قال الدكتور أشرف سنجر، خبير في السياسات الدولية، إنه كان من المتوقع أن ترد إسرائيل بضربة قوية للغاية على هجمات إيران، بناء على مبدأ «ضربة بضربة»، لافتا إلى أن حدوث هذا كان سيفتح مجال التصعيد الأكبر والأهم في المنطقة.

اشتباك إيران مع إسرائيل

وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين يارا مجدي وباسم طبانة عبر فضائية إكسترا نيوز، أن اشتباك إيران جاء بصورة مباشرة مع إسرائيل، بعدما كانت تواجه هجمات صاروخية سواء من حزب الله أو الحوثيين أو كل الجماعات التي لها ارتباط عقائدي أو عاطفي مع إيران.

التهدئة مهمة في منطقة الشرق الأوسط

وأكد سنجر على خطورة الأمر، مشيدا بدور وزير الخارجية السفير سامح شكري بناء على تكليف مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ أن التهدئة مهمة للغاية في منطقة الشرق الأوسط حتى لا تأخذ انتباه العالم إلى قضية أخرى بعيدا عن القضية الأساسية وهي قضية فلسطين.

وأشار خبير السياسات الدولية إلى أن التصعيد الإقليمي أمر خطير للغاية، على الرغم من كون الرد الإيراني ليس كما توقع الذين يعانون من إسرائيل جراء أفعالها وعدوانها بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن التصعيد يسحب الأنظار عن القضية الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران الرئيس عبدالفتاح السيسي إسرائيل غزة فلسطين الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

خبير أمني يحذر من منشآت رقمية استخباراتية للإمارات و”إسرائيل” في البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا

الجديد برس|
حذّر الخبير في الأمن السيبراني، طارق العبسي، من توسع منشآت رقمية ذات طابع استخباراتي تقيمها إسرائيل والإمارات على السواحل والجزر الواقعة في الجانب الشرقي لإفريقيا، معتبراً أن هذه البنى التحتية تهدد الأمن السيبراني الإقليمي وتعزز قدرات التجسس على نطاق واسع، وتشمل المراقبة جميع اليمنيين شمالًا وجنوبًا.
جاء ذلك في سياق تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، وترجمه الجنوب اليمني، كشف عن شبكة موسعة من القواعد العسكرية والاستخباراتية التي أقامتها الإمارات بالتعاون مع إسرائيل، وتمتد من جزر سقطرى إلى سواحل الصومال واليمن، وتطورت بشكل كبير منذ اندلاع الحرب على غزة بعد هجمات 7 أكتوبر.
وأشار التقرير، الذي أعده الباحث أوسكار ريكي، إلى أن الإمارات، بدعم إسرائيلي وأمريكي، أنشأت مدارج وموانئ حديثة تعكس طموحاتها الإقليمية، مع وجود ضباط إسرائيليين على الأرض يستخدمون أنظمة رادار وأجهزة مراقبة متقدمة لرصد تحركات قوات صنعاء (الحوثيين) التي استهدفت إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن عمليات اسناد غزة.
كما كشف التقرير عن منصة استخباراتية مشتركة بين الإمارات وإسرائيل تُعرف باسم “كرة الكريستال”، تهدف إلى تعزيز تبادل المعلومات الأمنية في المنطقة.
وأكد الدبلوماسي الإسرائيلي ألون بينكاس أن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل كانت متقدمة قبل التطبيع الرسمي، لكنها بقيت “هادئة” وليست سرية.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه القواعد لم تُنشأ على أراضٍ إماراتية رسمية، بل على أراضٍ تابعة لحلفائها، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، وطارق صالح، وإدارات إقليمية في أرض الصومال وبونتلاند.
وتشمل المنشآت مواقع استراتيجية مثل جزيرتي عبد الكوري وسمحة في أرخبيل سقطرى، ومطاري بوساسو وبربرة، والمخا في اليمن، وجزيرة ميون في مضيق باب المندب، الذي يمر عبره نحو 30% من نفط العالم، لتعزيز السيطرة على الممر البحري وتشكيل منظومة دفاعية وصاروخية مترابطة، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية بين القواعد.

مقالات مشابهة

  • قد يكون وارداً.. نائب قواتي يحذر من التصعيد
  • خبير علاقات دولية: مصر تحفر اسمها في التاريخ برعاية القضية الفلسطينية
  • خبير أمني يحذر من منشآت رقمية استخباراتية للإمارات و”إسرائيل” في البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا
  • خبير قانون دولي: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها كقوة ضامنة للسلام في الشرق الأوسط
  • خبير استراتيجي: إسرائيل وحماس لم ترغبا في أي دور للسلطة الفلسطينية في قضية شاليط
  • ترمب يحذر الصين: أصبحت عدائية للغاية
  • بوتين: القضية الجوهرية في الشرق الأوسط تكمن في إقامة دولة فلسطينية
  • برلمانية: نجاح مفاوضات غزة يؤكد دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • خبير دولي: مصر تُعيد وضع القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي وتدعو إلى قمة لإعادة إعمار غزة
  • خبير أمني: شرم الشيخ أصبحت منصة دبلوماسية لإدارة أزمات الشرق الأوسط