عين ليبيا:
2025-12-04@21:16:23 GMT

لندن تكثّف المفاوضات لترحيل اللجئين من أراضيها

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

أعلنت لندن أنها تتفاوض مع مجموعة من الدول لترحيل اللاجئين من بريطانيا إليها.

 وذكرت صحيفة “تايمز”، أن “الخارجية البريطانية تتفاوض مع أرمينيا وساحل العاج وكوستاريكا وبوتسوانا حول إبرام اتفاق مماثل للموقع بين بريطانيا ورواندا، لترحيل اللاجئين إليها”.

ونقلت الصحيفة، وثائق مسربة لوزارة الخارجية البريطانية، أفادت أن “بريطانيا بدأت في إجراء مفاوضات بشأن تكرار مخطط ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا أثناء دراسة طلباتهم، مع أرمينيا والساحل العاج وكوستاريكا وبوتسوانا”.

وأضافت أن “محتوى الوثائق المسربة مرتبط بعمل الحكومة البريطانية خلال الأشهر الـ18  الأخيرة الهادف إلى البحث عن دول تهتم بتكرار مخطط رواندا”.

وأشارت إلى أن “بريطانيا بحثت أيضا احتمال إجراء مفاوضات مماثلة مع الإكوادور وباراغواي وبيرو البرازيل وكولومبيا، لكنها أقل اهتمام بمثل هذا الاتفاق، أما المغرب وتونس وناميبيا وغامبيا فرفضت إجراء مفاوضات بهذا الشأن على الإطلاق”.

وبحسب الصحيفة، “تضم القائمة الاحتياطية للدول التي تنوي بريطانيا الاستعانة بها في حالة فشل مفاوضاتها مع الدول الأربع المذكورة، الرأس الأخضر والسنغال وتنزانيا وتوغو وأنغولا وسيراليون”.

وذكرت الصحيفة، أن “المفاوضات مع أرمينيا وساحل العاج وكوستاريكا وبوتسوانا تواجه صعوبات بسبب المشاكل المستمرة المتعلقة بالاتفاقية الرواندية، لكن لندن تأمل في استئناف هذه المفاوضات بعد تشغيل المخطط الرواندي”.

يذكر أن مجلس الشيوخ البريطاني، أجرى مؤخرا تصويتا “على مشروع القانون حول ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا”، وفي يناير الماضي، أقر “مجلس النواب البريطاني مشروع القانون في القراءة النهائية، على الرغم من الخلافات بين النواب”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اللاجئين السوريين في لبنان اللاجئين الفلسطينيين اللاجئين في بريطانيا عودة اللاجئين

إقرأ أيضاً:

ما وراء لعب ترامب دور صانع السلام بين رواندا والكونغو

واشنطن- باعتبارها القوة الكبرى، تستغل الولايات المتحدة نفوذها ومواردها السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية الضخمة للتدخل في حل العديد من الصراعات في العالم.

ومنذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لبدء فترة حكم جديدة في يناير/كانون الثاني الماضي، عرفت واشنطن نهجا جديدا بلعب دور أساسي في العمل على حل عدد من نزاعات القارة التاريخية والمعقدة. وبدأت إدارته في العمل على وقف الحرب في السودان بجدية عقب طلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان منه التدخل الشخصي لوقف حمامات الدم هناك.

ومن ناحية أخرى، وعقب توقيع إعلان مبادئ بين حكومتي كينشاسا وكيغالي بمقر الخارجية الأميركية في يونيو/حزيران الماضي، والذي جرى بوساطة قطرية، تتجه الأنظار للبيت الأبيض اليوم الخميس حيث يستضيف ترامب زعيمي رواندا بول كاغامي والكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي لتوقيع اتفاقية سلام.

مساعدة الرئيس والمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت: يتطلّع الرئيس دونالد ترامب إلى استضافة نظيرَيه الرواندي بول كاغامي والكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، يوم الخميس الرابع من ديسمبر، لتوقيع اتفاقية السلام والاقتصاد التاريخية التي توسّط في إبرامها.

— الخارجية الأميركية (@USAbilAraby) December 3, 2025

اتفاقية تاريخية

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الاثنين الماضي أن الرئيسين  (الضيفين) سيوقعان "اتفاقية سلام اقتصادية تاريخية بوساطة ترامب".

وتهدف إلى إنهاء عقود من الصراع خاصة شرق الكونغو. وتشمل آلية تنسيق أمني مشتركة للإشراف على انسحاب القوات المسلحة بين الدولتين لحدود متفق عليها، وتحييد الجماعات المسلحة خاصة حركة "إم 23" شرق البلاد. ويتساءل مراقبون ما إذا كان الاتفاق النهائي لواشنطن سينجح حيث فشلت الصفقات السابقة.

وفي حديث للجزيرة نت، ذكر ديفيد شين السفير الأميركي السابق في إثيوبيا وبوركينا فاسو، ونائب رئيس البعثة السابقة في السفارة الأميركية بالسودان، والباحث بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن، أنه "لا مؤشرات على أن ترامب قضى وقتا طويلا في هذه القضية. لقد قام مبعوثه للشؤون الأفريقية مسعد بولس بمعظم العمل على التوصل لاتفاقية رواندا والكونغو الديمقراطية".

إعلان

غير أن ذلك لا يعني عدم وجود مبررات لدى ترامب لدفع إدارته للعمل على توصل الدولتين لاتفاق سلام يوقع تحت إشرافه، ومن أهمها: أراضي كينشاسا الغنية بالمعادن النادرة، والمنافسة مع الصين، ورغبة الرئيس الأميركي الشخصية في الظفر بجائزة نوبل للسلام.

وتُعد الكونغو الديمقراطية واحدة من أكثر الدول في العالم التي تضم عدة معادن نادرة أو ذات أهمية إستراتيجية. ومع سيطرة الصين الضخمة حاليا على استخراجها وتجارتها، واستغلال ذلك في تنافسها الإستراتيجي مع الولايات المتحدة، تبحث واشنطن بلا توقف عن بدائل غير مستغلة من المعادن.

متمردو حركة "إم 23" على متن شاحنة عند حدود رواندا والكونغو (رويترز)أهداف واشنطن

وأكد السفير شين أن هدف الولايات المتحدة النهائي من الدبلوماسية هو ضمان الوصول إلى المعادن الحيوية في المنطقة، ومن هنا تمثل الكونغو فرصة ضخمة للشركات الأميركية بما تملكه أراضيها من عدد من أهم تلك المعادن النادرة، التي يمكن تلخيصها على النحو التالي:

الكوبالت: تمتلك كينشاسا ما بين 60% و70% من احتياطياته المعروفة في العالم. وهو معدن حيوي لبطاريات الليثيوم أيون، والمركبات الكهربائية، وسبائك الطيران. الكولتان: وهو مصدر التنتالوم المستخدم في شرائح الإلكترونيات المتقدمة اللازمة لتصنيع الهواتف الذكية، وأجهزة الحواسيب المتطورة. كما تضم أراضي الكونغو معادن أخرى بكميات ضخمة من بينها النيوبيوم، والجرمانيوم، والليثيوم، وولفراميت، والكاسيتريت، والألماس بما في ذلك الأنواع النادرة عالية الجودة.

ومن هنا يمكن فهم اهتمام ترامب بهذا البلد ضمن الصراعات الجيوسياسية الأوسع حول السيطرة على المعادن الإستراتيجية، خاصة الكوبالت والكولتان اللذين لا غنى عنهما للتقدم الصناعي التكنولوجي العسكري. وأشارت تقارير إلى إجرائه وممثلي الكونغو محادثات حول صفقة معادن محتملة تتيح لواشنطن تقديم المساعدة الأمنية لكينشاسا مقابل بعض الموارد الطبيعية للبلاد.

ويرى بعض المعلقين أن التنافس بين واشنطن وبكين يعد مفتاحا هاما لفهم اهتمام إدارة ترامب بحل النزاع بين رواندا والكونغو الديمقراطية، في ضوء التنافس الجيوسياسي بينهما حول الوصول إلى المعادن النادرة.

أميركا تسعى إلى أخذ مكان الصين بقطاع المعادن في الكونغو الديمقراطية (أسوشيتد برس)تعاون عسكري

أواخر فبراير/شباط 2025، نشرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب تغريدة على منصة "إكس" حثت حكومة الكونغو على عرقلة عرض شركة "نورين ماينينغ" التابعة لشركة نورينكو الصينية لصناعة الأسلحة والنحاس، لمشروع كوبالت ونحاس واعد.

وجاءت التغريدة بعد تجاهل شركة التعدين الكونغولية للمرة الثانية عرض استحواذ نورين ماينينغ على شركة "كيميكال أوف أفريقيا" بقيمة 1.4 مليار دولار. وتأمل إدارة ترامب من خلال الاستفادة من ثروة هذه المعادن النادرة أن يمنحها ذلك فرصة لمواجهة هيمنة الصين عليها.

ومن جانبها، تعرض كينشاسا على واشنطن ليس فقط الوصول إلى المعادن، بل والسيطرة على ميناء "بنانا" البحري العميق غرب البلاد، على أن يشمل أيضا التعاون العسكري الذي يتيح تأسيس قواعد عسكرية لواشنطن لحماية الموارد الإستراتيجية.

ويكرر ترامب نجاحه في حل 8 نزاعات دولية فشلت الجماعة الدولية في حلها على مدار العقود الأخيرة. وخلال حديث مع صحفيين، قال "لقد سوينا الكونغو مع رواندا، كانت حربا وحشية ومروعة، قتل العديد من الناس، نحو 10 ملايين شخص".

إعلان

وأضاف أن معظم الحروب "لم تكن تعتبر قابلة للحل". واعتبر الاتفاق المبدئي بين الدولتين "انتصارا مجيدا" وحذر من "عقوبات شديدة جدا" إذا تم انتهاكه. ورغم أن بعض الخبراء يشككون في قدرة ترامب على حل الصراعات، تأمل واشنطن أن تدفع جهود الرئيس ليظفر العام القادم بجائزة نوبل للسلام.

مقالات مشابهة

  • برعاية سفارتي أرمينيا وفرنسا.. الإعلان عن إحتفالية ضخمة بمئوية شارل أزنافور مابين القاهرة والإسكندرية
  • ما وراء لعب ترامب دور صانع السلام بين رواندا والكونغو
  • «حماية المنافسة» يُوقع مذكرة تفاهم مع أرمينيا لتعزيز الشراكات ومكافحة الاحتكار
  • معبر رفح: وعود المفاوضات تصطدم بالواقع الميداني
  • حزب الله يدعم برِّي في المفاوضات
  • مفاوضات نادرة بين إسرائيل ولبنان لكنها قد لا توقف الحرب
  • استياء صيني من تأخير بريطانيا تسليمها موقع إقامة سفارتها الجديدة
  • وزارة الداخلية تعلن بدء “البرنامج الوطني لترحيل المهاجرين غير النظاميين”
  • الأردن يعلن إحباط محاولتي تسلل بطائرتين مسيرتين داخل أراضيها
  • الطرابلسي يكشف تفاصيل البرنامج الوطني لترحيل المهاجرين «غير الشرعيين»