وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، قانونا للتعبئة العسكرية مثيرا للجدل يهدف إلى زيادة عدد الجنود.

وجاء على الموقع الإلكتروني للبرلمان أن القانون "أُعيد مع توقيع الرئيس" في 16 أبريل، بعد مصادقة المشرعين عليه الأسبوع الماضي.

ويشدد القانون الجديد العقوبة على الفارين من الخدمة العسكرية ويحفز التجنيد الإلزامي، ويُلزم الرجال تحديث تفاصيل تسجيلهم العسكري لدى السلطات.

لكن المسألة المثيرة للجدل تتعلق بعدم نص القانون على تسريح الجنود، الذين خدموا لفترة طويلة على الجبهة، وهو اقتراح رفضه المشرعون بعد تعرضهم لضغوط من الجيش الأوكراني.

ويقول المشرعون إن مسألة التسريح سيتم تناولها في مشروع قانون منفصل، بدون ذكر أي تفاصيل.

ومُنيت كييف بخسائر أمام تقدم القوات الروسية منذ أواخر العام الماضي، في وقت تعاني من نقص في القوة البشرية وتعطل مساعدات هي بأمس الحاجة إليها، من الحلفاء الغربيين.

وفي وقت سابق هذا الشهر، وقع زيلينسكي على قانون منفصل يخفض سن التعبئة من 27 إلى 25 عاما، مما يرفع عدد الرجال المؤهلين للقتال.

وتهدف القوانين الجديدة إلى تعزيز القدرة القتالية لأوكرانيا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخدمة العسكرية الجيش الأوكراني كييف القدرة القتالية أخبار أوكرانيا أخبار روسيا زيلينسكي الجنود الخدمة العسكرية الجيش الأوكراني كييف القدرة القتالية أزمة أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

بعد تبرئته من تهم التحرش.. تكريم كيفن سبيسي ضمن مهرجان كان يثير الجدل

في خطوة أعادت إشعال الجدل حول “الإلغاءات” في حقبة #MeToo، يُكرَّم النجم الأمريكي كيفن سبيسي بجائزة الإنجاز مدى الحياة خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع، في حفلٍ يُنظمه صندوق Better World Fund بفندق كارلتون، أحد أبرز معالم المهرجان، رغم أن الحدث لا يُعدّ جزءاً رسمياً من برنامج المهرجان.

ويأتي هذا التكريم بالتزامن مع سعي سبيسي لتسويق فيلمه الجديد “The Awakening”، الذي يُعرض في سوق الأفلام Marché du Film، حيث أكد بيان الجهة المانحة أن الجائزة تُمنح “تقديراً لعقود من التألق الفني والتأثير الدائم في السينما والفنون”.

ورغم براءته من تهم الاعتداء الجنسي بعد محاكمتين في لندن (2023) ونيويورك (2022)، إلا أن سبيسي لا يزال شخصية مثيرة للانقسام، فقد اتهمه أكثر من 30 رجلاً بسلوك جنسي غير لائق منذ عام 2017، ما أدى إلى إيقاف مشاريعه مع نتفليكس، وإقصائه من الموسم الأخير لمسلسل “House of Cards”.

تصريحات سابقة للممثل غاي بيرس، الذي وصف سبيسي بأنه “عدواني للغاية” خلال تصوير L.A. Confidential عام 1997، أعادت إثارة الجدل، وردّ عليها سبيسي بفيديو قال فيه: “كان يمكن أن نتحدث وقتها، بدلاً من الحديث للصحافة”.

ورغم عدم تأكيد مشاركته الرسمية في السجادة الحمراء، أثارت أنباء تكريمه ردود فعل متفاوتة بين الزوار والمشاركين في كان؛ إذ قالت كاتبة السيناريو الكندية ستيفاني جونز: “لماذا نكرّم شخصاً مثيراً للجدل؟ ألم يكن هناك بديل؟”، فيما أعربت أخرى عن “خيبة أمل” من عودة نجم كانت تحبه.

مارك بوركوفسكي، الخبير في إدارة الأزمات والعلاقات العامة، اعتبر الجائزة “لحظة محورية” في معركة سبيسي لاستعادة حضوره كممثل، مضيفاً: “نحن ننسى سريعاً… وفي عصر الخوارزميات، من يملك قاعدة جماهيرية قوية يمكنه أن يعود، ولو بعد حين”.

ويتزامن ذلك مع عرض فيلم “الموجة”، المستوحى من احتجاجات حركة #MeToo في تشيلي، ما أضفى بُعداً رمزياً على الجدل المتصاعد بشأن تكريم سبيسي.

مقالات مشابهة

  • ليس منتجا نسائيا.. لماذا يجب على الرجال استخدام واقي الشمس يوميا؟
  • دون قميص.. مسلم يثير الجدل ببدلة غريبة في حفل زفافه
  • شروط حددها القانون لاستمرار تلقى الأسر للدعم النقدى.. تفاصيل
  • بعد ضبط تشكيل عصابي.. السجن المشدد عقوبة تزوير العملات الأجنبية في القانون
  • بعد تبرئته من تهم التحرش.. تكريم كيفن سبيسي ضمن مهرجان كان يثير الجدل
  • تعيين كامل إدريس رئيساً لوزراء السودان يثير الجدل
  • روبوت الذكاء الاصطناعي Grok يثير الجدل بسبب تعليقاته حول الهولوكوست
  • قانون الكلاب الضالة في تركيا يخرج من الجدل إلى التنفيذ
  • قانون لجوء الأجانب يكفل حقي التعليم والرعاية الصحية.. تفاصيل
  • الإيجار القديم| أغلبية النواب ضد المشروع وصيحات تحذير من المستأجرين.. تفاصيل