أستاذ الصحة العامة: فحص 5 ملايين طالب ابتدائي بمبادرة "الأنيميا والسمنة والتقزم"
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الدكتور أشرف حتة، أستاذ الصحة العامة، إنه خلال الـ5 أشهر الماضية تم فحص 5 ملايين طالب ابتدائي بمبادرة "الأنيميا والسمنة والتقزم"، وهي تعتبر مبادرة إنسانية وتستهدف المصريين وغير المصريين بكل المدارس سواء حكومية أو خاصة.
وأوضح أستاذ الصحة العامة، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن المبادرة إنسانية لأنها تعود بالنفع على الطالب حيث إن الاهتمام بصحة الطفل سيكون منتج في المجتمع ويكون قادرا على الإنتاج في المجتمع عندما يكون شاب ويتم العمل على مسح جميع الأمراض، حيث إن هناك عوامل وإجراءات يمكن اتخاذها لحماية الأطفال من الأنيميا والتقزم.
وتابع أستاذ الصحة العامة، أن إطلاق هذه المبادرة مع اقتراب المدارس يؤكد تركيز وزارة الصحة على أكثر الأمراض المنتشرة بين الأطفال لتنشئة أطفال أصحاء قادرين على التركيز في دراستهم، موجهًا رسالة لـ أولياء الأمور بأهمية تشجيع الأطفال على المشاركة في هذه المبادرة ومن يطلع إيجابي عليه أن يتبع التعليمات لكون علاجها يستلزم الالتزام ببعض الإجراءات الخاصة بالعلاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
هل تزيد أسعار الأدوية في مصر؟.. أستاذ اقتصاديات الصحة يجيب
كتبت- داليا الظنيني:
أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن فكرة غلاء سعر الدواء مرتبط بالتسعيرة ذاتها، لافتا إلى أن مصر لها مرجعية لـ36 دولة في تسعير الدواء، ودخل المواطن من أسس دراسة زيادة أسعار الدواء، وذلك وفق اتفاقية دولية.
وقال عنان خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن مصر من أقل الدول تسعيرا للدواء عالميا، وهيئة الدواء هي التي تقيم سعر الدواء، وهي الهيئة المنوطة بها قبول زيادة سعر الدواء من عدمه بشأن الشركات.
وتابع عنان: «سيكون هناك زيادة الدواء في بعض المنتجات من 40 لـ60% والدولة لديها تحكم في سعر الدواء، ومصر تنتج 92% من احتياجاتها للأدوية، والمشكلة ليست في الإنتاج وإنما مدخلاته تكون بالعملة الدولارية».
وواصل: كل دولة بها هيئة دواء وتسعير الدواء يكون كل عام تقريبا أو كل فترة تسعير سواء بالزيادة أو النقصان، وأي منتج مصري يكون سعره أقل بكثير عن السعر في الدول الخليجية أو الأجنبية.
واختتم قائلا: هناك بعض أنواع الأدوية البيولوجية سيزيد سعرها أكثر من 60%، والهند والصين هما أكبر دولتين حول العالم في صناعة المادة الخام والدواء، ومصر يمكن أن تكون مركزا للمادة الخام في إفريقيا.