"واشنطن بوست": هجمات كييف على مصافي النفط الروسية تزيد التوتر بين أمريكا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن استهداف القوات الأوكرانية لمصافي النفط الروسية سوف تتسبب في مزيد من التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وقال كاتب المقال جون هادسون، إن الإدارة الأمريكية ترى أن تلك الهجمات تعتبر عملا متهورا قد يؤدي بدوره إلى ارتفاع أسعار الوقود على مستوى العالم، بينما ترى كييف تلك الهجمات ضرورية لتكبيد الجانب الروسي أكبر خسارة ممكنة في إطار الحرب التي تدور رحاها بين الطرفين منذ ما يزيد على عامين.
ويوضح المقال في سياق متصل، أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس كانت قد أخبرت الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي خلال لقاء جمع بينهما على هامش قمة ميونخ للأمن في فبراير الماضي بعدم استهداف مصافي النفط الروسية، حيث إن واشنطن ترى أن مثل هذه الخطوة سوف تؤدي إلى تأجيج الصراع ودفع روسيا إلى اتخاذ إجراءات انتقامية.
ولفت المقال إلى أن هذا المطلب من جانب نائبة الرئيس الأمريكي أثارت غضب الرئيس الأوكراني والذي يرى أن تلك الهجمات تمثل الوسيلة الوحيدة الفعالة التي تمتلكها بلاده في مواجهة خصم قوي.
وأضاف أنه بدلا من الاستجابة للمطلب الأمريكي قام الجانب الأوكراني بمضاعفة هجماته على منشآت النفط الروسية بما في ذلك الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية في الثاني من أبريل الجاري على ثالث أكبر مصفاة نفط روسية والتي تبعد حوالي 800 ميل عن الحدود.
ورأى كاتب المقال أن الموقف الأوكراني أدى إلى زيادة حدة التوتر بين واشنطن وكييف ولا سيما في ظل حالة الترقب التي تعيشها أوكرانيا في انتظار موافقة الكونجرس الأمريكي على تقديم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية تصل قيمتها إلى حوالي 60 مليار دولار في الوقت الذي تحقق فيه القوات الروسية مكاسب عسكرية واضحة في ساحة القتال.
وأشار إلى أن القوات الروسية قامت على مدار الأسابيع القليلة الماضي بشن سلسلة من الهجمات الصاروخية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا مما تسبب في قطع التيار الكهربائي في العديد من المناطق كما أثار الكثير من المخاوف بشأن ما قد تسببه من أضرار بالغة للاقتصاد الأوكراني، لافتا إلى أن وزارة الدفاع الروسية أكدت أن تلك الهجمات تأتي ردا على الضربات التي شنتها القوات الأوكرانية على مصافي النفط الروسية والمنشآت النفطية الأخرى في روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجمات كييف مصافي النفط الروسية النفط الروسیة تلک الهجمات
إقرأ أيضاً:
إيران: القصف الأمريكي لمنشآتنا النووية يكشف تواطؤ واشنطن مع إسرائيل.. وترامب يهدد بهجمات أعنف
اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة بالتواطؤ مع إسرائيل، بعد القصف الجوي الذي استهدف عددًا من المنشآت النووية الإيرانية، في تصعيد عسكري جديد ينذر بمزيد من التوتر في الشرق الأوسط. جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل صباح اليوم الأحد 22 يونيو 2025.
وقالت الخارجية الإيرانية إن "الهجمات الأمريكية لم تكن سوى امتداد مباشر للهجمات الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن هذا التزامن يؤكد وجود تنسيق عسكري واستخباراتي بين واشنطن وتل أبيب، ويضع الولايات المتحدة في موقع الشريك الكامل في الاعتداءات على سيادة الجمهورية الإسلامية.
عاجل- ترامب يحذّر إيران: “عليكم التوقّف فورًا وإلا ستُضربون مجدّدًا” خبير: القضية الفلسطينية الخاسر الأكبر من التصعيد بين إيران وإسرائيل ترامب: دمرنا المنشآت النووية الإيرانية بالكامل وسنرد بأعنف إذا لم يتحقق السلاممن جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض صباح اليوم، أن الولايات المتحدة نفذت سلسلة من الضربات الجوية على منشآت نووية داخل إيران، بهدف "تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ووقف التهديد النووي الإيراني".
وأضاف ترامب أن هذه الضربات "دمرت بالكامل المنشآت النووية المستهدفة"، مؤكدًا أن هناك أهدافًا إيرانية أخرى لا تزال تحت الرصد، ولم يتم مهاجمتها بعد. ووجه رسالة مباشرة إلى القيادة الإيرانية قائلًا: "الهجمات القادمة ستكون أكبر بكثير ما لم يتم تحقيق السلام... أمام إيران خياران لا ثالث لهما: إما السلام أو مأساة شاملة".
ردود إيرانية غاضبة وتحذير من تصعيد شاملوأثار الإعلان الأمريكي موجة من الغضب الرسمي والشعبي داخل إيران، حيث اعتبرته طهران انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسيادة الدولة، محملة الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الهجمات، وما قد يترتب عليها من ردود عسكرية متوقعة.
وأكدت الخارجية الإيرانية في بيان لها أن إيران "لن تمرر هذا العدوان مرور الكرام"، مضيفة أن "التصعيد الأمريكي-الإسرائيلي سيفتح أبواب مواجهة لا يمكن التنبؤ بمداها".
تصاعد التوتر الإقليمي ومخاوف من انفجار الوضع في الشرق الأوسط
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من الهجوم الجوي الواسع الذي شنته إسرائيل على منشآت نووية وعسكرية إيرانية في إطار عملية "الأسد الصاعد"، والذي أسفر عن مقتل قادة عسكريين بارزين في الحرس الثوري، بينهم اللواء حسين سلامي والفريق محمد باقري، إلى جانب اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية والفضائية.