"تجديد الخطاب النقدي التشكيلي" في العدد الأسبوعي من مجلة "مصر المحروسة"
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يصدر العدد الأسبوعي الجديد من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية غدا /الثلاثاء/، وهي مجلة ثقافية تعنى بالآداب والفنون، وتصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويرأس تحريرها الدكتورة هويدا صالح.
وفي مقال رئيس التحرير في العدد الجديد، تكتب هويدا صالح عن "التسامح.. ما بين الفلسفة والسيسيولوجيا"، موضحة معنى ومفهوم كل من "التسامح" و"قبول الآخر"، والفرق بين المفهومين، وآراء عدد من الفلاسفة والعلماء حول قيم القبول والتعدد والتعايش في الشرق والغرب.
وفي باب "خواطر وآراء"، تواصل الكاتبة شيماء عبد الناصر مقالاتها "كي تفهم نفسك.. أكتب"، وتوضح في الحلقة الخامسة أهمية الكتابة الذاتية للفرد العادي، وللمبدع بصفة خاصة، بينما يكتب الدكتور شادي أبو ريدة في باب "فنون تشكيلية" عن "تجديد الخطاب النقدي التشكيلي العربي"، مؤكدا أن التقصير الجَلِي فيما يخص دعم المجال النقدي التشكيلي في الوطن العربي، نتج عنه ضعف وخلل وارتباك في التذوق والتلقي حتى بين المهتمين والمشتغلين بالشأن التشكيلي.
وفي باب "ملفات وقصايا"، يفتح الكاتب الفلسطيني الدكتور حسن العاصي ملف "العلوم العربية بين الأمجاد والارتداد"، متناولا في الحلقة الأولى من دراسته تاريخ العالم الذي كان مدفوعا بقوى أربع حضارات مهيمنة، هي: الصينية، والهندية، والعربية، والأوروبية، وبينما طورت هذه الحضارات الأربع هوياتها الخاصة وشرائع الأعمال المقدسة، كان هناك على مر التاريخ قدر كبير من التلقيح المتبادل بين الحضارات الأربع.
وفي باب "كتاب مصر المحروسة"، يكتب الدكتور حسين عبد البصير عن "الاحتفال بالعيد في مصر الإسلامية"، متناولا التقاليد الاحتفالية المميزة للعيد عبر العصور الإسلامية في مصر، مثل مظاهر صلاة العيد وما يلحقها من عادات التهاني وتبادل الزيارات والهدايا بين المصريين، والتي ما يزال معظمها قائما حتى اليوم.
ويرصد الباحث والناقد حاتم عبد الهادي "ملاحظات حول الدراما الرمضانية في موسم 2024"، من بينها ظهور مسلسلات وأفلام يكتبها السيناريست ويعد لها الحوار دون الرجوع الى أصل روائي أو مسرحية مكتوبة أو مطبوعة يأخذ عنها مادة السيناريو، بالإضافة إلى ملاحظة وجود التشاركية في التأليف للعمل الدرامي الواحد، وهو أمر يبدو أنه يضيف للعمل الفني إلا أنه يسقط الفردية للفن من جهة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی باب
إقرأ أيضاً:
الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في العدد وأسئلة حول الفعالية
استيقظ الإسرائيليون على وقع صدمة آخر الهجمات الإيرانية.. قتلى وتساؤلات حول مدى فعالية الملاجئ بعد ان اخترق صاروخ باليستي أحدها. وبات على حكومة نتنياهو التعامل مع أزمة مستجدة واحتواء ذعر السكان بعد وصول الصاروخ إلى عمق الأرض وتدمير غرفة محصنة. اعلان
كشف تحقيق أولي من قيادة الجبهة الداخلية أن صاروخًا باليستيًا إيرانيًا أصاب فجر الإثنين جدار بناية في وسط البلاد، وضرب غرفة الحماية، ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى على الأقل، ثلاثة منهم وُجدوا جثة هامدة داخل الملجأ، وآخر في المبنى المقابل، يُعتقد أنه قُذف من شدة الانفجار، فيما كانت فرق الإسعاف تعمل على انتشال عالقين تحت الأنقاض.
وقد أثارت هذه الحادثة الذعر داخل الدولة العبرية، وزادت غضب السكان على الحكومة، مع تزايد التقارير التي تتحدث عن عدم فعالية الغرف المحصنة لتتحمّل صواريخ ثقيلة ومباشرة.
المتحدث باسم الجيش الإيراني يحذر الإسرائيليين من التواجد في الملاجئفي أعقاب الهجوم، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي سكان طهران بأنهم سيدفعون الثمن، وقال إن "الديكتاتور المتغطرس في طهران تحول إلى قاتل جبان يطلق نيرانًا متعمدة نحو الجبهة الداخلية المدنية"، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلت عن الجبهة الداخلية أن نحو 40% من ساكني تل أبيب يعيشون في مبانٍ ليس فيها ملاجئ مطابقة للمعايير، وأن عشرات آلاف المباني القديمة في العاصمة غير مجهزة أصلا بهذا النوع من الحماية.
