عين ليبيا:
2025-05-09@06:28:58 GMT

لندن تكثّف المفاوضات لترحيل اللجئين من أراضيها

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

أعلنت لندن أنها تتفاوض مع مجموعة من الدول لترحيل اللاجئين من بريطانيا إليها.

 وذكرت صحيفة “تايمز”، أن “الخارجية البريطانية تتفاوض مع أرمينيا وساحل العاج وكوستاريكا وبوتسوانا حول إبرام اتفاق مماثل للموقع بين بريطانيا ورواندا، لترحيل اللاجئين إليها”.

ونقلت الصحيفة، وثائق مسربة لوزارة الخارجية البريطانية، أفادت أن “بريطانيا بدأت في إجراء مفاوضات بشأن تكرار مخطط ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا أثناء دراسة طلباتهم، مع أرمينيا والساحل العاج وكوستاريكا وبوتسوانا”.

وأضافت أن “محتوى الوثائق المسربة مرتبط بعمل الحكومة البريطانية خلال الأشهر الـ18  الأخيرة الهادف إلى البحث عن دول تهتم بتكرار مخطط رواندا”.

وأشارت إلى أن “بريطانيا بحثت أيضا احتمال إجراء مفاوضات مماثلة مع الإكوادور وباراغواي وبيرو البرازيل وكولومبيا، لكنها أقل اهتمام بمثل هذا الاتفاق، أما المغرب وتونس وناميبيا وغامبيا فرفضت إجراء مفاوضات بهذا الشأن على الإطلاق”.

وبحسب الصحيفة، “تضم القائمة الاحتياطية للدول التي تنوي بريطانيا الاستعانة بها في حالة فشل مفاوضاتها مع الدول الأربع المذكورة، الرأس الأخضر والسنغال وتنزانيا وتوغو وأنغولا وسيراليون”.

وذكرت الصحيفة، أن “المفاوضات مع أرمينيا وساحل العاج وكوستاريكا وبوتسوانا تواجه صعوبات بسبب المشاكل المستمرة المتعلقة بالاتفاقية الرواندية، لكن لندن تأمل في استئناف هذه المفاوضات بعد تشغيل المخطط الرواندي”.

يذكر أن مجلس الشيوخ البريطاني، أجرى مؤخرا تصويتا “على مشروع القانون حول ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا”، وفي يناير الماضي، أقر “مجلس النواب البريطاني مشروع القانون في القراءة النهائية، على الرغم من الخلافات بين النواب”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اللاجئين السوريين في لبنان اللاجئين الفلسطينيين اللاجئين في بريطانيا عودة اللاجئين

إقرأ أيضاً:

رواندا تبدأ محادثات مع الولايات المتحدة لاستقبال المهاجرين المبعدين في اتفاق محتمل جديد

كشف وزير خارجية رواندا أوليفييه ندوهونغيريهي، في تصريحات أدلى بها الأحد الماضي، عن بدء مفاوضات بين بلاده والولايات المتحدة بشأن اتفاق محتمل لاستقبال المهاجرين المبعدين من الولايات المتحدة.

وقال ندوهونغيريهي، في مقابلة مع محطة "رواندا تي في" الحكومية، إن المحادثات لا تزال في مراحلها الأولى ولم يتم التوصل بعد إلى تفاصيل دقيقة حول كيفية سير الأمور، مؤكدًا أن الاتفاق سيكون ذا طابع ثنائي بين البلدين.

تأتي هذه المفاوضات في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في التوترات حول قضايا الهجرة، خاصة مع سياسة الإدارة الأميركية الحالية التي تسعى إلى تنفيذ "أكبر عملية ترحيل" في تاريخ البلاد.

وتثير هذه الخطوة تساؤلات عن مدى توافقها مع سياسات الهجرة في دول أخرى مثل المملكة المتحدة وأستراليا، حيث فشلت خطط مماثلة في الماضي.

سياسة الترحيل في عهد ترامب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بتنفيذ "أكبر عملية ترحيل" في تاريخ الولايات المتحدة، قد نجح في تنفيذ العديد من عمليات الترحيل إلى دول مثل السلفادور ودول أخرى.

