صحيفة البلاد:
2025-07-02@15:36:07 GMT

احتفال العيد في الشريبات

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

احتفال العيد في الشريبات

المدينه المنورة – محمد قاسم

وسط البهجة والسرور أقام أهالي حي الشريبات في المدينة المنورة حفل معايدة لأهالي الحي في أول أيام عيد الفطر المبارك لهذا العام 1445 بدعم من أهالي الحي وبالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء مجتمعي التابعة لأمانة منطقة المدينة المنورة التي وفرت كل مايلزم لانجاح حفل المعايدة.
ويعد هذا التجمع من الترابط الإجتماعي من خلال تبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية بحضور جميع أهالي الحي بمختلف الفئات العمرية وهذا المناسبات تعيد ذكريات عيد الحارة في الماضي.


وعبر أهالي الحي عن شكرهم لجمعية مراكز الأحياء التي لم تبخل على إنجاح هذا الاحتفال. ومقدمين الشكر لكل من ساهم وشارك من أبناء الحي في هذا العمل الاجتماعي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: أهالی الحی

إقرأ أيضاً:

الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: وثيقة المدينة نموذج رائد لبناء المجتمعات المتنوعة

عقد الجامع الأزهر أمس الاثنين، اللقاء الأسبوعي للملتقى الفقهي (رؤية معاصرة)، تحت عنوان "العهود والمواثيق في ضوء وثيقة المدينة المنورة.. دروس من الهجرة"، بحضور: أد عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأ.د عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأدار الحوار الشيخ أحمد عبد العظيم الطباخ، مدير المكتب الفني بالجامع الأزهر.

في بداية الملتقى قال فضيلة الدكتور عبد الله النجار، إن الباحث في وثيقة المدينة، يجد أنها أحد الأركان التي أقام عليها النبي صلى الله عليه وسلم مجتمع المدينة بعد الهجرة الشريفة، من خلال بيان الحقوق والواجبات اللازمة لبناء مجتمع إسلامي متكامل، فهي لم تكن مجرد تنظيم إداري، ولكن إطار يحدد الحقوق والواجبات اللازمة لبناء مجتمع وتوازن، وهذا الإطار المستمد من شرع الله، هو السبب في ظهور مجتمع المدينة في شكل حضاري، لأن الإسلام لا يكره أحدًا على العقيدة، وإنما ينظم حركة الناس بما يضمن سعادة الأفراد واستقرار المجتمع.
وأوضح الدكتور عبد الله النجار، أن وثيقة المدينة المنورة لم تكن مجرد صدفة، بل جاءت كضرورة ملحة لضبط وتنظيم مجتمع المدينة الذي كان يتسم بالتنوع الكبير، هذا التنوع، الذي كان يتطلب إطارًا واضحًا لتحديد العلاقات بين الأفراد وضمان استقرار الجميع، حتى أن الدخول إلى المدينة خارج أفراده، وضع له النبي صلى الله عليه وسلم ما ينظمه، من أجل الحفاظ على هوية المجتمع واستقراره وأمانه، كما وضع الحدود المكانية للمدينة، وهو ما عرف فيما بعد باسم ترسيم الحدود، وهو رد على الدعوات التي تنادي بإزالة الحدود بين بعض الأقاليم.

غدًا.. احتفالية كبرى بالجامع الأزهر لختم كتاب «شرح علل الترمذي»إحياء ذكرى الهجرة النبوية باحتفالية كبرى بالجامع الأزهر مساء اليومكيفية التقديم على مسابقة الأزهر للسنة النبوية.. إقبال كبير وهذا موعد الإغلاقعضو بمركز الأزهر: الوضوء عبادة عظيمة ذات أثر نفسي وروحي ومادي

من جانبه قال فضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري، إن وثيقة المدينة المنورة تمثل دستورًا يُحتذى به في بناء المجتمعات، لهذا نجد كل القوانين والدساتير التي عرفتها البشرية بعدها والتي تضمن استقرار وأمن المجتمعات، هي انعكاس لما جاءت به وثيقة المدينة المنورة، لأنها شملت الحقوقًا كاملةً للإنسان غير منقوصة، كما تضمنت على كامل الحقوق والواجبات، التي من شأنها أن تحافظ على نسيج المجتمع مهما تشابكت خيوطه، وتعددت أطيافه، وهو ترجمة مدنية لما جاء به القرآن الكريم من أوامر ونواهي، مشيرًا إلى أن وثيقة المدينة المنورة كانت خير دليل على انفتاح المجتمع المسلم وقبوله للآخر مهما كان دينه ولونه وعرقه، لهذا لا تعرف المجتمعات البشرية مجتمعًا أكثر حضارة مما كان عليه المجتمع الإسلامي.

وأضاف الدكتور عبد الفتاح العواري: إن وثيقة المدينة جاءت بالمعنى الحقيقي للمواطنة التي لا تعرف العنصرية لدين أو مذهب أو التشدد لعرقٍ دون الآخر، وعززت معنى مشاركة الجميع في بناء المجتمع، من خلال توجيه التعددية إلى التكامل، مشيرًا إلى أن نقض وثيقة المدينة كان من قبل اليهود الذين خانوا العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو التزموا بعهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نصت عليه وثيقة المدينة لما حدث خلاف بينهم وبين المسلمين في المدنية، لأن الإسلام بشريعته دين يحترم العهود والمواثيق، ولا يسمح لأتباعه أن يخونوا أي عهود أومواثيق قطعوها، لكنه في نفس الوقت يأمرهم أن يتعاملوا بحزم مع كل من يعتدي عليهم أو يخونهم.

كما أكد فضيلة الشيخ أحمد الطباخ، مدير المكتب الفني للجامع الأزهر، أن الدين الإسلامي اهتم بالمواثيق والعهود بين البشر، لما فيها من تنظيم للعلاقات وضبها، والحفاظ على حركة الحياة في إطارها المنضبط، لهذا قال الحق سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ۚ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۗ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ﴾، لهذا كانت وثيقة المدينة المنورة ضمانة لكي يكون المجتمع قوي من الداخل وقادر على مواجهة التحديات من الخارج، والباحث في تاريخ المواثيق والعهود المدنية، يجد أن وثيقة المدينة هي أول شكل لأشكال هذه المواثيق والدساتير، كما كانت هذ الوثيقة شاملة ومتكاملة، بما يجعلها ضمانة لنجاح أي مجتمع.  
يُذكر أن الملتقى "الفقهي يُعقد الاثنين من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى الفقهي إلى مناقشة المسائل الفقهية المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقا للشريعة.

طباعة شارك الملتقى الفقهي الجامع الأزهر وثيقة المدينة المنورة

مقالات مشابهة

  • أمانة المدينة المنورة تُنفذ برنامجًا للتثقيف الصحي في محافظات الحناكية والمهد وخيبر
  • هيئة تطوير المدينة المنورة تستعرض الممكنات التنظيمية والفنية المرتبطة بالحوكمة الجيومكانية
  • المركز الوطني للأرصاد: رياح نشطة على منطقة المدينة المنورة
  • المدينة المنورة.. إطلاق برنامج "نادي خطوة" لتنمية مهارات الطلبة ذوي الإعاقة
  • الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: وثيقة المدينة نموذج رائد لبناء المجتمعات المتنوعة
  • بنسبة 38% سنويًا.. ارتفاع عدد السجلات التجارية لقطاع النقل والتخزين في المدينة المنورة
  • “برمجان المنورة”.. مبادرة بمنطقة المدينة المنورة لتعزيز التحول الرقمي
  • عقب إلغاء بورسعيد احتفالية ثورة 30 يونيو.. مستشار الرئيس: ليس بغريب على أهالي المدينة الباسلة
  • حرس الحدود ينفذ مبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ العيقة وقاع البحر في منطقة المدينة المنورة
  • انطلاق برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي في المدينة المنورة وينبع