أصيب عدد من الأشخاص في واقعة طعن داخل كنيسة بإحدى ضواحي مدينة سيدني، حسبما قالت الشرطة.

وأكد متحدث باسم الشرطة لـ"رويترز" إلقاء القبض على رجل، بعد الواقعة التي التقطتها الكاميرات في واكلي، على بعد 30 كيلومترا إلى الغرب من حي الأعمال المركزي في المدينة.

وأظهرت لقطات مباشرة الهجوم، عندما طعن رجل الكاهن مار ماري عمانوئيل بسكين بشكل مباغت، مما أثار الذعر بين المصلين الذين بدؤوا بالصراخ.

وهذا هو ثاني حادث طعن في سيدني خلال 3 أيام، بعد مقتل 6 في هجوم بسكين على مركز تجاري في منطقة بوندي بسيدني.

ووقع حادث الإثنين خلال قداس في كنيسة في واكلي، ولا تزال الشرطة متواجدة في الموقع لمحاولة السيطرة حشد ممن كانوا سيحضرون القداس.

وقالت الشرطة إن جروح المصابين لا تهدد حياتهم.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن قس الكنيسة وعددا من المصلين تعرضوا للطعن أثناء قداس.

وقالت خدمة الإسعاف في ولاية نيو ساوث ويلز إن أربعة على الأقل أصيبوا من بينهم رجل في الخمسينيات من عمره نقل للمستشفى في حالة خطيرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهجوم سيدني القداس الإسعاف طعن سيدني كنيسة الهجوم سيدني القداس الإسعاف جرائم

إقرأ أيضاً:

دير القديس متاؤس الفاخوري.. الأثر الشاهد على تاريخ الأقباط في مصر

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، بذكرى تكريس كنيسة القديس متاؤس الفاخوري، التي تقبع في جبل أصفون القريب من إسنا بمحافظة الأقصر، واحدة من أبرز المزارات الشاهدة على وقائع وأحداث تراثية تفخر باحتضانها صحراء أرض الكنانة.

القديس أبسخيرون الجندي.. سيرة خادة في تراث الكنيسة الأرثوذكسية القديس آمون وشقيقته صوفية.. سيرة عنوانها الفداء من أجل المسيح

تحتضن أرض مصر الكثيرمن الأديرة والكنائس الشاهدة عللى حقب تاريخية فريدة، ويعود تاريخ إنشاء هذا الدير الفاخوري إلى القرن الرابع الميلادي، ونُسب إلى القديس الأنبا متاؤس، بسبب كثرة الصلوات التي ترأسها في القرن الثامن الميلادي، وكان صاحب أثر بازر وبصمة واضحة في تعمير الدير وكنيسته.

اشتهر هذا القديس أنه صاحب معجزات كثيرة ويروي التاريخ المسيحي قصة كان بطلها الأنبا متاؤس، حين ذهب إلى زوجة ملك النوبة آنذاك والتي كانت تعاني من  تعب شديد رجحته بعض المراجع إلى سيطرة قوة شيطانية عليها ولم تكن تستطيع الحركة،وحين سمع الملك بمعجزات القديس، أرسل إليه بعض حاشيته اصطحبوه إلى هناك، وتروي الكتب المسيحية أن دخوله كان له أثر كبير في زوجة الملك التي باتت بصرخ مع ظهور هذا القديس في ساحة القصر وتمكن من علاجها وشُفيت المرأة، بصلوات القديس متاؤس.

 أكرم ملك النوبة هذا القديس وأعاده إلى ديره مكرماً، وأرسل له أموالاً كثيرة، بنى بها القديس حصن الدير وكنيسة جميلة كُرست في مثل هذا اليوم، ولقب الدير بـ"الفاخوري" لأن صناعة الفخار كانت الحرفة الرئيسية للقديس متاؤس ولرهبان الدير.

يضم الدير كنيسة وحصن أثري، وأصبح من أبرز نماذج العمارة الدفاعية حيث كان الرهبان يحتمون به عند هجوم الأعداء واللصوص عليهم ومصمم بطريقة معمارية لا تمكن أى مهاجم من اختراقه وهى مجموعة من الحجرات لسكن الرهبان .

وتتميز كنيسة هذا الدير برسوم فرسكو التي تجسد النشاهد المائية التى رسمت فى الكنائس المصرية من طيور وأشكال هندسية وأشكال للصليب بديعة المناظر ،الموجودة حتى الآن بالإضافة إلى عدد من الرسوم التي جسدت فيها العائلة المقدسة، والسيد المسيح والتلاميذ الأثنى عشر وأنبياء العهدالقديم وجاء بعد ذلك بعض الفنانين الذين رسموا  القديس الأنبا متاؤس الفاخوري تقديرًا لدوره في تعمير هذا الدير وكنيسته الأثرية العريقة. 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. 9 شهداء بقصف إسرائيلي لمنازل شرقي غزة والمقاومة تحرق 8 جنود داخل مركبتهم
  • "كان بيقطع اللحمة".. لا شبهة جنائية في وفاة جزار بسكين في الجيزة
  • اندلاع حريق داخل مخزن كرتون فى فيصل والإطفاء تحاول إخماده
  • مصرع جزار أصاب نفسه بسكين بالخطأ في الشيخ زايد
  • دير القديس متاؤس الفاخوري.. الأثر الشاهد على تاريخ الأقباط في مصر
  • قتيلان و11 جريحاً جراء انفجارات داخل جراج في سويسرا
  • أبرز أنشطة الأقباط في كنيسة مارجرجس بجزيرة بدران
  • كنيسة ماريوحنا بالمريوطية تبدأ فعاليات الأسبوع السادس من "الخمسين"
  • قتيلان و11 جريحا بانفجارات داخل جراج تحت الأرض في سويسرا
  • تعرف على طرق تحرير محضر داخل قسم شرطة