ورغم الضجة الإعلامية التي أثارتها حملته ضد المهاجرين، فإن الإحصاءات أظهرت أن إدارة ترامب قد قامت بترحيل عدد أقل من المهاجرين في فبراير/شباط مقارنة بإدارة جو بايدن في الشهر نفسه من العام السابق.

إعلان رواندا وملف المهاجرين

أظهرت رواندا، التي يعتبرها البعض بلدًا معنيا بسياسات الهجرة بشكل مثير للجدل، استعدادها منذ وقت طويل لاستقبال المهاجرين المبعدين من الدول الغربية.

ففي عام 2022 وقع رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون اتفاقًا مع حكومة رواندا يقضي بترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى هذه الدولة الأفريقية، إلا أن الاتفاق واجه مشاكل قانونية إذ منعت محاكم بريطانية وأوروبية تنفيذ الطائرات المقررة لترحيل المهاجرين على خلفية مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

كذلك فشل اتفاق مشابه مع أستراليا في تحقيق أهدافه المقررة.

وفي تصريحات حديثة لوزير خارجية رواندا، أكد أن المناقشات مع الولايات المتحدة لا تزال في المراحل الأولى، ولكنه أشار إلى أن الاتفاق المحتمل قد يتضمن تمويلًا أميركيا لبرنامج يشمل مساعدات مالية وفرص عمل للمهاجرين الموجودين في رواندا، مما يعكس التزام البلاد المستمر بالتعاون الإنساني.

وفي هذا السياق، شدد على أن الصفقة المحتملة ستكون جزءًا من إستراتيجية رواندا لتقديم حلول للهجرة.

التفاصيل المتوقعة للاتفاق

تدور التقارير الإعلامية حول إمكانية أن يتضمن الاتفاق استقبال رواندا للمهاجرين الذين لديهم سجلات جنائية والذين أنهوا مدة عقوبتهم في الولايات المتحدة.

فبدلًا من احتجازهم، كما هو الحال في بعض البلدان الأخرى، يُتوقع دمج هؤلاء المهاجرين في المجتمع الرواندي من خلال برامج الدعم الاجتماعي.

وتشير بعض التقارير إلى أن تكلفة هذا البرنامج قد تكون أعلى من تكلفة ترحيل المهاجرين إلى دول أخرى مثل السلفادور، نظرًا لالتزام رواندا بتقديم الدعم الاجتماعي وبدائل الاحتجاز للمهاجرين.

التحديات القانونية والإنسانية

تواجه رواندا، رغم استعدادها لاستقبال المهاجرين المبعدين، أيضًا انتقادات حادة بشأن سجلها في حقوق الإنسان، إذ تُتهم بانتهاكات حقوق الإنسان، خاصة في ما يتعلق بالحريات السياسية.

إعلان

هذا في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى التوصل إلى اتفاق سلام مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تدعم حكومة رواندا المتمردين في المنطقة الشرقية الغنية بالمعادن.

وعلى الرغم من التحديات السياسية، فإن المفاوضات بين رواندا والولايات المتحدة تثير تساؤلات جديدة حول السياسات الدولية للهجرة، وقدرة الدول الصغيرة على التعامل مع الضغوط من الدول الكبرى بشأن هذا الملف. وتبقى هذه المفاوضات تحت مراقبة المجتمع الدولي، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية والسياسية المعقدة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • صيف سياسي ساخن بساحل العاج.. قلق من العودة للحرب الأهلية
  • «محافظ القاهرة»: مصر تعتز بصداقتها بدولة وشعب أرمينيا
  • محافظ القاهرة: مصر تعتز بصداقتها بدولة وشعب أرمينيا
  • بريطانيا تشترط إجادة المهاجرين للغة الانجليزية للحصول على حق الإقامة على أراضيها
  • قلق أممي إزاء خطط إسرائيلية لترحيل الفلسطينيين خارج قطاع غزة
  • الشرع يؤكد إجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل
  • الشرع يكشف عن إجراء مفاوضات غير مباشرة بين سوريا والاحتلال (شاهد)
  • وسط تصاعد الغموض الإقليمي.. جولة مفاوضات نووية بين واشنطن وطهران
  • باكستان تتوعد برد حاسم بعد ضربات عسكرية هندية داخل أراضيها
  • رواندا تبدأ محادثات مع الولايات المتحدة لاستقبال المهاجرين المبعدين في اتفاق محتمل جديد