مراسل صحيفة "هآرتس" عبر إكس: ساحة معركة أخرى صعبة في مدينة وسط البلاد: دمار هائل عندما أصاب الصاروخ مؤسسة تعليمية في قلب حي سكني مكتظ. هنا لا توجد ملاجئ محصنة لمعظم الشقق. عمليات بحث واسعة عن عالقين تحت الأنقاض.وتعاني تل أبيب وحيفا أساسًا من نقص حاد في الغرف المحصنة في ظل الهجمات الإيرانية العنيفة، وقد نقلت الصحيفة ذاتها عن شهود عيان في العاصمة قولهم إنهم "لا يملكون ملجأ، وأن جيرانهم يغلقون أبواب ملاجئهم في وجوهنا" في ظل الاكتظاظ.
ويتصدر موضوع نقص الملاجئ وعدم أهليتها المشهد بعدما حذر المتحدث باسم الجيش الإيراني بأن "الملاجئ لم تعد آمنة"، ونصح الإسرائيليين بمغادرة جميع الأراضي.
Relatedتضرر مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب إثر صاروخ إيراني.. هل يغير الهجوم موقف واشنطن؟بسبب الضربات الإيرانية... ارتفاع قياسي في طلبات الدعم النفسي داخل إسرائيلولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إيران وإسرائيلينص قانون الدفاع المدني الإسرائيلي لعام 1951 على ضرورة وجود ملاجئ ضد القنابل في جميع المنازل والمباني السكنية والصناعية، ورغم ذلك، يمكن لعدة منازل أو مبانٍ سكنية مشاركة ملجأ واحد.
أما بالنسبة للمشرّدين، فقد أنشأت منظمة "غاغون" غير الحكومية في عام 1986 أول مأوى مؤقت للمشردين لتلبية احتياجاتهم، ولاحقًا اندمجت مع منظمة "لاسوفا"، مما أسفر عن وجود 13 مأوى للمشردين حاليًا في تل أبيب.
المناطق العربيةفي المقابل، تعاني المناطق العربية داخل الخط الأخضر من نقص في الجهوزية لتحمّل الرشقات الصاروخية، وذلك نتيجة الإهمال، سواء من ناحية عدم توفير الملاجئ الكافية أو التمييز الواضح في منظومة الدفاعات الجوية الإسرائيلية، التي تتعامل مع البلدات العربية كمناطق مفتوحة، أي مستثناة من الحماية في أوقات الطوارئ، فضلًا عن استهتار المواطنين العرب بتعليمات الجبهة الداخلية.
وقبل يومين، أصاب صاروخ إيراني، لم تتصدى له الدفاعات الجوية الإسرائيلية، مبنىً بشكل مباشر في مدينة طمرة، إحدى مدن الجليل، ما أدى إلى مقتل أربع سيدات من عائلة واحدة وجرح العديد.
مقاطع فيديو متداولة للمناطق العربية عقب تعرضها للهجوموعن ذلك، قال رئيس بلدية طمرة لشبكة "سي إن إن" إن 40% فقط من سكان البلدة، البالغ عددهم 37 ألف نسمة، لديهم غرف آمنة أو ملاجئ صالحة للاستخدام. وأوضح أن البلدة تفتقر إلى المخابئ أو الملاجئ العامة التي تُعتبر منتشرة في معظم المدن والبلدات الإسرائيلية.
وأضاف أنه، وفي أعقاب الهجمات الإيرانية، قررت البلدية فتح المنشآت التعليمية في طمرة لتُستخدم كملاجئ لأولئك الذين لا يشعرون بالأمان في منازلهم. وقال أبو رومي: "لم تموّل الحكومة يومًا بناء الملاجئ في بلدتنا، لأن لديهم أولويات أخرى".
الملاجئ حول العالم.. لا معايير ثابتةتعتمد دول العالم معايير غير موحّدة فيما يتعلق بالملاجئ، نظرًا لاختلاف تقييم التهديدات الأمنية والقدرات الاقتصادية والبنية التحتية، بالإضافة إلى الأطر التنظيمية المعمول بها. وفي دول أخرى مثل إيران ولبنان واليمن، تستعين السلطات بمحطات المترو والمدارس لاستخدامها كملاجئ، حيث لا توجد غرف محصنة لحماية المدنيين رغم أنها مناطق نزاع.
وتختلف كذلك معايير بناء الغرف المحصنة من حيث التصميم ومدى الانتشار والقدرة الاستيعابية لتغطية كامل أراضي الدولة. فعلى سبيل المثال، تضم سويسرا أكثر من 370,000 ملجأ نووي، وهو عدد يكفي لإيواء كل فرد من سكانها.
أما في أوبيدوم، بالقرب من براغ، فهناك ملجأ نووي يعد من أكثر المشاريع سرّية، حيث تم تطويره في الثمانينيات بالتعاون بين الاتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا (التي أصبحت اليوم الجمهورية التشيكية وسلوفاكيا). ويُعتبر هذا الملجأ الآن أكبر ملجأ تحت الأرض في العالم، وقد جُدد ليشمل حمام سباحة ومنصة لهبوط المروحيات ونظام دفاع متطور.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة