شبورة مائية ودرجة حرارة مرتفعة بالإسماعيلية في أول أيام الربيع
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
شهدت محافظة الإسماعيلية، انتشارا الشابورة المائية علي بعض الطرق السريعة والزراعية، صباح اليوم، في أول ايام الربيع.
ورصد موقع صدى البلد حالة الطقس اليوم الثلاثاء بمحافظة الإسماعيلية، والتي شهدت ارتفاعا تدريجيا فى درجات الحرارة، حيث من المتوقع أن يسود اليوم طقس حار نهاراً ، مائل للبرودة ليلاً وفى الصباح الباكر.
كما انتشرت الشبورة المائية
المتوسطة على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية.
وعن درجات الحرارة المتوقعة اليوم بمحافظة الاسماعيلية، فأن العظمى ٣١ درجة مئوية والصغرى ١٨ درجة مئوية.
وحددت الإدارة العامة للمرور بعض الإرشادات للقيادة خلال الشبورة وهي:
_ أفضل نصيحة للتغلب على الشبورة هى ألا تقود السيارة حتى تصبح الرؤية جيدة وعليك تجنب خروج سيارتك خارج نهر الطريق تماما.
الالتزام بتعليمات رجل المرور.
تهدئة السرعة قبل الدخول في الشبورة.
إضاءة جميع الأنوار الخاصة بالسيارة مع تشغيل النور الأمامي في الوضع المنخفض مع استخدام أنوار الشبورة إن وجدت.
استخدام أنوار الانتظار أثناء الشبورة، حتى تكون مرئية بالنسبة للغير وخاصة القادم من الخلف.
فتح زجاج السيارة بدرجة تمنع تكثيف بخار الماء داخل السيارة حتي لا تحجب الرؤية عن قائد المركبة.
أن تكون سرعتك في حدود ما تسمح به الرؤية وليس في حدود السرعة القانونية بحيث تتمكن من التوقف عند رؤية الخطر قبل الاصطدام به.
استعمال مساحات الزجاج بصفة مستمرة.
استخدام آلة التنبيه علي فترات متقطعة حتي تشعر الغير بوجودك.
عدم الوقوف بالطريق الذي تكسوه الشبورة المائية لأى سبب من الأسباب.
ضاعف مسافة الأمان بين سيارتك والسيارة التى أمامك.
السير في الحارة الوسط من الطريق والاسترشاد بالخطوط الأرضية تحسبا لوجود سيارة معطلة بالحارة اليمنى.
لا تتخط السيارة التى أمامك أثناء الشبورة.
الشبورة غالبا ما تكون متقطعة ومتحركة فلا ينبغي الإسراع في المسافة بين منطقة وآخرى حتى لا تفاجأ بدخولك منطقة الشبورة بأسرع مما يجب.
إذا كانت سيارتك محملة بمواد سريعة الاشتعال لا تدخل منطقة الشبورة ويتم تجنيب السيارة بمكان آمن بعيدا عن الطريق.
في حالة تعطل السيارة يتم تجنيبها في أقصى يمين الطريق، وبعيدا تماما عن نهر الطريق مع تشغيل جميع الأنوار وعدم النزول من السيارة حتى لا تعرض حياتك للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20240416
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع بمصر |فيديو
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن مصر ما زالت في فصل الربيع بالرغم من الارتفاع الشديد وغير المعتاد في درجات الحرارة خلال هذه الفترة.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد» أن تقلبات الطقس الحادة هي سمة فصل الربيع، لكن اللافت هذا العام هو ظهور ما يمكن تسميته بـ"التطرف المناخي" في غضون 24 إلى 48 ساعة فقط.
وأشار الدكتور شعلة إلى أن درجات الحرارة قد ترتفع فجأة إلى 43 درجة مئوية، ثم تهبط في اليوم التالي إلى نحو 31 درجة، بفارق يصل إلى 12 درجة في يوم واحد، وهو ما يعد تغيراً شديد السرعة وغير معتاد في مناخ المنطقة.
موجات حر طويلة ومخاطر نقص الأكسجين.. تأثير ظاهرة النينيوأضاف الدكتور تحسين شعلة أن العام الماضي شهد موجات حر طويلة، ناجمة عن ظاهرة النينيو التي أثرت على نسبة الأكسجين في الهواء، بسبب انخفاض الأكسجين القادم من البحار التي توفر حوالي 50% من الأكسجين الذي نتنفسه. وأوضح أن هذا النقص في الأكسجين هو ما تسبب في شعور الكثيرين بالخنقة والاختناق خلال فصل الصيف الماضي.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية المتسارعة تجعل التنبؤ بحالة الطقس صعبًا جدًا حتى في اليوم نفسه، حيث تقوم تطبيقات الطقس بتحديث بياناتها عدة مرات يوميًا بسبب التغيرات اللحظية في الأجواء.
التغير المناخي العالمي والتأثيرات البشرية.. عوامل مشتركة وراء التقلباتشدد الدكتور شعلة على أن التغير المناخي الحاد خلال فترات قصيرة يعود جزئيًا إلى التغير المناخي العالمي، وجزئيًا إلى التأثيرات البشرية على البيئة، مثل التلوث وقطع الأشجار والتوسع العمراني. لكنه طمأن المواطنين بأن مصر لم تواجه حتى الآن كوارث مناخية مدمرة مثل تلك التي تشهدها بعض الدول الأخرى.
وأوضح أن بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، تواجه حوالي 1500 إعصار سنويًا، وخاصة في المناطق المعروفة بـ"زقاق الأعاصير"، حيث تلتقي الرياح الباردة القادمة من كندا مع الرياح الدافئة من خليج المكسيك، مما يسبب أضرارًا كبيرة وخسائر اقتصادية فادحة.
مقارنة بين مصر والدول الكبرى في مواجهة الكوارث المناخيةأوضح الدكتور تحسين شعلة أن الآثار الاقتصادية والاجتماعية للكوارث المناخية في دول مثل الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وأستراليا تفوق بكثير المعاناة المؤقتة التي تعيشها مصر بسبب التقلبات المناخية، والتي غالبًا ما تستمر ليوم أو يومين فقط.
وأكد أن مصر، رغم تأثيرات التغير المناخي، ما زالت تتمتع بدرجة من الاستقرار المناخي مقارنة بهذه الدول، وهو ما يجب أن يطمئن المواطنين مع ضرورة الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية والتأقلم مع الظروف المتغيرة.