ملك الأردن يستقبل الرئيس العراقي لدى وصوله عمان في زيارة رسمية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد لدى وصوله إلى مطار ماركا في زيارة رسمية للمملكة تستمر يومين.
وجرت للرئيس العراقي، الذي كان في استقباله رؤساء السلطات وكبار المسؤولين والقائم بأعمال السفارة العراقية في عمان وأركان السفارة، مراسم استقبال رسمية.
سعر الذهب في الأردن اليوم الإثنين 15 أبريل 2024
وزير خارجية الأردن: لا ينبغي السماح لـ نتنياهو بجر المنطقة إلى مزيد من التصعيد
مصر للطيران تعلن عودة رحلاتها إلى الأردن والعراق ولبنان بعد تعليقها أمس
.المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن العراق الرئيس العراقي العاهل الأردني رئيس العراق ملك الأردن
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن وسلطان عمان يبحثان التطورات “الخطيرة” في غزة
عمان – بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، وسلطان عمان هيثم بن طارق، امس الأربعاء، الأوضاع “الخطيرة” في قطاع غزة، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقائهما في قصر بسمان الزاهر بالعاصمة عمان، التي وصل إليها ابن طارق امس الأربعاء، في زيارة رسمية تستمر يومين، وفق بيان للديوان الملكي.
وقال البيان إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز فرص التعاون في المجالات كافة، لا سيما الاستثمارية والاقتصادية.
كما تناولا مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الأوضاع “الخطيرة” في قطاع غزة، وفق المصدر ذاته.
وأكدا “ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وتكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى جميع أنحاء القطاع دون اعتراض أو تأخير”.
ونقل البيان عن ملك الأردن تأكيده “أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وعاجل لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع”.
وشدد الملك عبد الله على “أهمية إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
وحذر من “خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح (جنوب القطاع) وتبعاتها على توسيع الصراع في المنطقة بأكملها”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم إليها بزعم أنها “آمنة”.
ويأتي ذلك ضمن الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة للشهر الثامن على التوالي، والتي خلفت أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأناضول