أستراليا تدعو لإسدال الستار على قضية مؤسس ويكيليكس
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، اليوم السبت، إنه يتعين إسدال الستار على القضية التي يُحاكم فيها مواطنها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس منذ فترة طويلة.
وقالت وونغ، في مؤتمر صحفي بمدينة بريزبن الأسترالية بعد اجتماع ضم وزراء من أستراليا والولايات المتحدة، إن كانبيرا أوضحت أن "قضية أسانج استغرقت وقتا طويلا، ونرغب في وضع حد لها".
وأضافت في المؤتمر الصحفي، الذي حضره وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس ووزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن، "أعلم أن أسانج قدم طلبا جديدا للاستئناف في المملكة المتحدة. الحكومة الأسترالية ليست طرفا في هذه الإجراءات القانونية، ولا يمكننا التدخل فيها".
من جانبه، قال بلينكن في المؤتمر الصحفي إن "أسانج متهم بسلوك إجرامي خطير للغاية في الولايات المتحدة فيما يتعلق بدوره المزعوم في واحدة من كبرى عمليات الكشف عن معلومات سرية في تاريخ بلادنا". وأضاف أن "الأفعال التي يُقال إنه ارتكبها تهدد بإلحاق ضرر جسيم بأمننا القومي".
ويكافح أسانج (52 عاما) وهو مواطن أسترالي تحتجزه حاليا بريطانيا من أجل منع تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه 18 تهمة تتعلق بالكشف عن سجلات عسكرية أميركية سرية وبرقيات دبلوماسية في عام 2010.
وتدعم أستراليا حملة لإطلاق سراح مواطنها أسانج الذي يواجه مذكرة استرداد أميركية، لمحاكمته بتهمة "إفشاء أسرار عسكرية" حول حربي العراق وأفغانستان.
وأسانج مطلوب بالولايات المتحدة في 18 تهمة جنائية منها انتهاك قانون يتعلق بالتجسس بعد أن نشر موقع ويكيليكس أكثر من 700 ألف وثيقة سرية اعتبارا من عام 2010 تعلق بأنشطة عسكرية ودبلوماسية أميركية لا سيما في العراق وأفغانستان، وينفي أسانج ارتكاب أي مخالفة.
وهو مهدد في حال حوكم بالولايات المتحدة بعقوبة سجن تصل إلى 175 عاما. وتمثل هذه القضية في رأي مؤيديه اعتداء خطيرا للغاية على حرية الصحافة.
وألقت الشرطة البريطانية القبض عليه عام 2019، بعد قضائه 7 سنوات داخل سفارة الإكوادور في لندن، لتجنب تسليمه إلى السويد حيث واجه اتهامات بـ"الاعتداء الجنسي".
وأسانج محتجز منذ 4 سنوات في سجن بلمارش شديد الحراسة شرق لندن، وكانت الحكومة البريطانية قد وافقت، في يونيو/حزيران 2022، على تسليمه، لكنه استأنف القرار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن توقيع اتفاقية عسكرية بـ42 مليار دولار مع قطر
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقيع اتفاق مع قطر بقيمة 42 مليار دولار لتزويد القوات القطرية بطائرات ومعدات عسكرية أمريكية.
وفي خطاب ألقاه أمام القوات الأمريكية في قاعدة العديد الجوية، الواقعة جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة، والتي تُعد أكبر منشأة عسكرية أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، قال الرئيس الأمريكي إن دولة قطر ستستثمر عشرة مليارات دولار خلال السنوات المقبلة في القاعدة.
وأعلن ترامب أن صفقات التسلح التي وقعتها قطر يوم الأربعاء بلغت قيمتها 42 مليار دولار.
وسيتوجه ترامب في وقت لحق اليوم الخميس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يسعى القادة هناك إلى الحصول على دعم أمريكي لتحويل الدولة الخليجية الغنية إلى قوة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأفادت وكالة "رويترز" يوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق أولي مع الإمارات يسمح لها باستيراد 500 ألف من شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة التابعة لشركة "Nvidia" سنويا، بدءًا من هذا العام.
ويساهم هذا الاتفاق في تعزيز جهود الإمارات لبناء مراكز بيانات ضرورية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. إلا أن الاتفاق أثار مخاوف لدى بعض الجهات في الحكومة الأمريكية بشأن الأمن القومي، وقد تخضع بنوده للمراجعة أو التعديل، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة.
وقد شهدت جولة ترامب، التي تستمر أربعة أيام في الخليج، توقيع سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية الضخمة، من بينها صفقة بين الخطوط الجوية القطرية وشركة "بوينغ" لشراء ما يصل إلى 210 طائرات ذات بدن عريض (Widebody Jets)، بالإضافة إلى التزام سعودي باستثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، إلى جانب صفقة أسلحة أمريكية بقيمة 142 مليار دولار مع المملكة.
وقد جعل ترامب من تعزيز العلاقات مع بعض الدول الخليجية هدفا محوريا لإدارته. وإذا تم تنفيذ جميع صفقات الشرائح الإلكترونية المقترحة في دول الخليج، لا سيما في الإمارات، فإن المنطقة قد تتحول إلى مركز ثالث للنفوذ العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الولايات المتحدة والصين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام