مركز أبوظبي للخلايا الجذعية يدفع عجلة الأبحاث الطبية لتوفير علاجات مبتكرة للتصلب المتعدد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
حصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية على واحدةٍ من ست مِنح قدَّمتها الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لدعم التجارب السريرية التي يجريها مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وخصوصاً دراسة العلاج الضوئي المناعي لعلاج التصلب المتعدد، التي بدأت في عام 2022.
وتندرج التجربة السريرية للتصلب المتعدد التي يجريها مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في إطار مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة المتواصلة لعلاج هذا المرض.
وقال البروفيسور الدكتور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي والباحث الرئيسي في الدراسة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وأستاذ ملحق في جامعة الإمارات العربية المتحدة: «يشرِّفنا الحصول على هذه المنحة من الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد التي تؤكِّد أهمية الجهود البحثية التي نبذلها، وتدعم دراساتنا بشأن استخدام العلاج الضوئي المناعي لعلاج التصلب المتعدد، ما يواكب رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للعلوم الحيوية والأبحاث، وتسهم في تحقيق مهمة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في دفع الجهود البحثية لاكتشاف مسارات وعلاجات جديدة لمختلف الأمراض، ومنها التصلب المتعدد. نوجِّه الشكر للقيادة الرشيدة على توجيهاتها، ونشكر الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد على دعمهما مراكز الأبحاث التي تعمل على تطوير علاجات أفضل للأشخاص الذين يعانون من التصلب المتعدد».
ويعدُّ مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، الذي أُسِّسَ في عام 2019، مؤسَّسةً بحثيةً رائدةً متخصِّصةً في أبحاث الطب التجديدي والعلاجات الخلوية، ويجري المركز مجموعة من التجارب السريرية المحلية والمشاريع البحثية الدولية والمحلية في مجال السرطان والتصلب المتعدد وأمراض الكلى والاضطرابات العصبية المختلفة.
وتبحث هذه الدراسة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية فاعلية العلاج الضوئي المناعي، وهو علاج واعد وآمن، لاكتشاف فائدته المحتمَلة في علاج التصلب المتعدد. وتقارن هذه التجربة بين العلاج الضوئي المناعي والعلاج التقليدي في علاج مرضى التصلب المتعدد. ويخضع المشاركون إلى 28 إجراءً خلال 6 أشهر، تليها 6 أشهر من المتابعة. وبدعم من الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، تستمر هذه التجربة السريرية في تطوير خيارات علاجية لمرضى التصلب المتعدد في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
علماء روس يطورون طريقة سريعة وأقل تكلفة لاكتشاف سرطان الدم
طوّر علماء من جامعة سامارا في روسيا، طريقة جديدة للكشف عن الورم النقوي المتعدد، وهو مرض سرطاني يصيب الدم. وعلى عكس الطرق الحالية لتشخيص هذا المرض في الممارسة السريرية، تتميز الطريقة المقترحة بسرعة وتكلفة أقل.
الورم النقوي المتعدد هو مرض ورمي يصيب خلايا بلازما الدم، ويشخّص سنويًا لدى 7 مرضى من كل 100 ألف مريض، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان. وفي الوقت الحالي، يتم تشخيص الورم النقوي باستخدام طرق باهظة الثمن، حيث تؤخذ العينات بشكل جراحي، وفقًا لعلماء من جامعة سامارا.
ابتكر العلماء طريقة أسهل وأسرع للكشف عن الورم النقوي المتعدد. تعتمد هذه التقنية على مزيج من تقنية تشتت رامان العملاقة والذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته لودميلا براتشينكو، الأستاذة المشاركة في قسم الليزر والأنظمة التقنية الحيوية في جامعة سامارا.
وقالت براتشينكو: “الورم النقوي المتعدد هو سرطان ينشأ من خلايا البلازما غير الطبيعية في نخاع العظم، وتشخيصه المبكر أمر بالغ الأهمية لنجاح العلاج. ومن المتوقع أن تبسط هذه الطريقة الجديدة عملية التشخيص وتسرّعها. وتعمل هذه الطريقة بالاعتماد على المعدات المتاحة، دون الحاجة إلى إجراءات تحضيرية معقدة، مما يجعلها واعدة للاستخدام على نطاق واسع”.
وأوضحت براتشينكو أن إجراء اختبار تشخيصي يتطلب استخدام ليزر وركيزة من جسيمات الفضة النانوية، توضع عليها قطرة من مصل الدم.
وتابعت: “تخيل أن لديك “مجهرًا فائقًا” خاصًا يسمح لك برؤية “البصمة الكيميائية” للدم. تعزز جسيمات الفضة النانوية هذه “البصمة الكيميائية” بشكل كبير، مما يسمح لك باكتشاف التغيرات في تكوين الدم المميزة للورم النقوي المتعدد، حتى بكميات صغيرة. يظهر تحليل هذه الإشارات باستخدام الذكاء الاصطناعي ما إذا كان الشخص مصابًا بمرض خطير”.
وأظهرت الدراسة أن الطريقة التي طورها العلماء تسمح بتحديد الورم النقوي المتعدد بدقة تزيد عن 96%، مما سيقلل من الوفيات الناجمة عنه.
ويخطط العلماء لتوسيع الدراسة من خلال تضمين المزيد من العينات ومجموعات مختلفة من المرضى لزيادة استدامة الطريقة وتنوعها. وخلص العلماء إلى أن هناك أيضًا مهمة لأتمتة عملية التحليل، وإنشاء أجهزة مدمجة للتشخيص السريع في العيادة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب