الانقراض الجماعي السادس.. دراسة تثير الجدل حول مستقبل الحياة على الأرض
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تثير دراسة جديدة مخاوف مقلقة حول مستقبل الحياة على كوكب الأرض، حيث تشير إلى أننا قد نكون بالفعل في خضم الانقراض الجماعي السادس.
الانقراضات الجماعية عبر التاريخ
شهد تاريخ الأرض خمسة انقراضات جماعية كبرى، أدت إلى محو نسبة كبيرة من الأنواع الحية.
ويعتقد أن هذه الانقراضات كانت ناجمة عن عوامل كارثية مثل اصطدام الكويكبات والنشاط البركاني الشديد.
الأدلة على الانقراض السادس
تستند الدراسة الجديدة إلى تحليل معدلات انقراض الأنواع في العصر الحديث، وتشير النتائج إلى أن معدلات الانقراض الحالية أعلى بكثير من المعدلات الطبيعية، وأننا قد فقدنا بالفعل عددًا كبيرًا من الأنواع.
العوامل المساهمة
يرجع العلماء السبب الرئيسي وراء الانقراض السادس إلى الأنشطة البشرية، بما في ذلك:
تدمير الموائل: يؤدي التوسع العمراني والزراعي والصناعي إلى تدمير الغابات والمناطق الطبيعية الأخرى، مما يهدد بقاء العديد من الأنواع.
التغير المناخي: يؤدي ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط الطقس إلى إجهاد النظم البيئية ويهدد بقاء الأنواع التي لا تستطيع التكيف.
التلوث: يؤدي التلوث بأنواعه المختلفة إلى تسميم البيئة وتدمير الموائل، مما يؤثر على صحة الأنواع وقدرتها على البقاء.
الصيد الجائر والاتجار غير المشروع بالحياة البرية: يؤدي استغلال الأنواع بشكل غير مستدام إلى انخفاض أعدادها ويهدد بقاءها.
التداعيات
يُحذر العلماء من أن الانقراض السادس سيكون له عواقب وخيمة على البيئة وصحة الإنسان. فقدان التنوع البيولوجي يؤثر على استقرار النظم البيئية ويهدد الخدمات التي تقدمها لنا، مثل التلقيح وتنقية المياه والهواء.
الحلول
يُشدد العلماء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات جادة للحد من فقدان التنوع البيولوجي. وتشمل هذه الإجراءات:
حماية الموائل الطبيعية: إنشاء المحميات الطبيعية وتوسيع المناطق المحمية.
مكافحة التغير المناخي: تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.
الحد من التلوث: تطبيق قوانين صارمة للحد من التلوث بأنواعه المختلفة.
مكافحة الصيد الجائر والاتجار غير المشروع بالحياة البرية: تعزيز إنفاذ القوانين وزيادة الوعي بأهمية حماية الحياة البرية.
مستقبل الحياة على الأرض
يعتمد مستقبل الحياة على الأرض على قدرتنا على اتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي للتحديات البيئية التي نواجهها.
ويحذر العلماء من أن الفشل في ذلك قد يؤدي إلى عواقب كارثية على كوكبنا وحضارتنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل الحیاة على
إقرأ أيضاً:
بفستان أبيض قصير.. نادية الجندي تثير الجدل في أحدث إطلالاتها
نشرت الفنانة نادية الجندي صورة جديدة مع متابعيها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام.
وظهرت نادية مرتدية فستان أبيض قصير، ولم تبالغ في وضع الاكسسوارات ووضعت نظارة سوداء.
ومن الناحية الجمالية وضعت ألوان مكياج هادئة، وربطت شعرها .
View this post on InstagramA post shared by نادية الجندي Nadia Elgendy (@nadiaalgindi)
وتعد نادية الجندي، إحدى النجمات اللاتى قدمن عديد من الأعمال التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصري.
وتعرفت نادية الجندى لأول مرة على الفنان عماد حمدى في فيلم "زوجة من الشارع"، وكان عمرها 15 عامًا فقط، وكانت هناك قبلة في الفيلم جمعته بنادية، وتكرر إعادة المشهد أكثر من 7 مرات بسبب ارتباكها وشعورها تجاهه، وكان "عماد" مهتمًا بها جدًا، ويقوم بتوصيلها هي ووالدتها يوميًا بعد انتهاء التصوير، وبالفعل تزوجا، وأنجبت منه ابنهما "هشام".
وقبل عدة أشهر، كشفت الفنانة نادية الجندى عن زواجها الأول بالفنان عماد حمدي وهي في سن صغيرة.
وأجابت نادية الجندي علي سؤال: "هل عماد حمدي ساعدك في تحقيق نجوميتك؟" وذلك أثناء تواجدها فى إحدى البرامج التلفزيونية قائلة: "لا محصلش، عمره مارشحني في دور إطلاقًا خلال فترة جوازنا.. أنا اتجوزته عن حب وكان عندي 15 سنة وهو كان 60 وساعتها كنت مراهقة وطفلة وشايفاه عماد حمدي نجم النجوم".
وتابعت نادية الجندي: "للأسف محسبتهاش ومكنتش أعرف عواقب القرار.. ومع ذلك لم أندم على زواجي منه".
وسردت: "كان عندي عقدة من فكرة الأبوة لأن أبويا كان كل حياتي، فأنا كنت بتمنى أتجوز حد شبهه وده كان السبب الرئيسي وراء زواجي من عماد حمدي.. ولم اتخل عنه في فترة مرضه وكنت بزوره باستمرار حتى بعد زواجي من محمد مختار".
قصة خلاف نادية الجندي ونبيلة عبيددخلت الفنانة نادية الجندي فى خلاف شهير مع الفنانة نبيلة عبيد ، والذى استمر لسنوات قبل ان يحدث الصلح بينهما خلال السنوات الماضية .
وكشف الماكير محمد عشوب، عن سر العداء الذي نشب بين نادية الجندي ونبيلة عبيد طيلة السنوات الماضية قبل أن يحدث الصلحُ بينهما خلال الفترة الماضية فى تصريحات سابقة وخاصة لـ صدي البلد .
وأكد محمد عشوب أن الفنانة نادية الجندي اعتقدت أن الفنانة نبيلة عبيد وراء رفع ومنع فيلمها خمسة باب من دور العرض السينمائي بعد أيام من عرضه.