدو إيران اللدود، إسرائيل.

وساعد حلفاء إسرائيل في إسقاط الجزء الأكبر من هذه الأسلحة، لكنهم لم يتمكنوا من منع ما كان يُعتقد منذ فترة طويلة أنه سيناريو نهاية العالم في الشرق الأوسط، وهو أول هجوم على الإطلاق للجمهورية الإسلامية على إسرائيل”

ولم تتم مهاجمة سوى عدد قليل من المواقع، بما في ذلك قاعدة عسكرية ومنطقة في صحراء النقب، مما أدى إلى إصابة طفل بدوي، بينما صدت القبة واحدة من أكبر هجمات الطائرات بدون طيار في التاريخ

ومع ذلك، فقد بدا أنها عملية مصممة للفشل - فعندما أطلقت إيران طائراتها القاتلة بدون طيار من أراضيها على بعد حوالي 1000 ميل، كانت تعطي إسرائيل إشعارًا مسبقًا بساعات.

رمزية الهجوم هي التي ساهمت في رفع العبء الأكبر، وبدلاً من إطلاق النار من إحدى الدول المجاورة التي تتواجد فيها إيران وحلفاؤها من غير الدول، كان هذا هجوماً مباشراً من الأراضي الإيرانية على الأراضي الإسرائيلية. 

وأضعف هذا قدرة إيران على إلحاق الضرر بإسرائيل لأنه حرم العملية من عنصر المفاجأة.

ومع ذلك، لمدة أربع ساعات تقريبًا، حبس العالم أنفاسه بينما كانت الأسلحة تحلق في سماء الليل. لقد كانت عبارة عن كرات من النار تحوم في سماء المنطقة بينما كان المتفرجون في ثلاث دول مختلفة يصورون صوراً بدت وكأنها تبشر ببداية حرب كارثية.

كانت المهلة الزمنية تعني أن إسرائيل وشركائها الإقليميين يمكنهم تجهيز دفاعات إسرائيل، ولم تكن العملية أكثر من مجرد عرض مرعب للألعاب النارية. وعندما غردت بعثة إيران الدائمة في الأمم المتحدة بأن العملية 'انتهت'، كان من السهل الخروج منها معتقدين أن الجمهورية الإسلامية كانت تنبح ولا تعض.

وكانت الضربة بمثابة انتقام من الغارات الجوية الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق في وقت سابق من شهر أبريل والتي أسفرت عن مقتل قائد كبير، وكانت متوافقة مع توقعات المخابرات الأمريكية والمحللين. وشعرت القيادة الإيرانية بأنها مضطرة إلى ضرب إسرائيل من أجل التأكيد على مكانتها كقوة إقليمية وتبديد المفاهيم التي تعتبرها نمراً من ورق. وضاعفت من استعراض قوتها من خلال إطلاق العملية من أراضيها وليس بالوكالة في سوريا أو لبنان أو اليمن أو العراق.

ومع ذلك، كان على إيران أيضًا أن تحاول تجنب إشعال حرب شاملة. فقد انهار اقتصادها تحت وطأة العقوبات التي فرضها عهد ترامب، وهناك استياء متزايد في شوارعها إزاء السياسات القمعية التي تنتهجها الحكومة. وفي يوم الأحد، بدا أن إيران لم تأخذ في الاعتبار أنظمة الدفاع الجوي القوية الإسرائيلية فحسب، بل اعتمدت عليها. وتشير الدرجة العالية نسبيًا من المعلومات الاستخبارية الأمريكية حول العملية أيضًا إلى أن إيران ربما انخرطت في قنوات خلفية مع القادة الغربيين. 

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه أعطى الدول المجاورة، بما في ذلك الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة، مهلة 72 ساعة. ولاحتواء تداعيات عمليتهم، بدا أنهم عازمون على إحباطها.

يذكرنا أسلوب الهجوم برد فعل طهران على عملية القتل التي استهدفها الرئيس السابق دونالد ترامب للجنرال الإيراني البارز، قاسم سليماني، في يناير/كانون الثاني 2020. 

أعطت طهران القوات الأمريكية تحذيرًا مسبقًا لمدة 10 ساعات قبل إطلاق صواريخ باليستية ضخمة على المواقع العسكرية الأمريكية في العراق. بما في ذلك قاعدة الأسد الجوية. أحدث الهجوم دمارًا، وخلف حفرًا كبيرة في الأرض، لكنه لم يتسبب في وقوع خسائر بشرية معروفة في صفوف القوات الأمريكية. وفي هذه العملية، أسقطت القوات الإيرانية بطريق الخطأ طائرة تجارية أثناء إقلاعها من مطار طهران، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 راكب وإثارة الغضب الشعبي ضد النظام الذي يُنظر إليه على نحو متزايد على أنه غير كفؤ.

وفي ذلك الوقت، كان الإيرانيون منشغلين بإظهار ما يمكن لجيشهم أن يفعله، وليس ما كان على استعداد للقيام به. ولم تنتقم الولايات المتحدة، مما أدى إلى تجنب نشوب حرب إقليمية.

وبعد أربع سنوات، قد لا تتكشف قواعد اللعبة في إيران بنفس الطريقة. 

وقد تعهدت إسرائيل بالفعل بالرد. وقد أعلنت الولايات المتحدة علناً أنها لن تشارك في أي رد إسرائيلي انتقامي، وهو ما قد يطمئن إيران. ومع ذلك، فقد أثبتت إسرائيل نتنياهو أنه لا يمكن التنبؤ بها على نحو متزايد. 

إن تهديدات إيران باتخاذ إجراءات أكثر صرامة في حالة حدوث مزيد من التصعيد قد لا تجد آذاناً صماء في إسرائيل، مما يعرضها للخطر.

وفي أي ضربة مستقبلية لإيران، قد لا تتردد طهران في استخدام الحدود الشمالية لإسرائيل كنقطة انطلاق. وقبل أسبوع من الهجوم، استبعد مصدر لبناني مطلع على الأمر أن يكون حزب الله، أقوى شريك جماعة مسلحة لإيران، جزءًا من الرد الإيراني الأولي على الهجوم الذي وقع على القنصلية في الأول من أبريل/نيسان.

لكن المصدر حذر من أن حزب الله وغيره من القوى المقاتلة المدعومة من إيران “سيكونون مستعدين للمرحلة التي ستأتي بعد الرد الإيراني”.

إن الانتقام الإسرائيلي القوي قد يدفع إيران إلى اتخاذ موقف أكثر تشدداً يتجاوز سياستها تجاه إسرائيل. لقد نجح المحافظون في إحكام سيطرتهم على الحكومة الإيرانية في الأعوام الأخيرة، وهناك مقاومة متزايدة للضغوط الغربية الرامية إلى الحد من برنامج تخصيب اليورانيوم في البلاد.

وكتبت تريتا بارسي، محللة شؤون إيران المقيمة في واشنطن العاصمة ونائبة الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي، في موقع X: 'يجب أن يكون هناك بعض الرضا في دوائر معينة في واشنطن العاصمة وإسرائيل من أن رد إيران المحدود يعكس اختلال توازن القوى لصالح إسرائيل'.

واضافت 'لكن فكروا أكثر وستدركون كيف ستعزز هذه الحادثة أولئك في طهران الذين يعتقدون أن إيران يجب أن تصبح نووية'.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرب الظل إسرائيل الضفة الغربية المحتلة صحراء النقب بما فی ذلک بدون طیار ما کان

إقرأ أيضاً:

دردشه عما يجري بين اسرائيل و ايران

دردشه عما يجري بين #اسرائيل و #ايران
بقلم #فراس_الور

الغبي النتن ياهو…ظن ان ايران لن ترد عليه بهذه الشدة…الجزيرة تبث حرائق غير مسبوقة بتل ابيب و العديد من مناطق اسرائيل بسبب القصف الاسرائيلي، ايران لو تواصلت الهجمات عليها ستبقى تقصف اسرائيل الى ان تسوي بناياتها بالارض، انها غطرسة اسرائيلية و عنطزة على خازوق امام القدرات العسكرية الايرانية، حتى اميريكا تتردد بالدخول في هذه الحرب لانها لا تريد ان يتوسع الصراع…و إما هذا لان ايران محسوبة على دول كبيرة بالمنطقة او لانها فعليا تمتلك اسلحة مبنية على تكنولوجية روسية قادرة على مضايقتها الى حين باي صراع، صدقوني بلد يضرب اسرائيل بهذه الثقة يمتلك العديد من الكروت ليلعبها بهذه الحرب، اتمنى ان ينتهي هذا الصراع و ان يتم فك حصار غزة و ان لا تتطور الامور الى حرب اقليمية كبيرة…فالحروب الكبيرة اشتعلت من شرارة مثل المواجهات بين ايران و اسرائيل.

اشعر بان الدول الكبيرة لا تريد الدخول بالحروب الكبيرة…و لكن هنالك ازعر صهيوني بالمنطقة يجر اقليمنا العربي الى صراعات مستمرة، و هذا يسبب الاحتقانات بين الدول الكبيرة نظرا لتضارب رؤاها حول الحلول للقضية الفلسطينية و نظرا لبحثهم عن مناطق لتأسيس نفوذ لهم بها…و هنا تصطاد اسرائيل بالماء العكر لتورط اميريكا باستمرار في صراعاتها بمنطقة الشرق الاوسط ليهدد الوجود الامريكي نقوذ دول آخرى مجاورة…فمثلا حينما سلمت اميريكا افغانستان للفصائل المتشددة راينا تمسك روسيا بمناطق نفوذ لها بالشرق، و دعمت نظام الاسد بسوريا لتثبت نفوذها بالمنطقة و لترد على تسليم افغانستان للاحزاب المسلحة و التي تهدد بها اميريكا الامن الداخلي الروسي، فباكثر من مناسبة شهدت روسيا بالماضي هجمات لمتشددين لذلك لا ترى انه من مصلحتها ان يكون لديها دول قربية عليها راعية لهذا التطرف الذي قد يؤذيها من حين لآخر،

لعبة النفوذ هذه يؤججها الصراع بالشرق الاوسط، بالرغم من انه ليس السبب الوحيد لتوتر العلاقات بين اميريكا و روسيا…فراينا زحفاً بنفوذ الناتو لضم اوكرانيا لها لتحاول اميريكا تحجيم نفوذها بالعالم، فبسبب مشاكل على اقاليم في اوكرانيا متنازع عليها و بسبب سياسات داخل اوكرانيا مناهضة للنفوذ الروسي عليها رات اميريكا ان هذا مناخ مناسب لتتدخل بهذا الصراع لتحجيم النفوذ الروسي، و اعتقدت اميريكا انه كون حزب النيتو هو الاضخم بالعالم سيردع روسيا و يثنيها عن الاستمرار بالاستقواء على اوكرانيا و فرض حلولها على الصراع بينهما، و لكن كان لروسيا ردة فعل عنيفة اذ عَدًتْ الزحف الجغرافي للحزب نحوها عن طريق محاولة ضم اوكرانيا له تهديدا مباشرا لها…اذ تعود عداوتها مع الناتو لايام الحرب الباردة قديما، فلذلك تصرفت بقوة و قصفت و دمرت اوكرانيا بالكامل كرسالة استراتيجية لحزب الناتو و بخطوة لم تفاجأ الراي العام، و قف هذا الحزب بموقف المشاهد و لم يتدخل مباشرة بحرب اوكرانيا بسبب جدية تعامل روسيا مع الوضع، فكشرت روسيا عم انيابها العسكرية ليفهم اعضاء حزب الناتو هذه الرسالة،

و في بعده العربية لا يتعدا هذا الصراع حدود الحرب الباردة التقليدية، فاميريكا تمارس هيمنتها على المنطقة العربية من خلال حلفاؤها بالخليح و قواعدها العسكرية باراضيهم، و من خلال حليفتها اسرائيل، و الرد الروسي كان من خلال امتلاكه لقاعدة عسكرية في سوريا استخدمتها لردع امتداد الاحزاب المسلحة في سوريا وقت حكم بشار الاسد، و لعل روسيا تبقى عطشة لمزيد من حلفاء لها بالمنطقة لتعادل النفوذ الامريكي الذي يسعى لتحجيمها حول العالم و لكن بلا فائدة، فلعل دعمها للحليف الايراني قام بهذه المهمة لغاية هذه اللحظة، و لكن هذه الدولة الروسية التي تستطيع تقديم الكثير لاي حليف لها كانت بعداوة مع اميريكا من ايام السوفيت و استمرت هذه العداوة بعد إنهيار هذا المعسكر الشيوعي، و تستمر هذه العداوة الى يومنا هذا…فاميريكا قد تعاملت مع الروس بمنتهى العنجهية بالسابق لدرجة انها لم تجد لها مكان قوي على طاولة المفاوضات معه وقت بدأ حرب اوكرانيا…بل وجدت نفسها تتعامل معه من خلال حلفاؤها في اوروبا الذين اساسا لا يربطهم مع روسيا الًا بعض المصالح ضيقة الافق…مثل خط الغاز الروسي…لا اكثر و لا اقل…، عزلة روسيا عن المعسكر الغربي يكلف العالم الكثير فالتوترات حينما تتصاعد بينهم تؤثر على الاسواق العالمية و تتاثر اقتصاد دول باكملها بما يحدث بينها و ينعكس هذا سلبا على سوق العملات كثيرا،

مقالات ذات صلة إيران الهدف.. وفلسطين الضحية والمنطقة كلها في مرمى الأطماع 2025/06/16

هنالك شرارة تؤججها اسرائيل بغبائها، فتعودت هذه الدولة ان تُنَاطِحْ كالثور الهائج كل دولة مجاوره لا تربطها معها معاهدة سلام تحاول امتلاك اسلحة متقدمة اكثر منها و اسلحة نووية، بل راينا ان حتى معاهدات السلام لا تنفع في بعض الاحيان، بل راينا تطفل اسرائيل بشان اكثر من دولة عربية بصورة عشوائية، و اسْتَغْرَبْتُ من حادثة تؤكد هذا الامر، فمصر تسعى بإستمرار لتحسين من قدرات جيشها خصوصا بعد ثوراتها الأخيرة مع أحزاب الإسلام السياسي و ثورة 30 يونيو المِفْصَلِيًة، و الاحصائيات على المواقع المعنية تقول ان 2 بالمئة من الطيران الحريي بالعالم تمتلكه مصر، و حينما حاولت مؤخرا شراء طائرات حربية جديدة من دولة غربية رفضت اميريكا بسبب خوفها من قلب موازين استراتيجية بالمنطقة كما ادًعَتْ و صَرًحَتْ حول هذا الأمر، و لكن البعد الجغرافي لاميريكا عن مصر يجعلني اشك ان هذا الامر صدر من اميريكا مباشرة، فاسرائيل هي المجاورة لمصر و هي من تخاف عُلوْ شأن جيرانها عسكريا حتى بفترات سلمها معهم، اتجهت مصر الى الصين لتشتري ما تريد عسكريا بعد الرفض الأمريكي فمصر دولة عظمة بالمنطقة و لن تسمح لأي طرف بالتحكم بسياستها العسكرية و شأنها الداخلي، ما يطرح تساؤل عن الدور الذي تلعبه هذه الدولة الصهيونية التي تسعى لاضعاف كل جيرانها العرب بلا استناء، و ابقاءهم مُخَدًرينْ عما تفعل في فلسطين، فهنالك بعض دول عربية تتصرف بكل تجاهل حيث يتمتع اعلامها بالهدوء الكامل مع هدوء مريب بشارعها و كأن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي يحدث بقارة آخرى و ليس بالمنطقة العربية،

مؤخرا تطفلها بالبرنامج النووي الايراني زاد، فحينما وجد الصراع الغربي الروسي صفحة جديدة بالملف النووي الايراني و قامت روسيا برعاية بعض المفاعلات النووية الايرانية اصاب هذا الامر اسرائيل بنوبات صرع، و حاولت اميريكا مرارا و تكرارت منع تقدم هذا البرنامج الايراني عن طريق فرض حظر عليها كدولة، و لكن استمرت روسيا بدعم ايران بالرغم من الصغوطات الامريكية لتستمر الحرب الباردة بين تلك الدول و ليصبح لإيران مفاعلات محدودة الإنتاجية تنتج الطاقة لمدنها بشكل ناجح، الى ان ضاق الحال بإيران فوجدت بحزب الله و برسالته الجهادية متنفس لها لتضغط على اسرائيل حليفة اميريكا، فربما حينما توضح لروسيا ان إيران تسعى من خلال حزب الله لتحجيم نفوذ اسرائيل عليها رأينا مقدرات ايران العسكرية تتطور، و استطاعت من خلال علاقاتها و حلفها مع سوريا الذي اصبح ممكنا بسبب ميول الدولة القومي ان تسلح هذا الحزب لتضايق اسرائيل، و بسبب قربها الجغرافي من خلال سوريا و لبنان، و نجح حزب الله بتحرير جنوب لبنان في معركة موجعة لاسرائيل و خططها التوسعية بالمنطقة، و اصبح كيان عسكري صخم له جنوده و اصبح قادرا على تهديد اسرائيل، فهذا كان رد ايران على اميريكا و اسرائيل بمحاولتها لمنع امتلاكها لبرنامج نووي، و ربما رات ايران ايضا فرصة لها لِتُوَسِعْ المد الشيعي بالمنطقة و لكي يكون لها نفوذها بمنطقة الشرق الاوسط ، و هذا وارد مع اللعب السياسي الكبير الذي تلعبه مع اسرائيل،

بنهاية المطاف اسرائيل لا تفكر الا بمصلحتها، و لا تفكر حتى بالمصالح الامريكية، بل تسعى فقط لتتميم مخططاتها بنشر الفوضى بمنطقة الشرق الاوسط لتبقى هي الاقوى، و لتضعف من حولها كي لا تجد من يقف بطريقها حينما تريد التوسع جغرافيا و امبرباليا بالمنطقة، و لكي تستطيع فعل ما تريد بكل اريحية، و ها بصراعها مع ايران تحاول اقحام حليفتها التقليدية اميريكا لان ايران قوة لا يستهان بها بالمنطقة، و ها تذيقها الامرين بقصفها المتواصل لمدنها الصهيونية، و من يشير لحرب عاليمة ثالثة ربما لا يعرف كيف ستبدأ هذه الحرب، فإذا تدخلت الولايات المتحدة و دمرت حليفة لروسيا بالمنطقة هذا سيجعل روسيا تخسر نفوذ لها باقليمنا الشرقي و سيجعل اميريكا تستعرض نفوذها العسكري بالمنطقة…فهل مع ضغط حرب اوكرانيا لها الذي كان سببه حلف الناتو…هل سيستفز هذا الامر روسيا لتعطينا بالمنطقة رد فعل عسكري مُهيبَة؟ الحروب العالمية تبنا توتراتها على تضارب دنيا المصالح…فهل حرب اسرائيل و ايران ستجعل الكبار الذي يدعمونهم يتواجهون بحرب كبيرة؟ ام هل ستنجح الدبلوماسية بانهاء كل سيئ؟ بالنسبة إلي الدبلوماسية هي سيدة الحلول حقنا للدماء…و لأننا كعرب بالمنطقة نستحق ان نحيا بسلام…و لكن لطالما هذا الأزعر الصهيوني حُرْ طليق من دون لجام يلجمه بالمنطقة…على قولة اخواننا بمصر…”عينك ما اتشوف الا النور…”،

مقالات مشابهة

  • دردشه عما يجري بين اسرائيل و ايران
  • عاصفة الجمهورية الإسلامية
  • هجوم مركّب بالصواريخ والمسيّرات من إيران واليمن يضرب اسرائيل
  • ولي العهد السعودي يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • أضعف لحظات الجمهورية الإسلامية.. ما خيارات إيران للرد على الضربات الإسرائيلية؟
  • الكويت تدين الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • ترامب: ندعم إسرائيل بشكل لا مثيل له والضربات التي نُفذت على إيران هجوم ناجح للغاية
  • عاجل | أبو عبيدة: نعلن تضامننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم
  • كتائب القسام تعلن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية