حزب الحركة الوطنية يجهز لانتخابات المحليات والشيوخ والنواب.. ويعقد دورات تدريبية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
عقد حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب اجتماعاً مع الامانة العامة للحزب لطرح رؤية الحزب حول المرحلة القادمة واستئناف النشاط الحزبي وعقد سلسلة ندوات ومؤتمرات خلال المرحلة المقبلة والتركيز علي عقد دورات تدريبية للكوادر .
ووجه اللواء رؤوف امناء المحافظات بضرورة التركيز علي العمل الميداني والتواصل مع المواطنين والتفاعل مع القضايا الجماهيرية ومحاولة التوصل لحلول ورؤي لجميع قضاياهم .
واكد رؤوف السيد علي رئيس الحزب خلال الاجتماع ان المرحلة المقبلة تسع الجميع وتحتاج منا بذل مزيد من الجهد والعمل لحجز موقع متميز للحزب علي الخريطة السياسية في ظل توجهات عامة تستهدف منح الاحزاب مساحة اكبر من العمل والمشاركة السياسة الامر الذي يفرض علينا تجهيز الكوادر وإعدادهم وتدريبهم من خلال دورات تدريبية وتأهيلية لأعضاء الحزب بجميع المحافظات مع إتاحة فرصة اكبر للشباب والمرأة .
واضاف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان جلسات الحوار الوطني تستأنف عملها وكذلك من المرتقب اجراء انتخابات المجالس الشعبية المحلية ويعقبها بعد ذلك انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب الامر الذي يفرض علينا ضرورة تجهيز خريطة عمل واضحة وبرنامج شامل للأمانة العامة وامانة التنظيم وأمانات الحزب بجميع المحافظات .
ووجه رئيس الحزب رسالة الي جميع الامناء بالامانة العامة والمحافظات بضرورة اعادة تنظيم وتشكيل الامانات وضم كوادر جديدة وتجهيز الاعداد المناسبة للمشاركة في الدورات التدريبية ومن لا يستطيع تجهيز الكوادر يترك موقعه فورا لأننا هنا من اجل خلق كوادر وعلينا ان نحضر انفسنا خلال فترة وجيزة والعمل من خلال برامج وداته علمية بما يؤهلنا لخوض اي انتخابات قادمة .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية: مصر لن تسمح بعبث الهواة ولا فوضى الشعارات على حدودها
أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن تحركات بعض الوفود غير الرسمية باتجاه المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، لم يكن مجرد توضيح دبلوماسي، بل كان بمثابة رسالة دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، رسالة صارمة وحاسمة تعكس وضوح الرؤية، وثبات الموقف، ويقظة الدولة المصرية تجاه أي محاولات لخلط الأوراق أو استغلال المأساة الفلسطينية لأهداف غير بريئة.
وأضاف الشاهد أن مصر، الدولة المحورية بثقلها التاريخي والجغرافي والسياسي، لا تتلقى تعليمات من أحد، ولا تسمح بعبور أحد إلى أرضها أو من خلالها إلا عبر القنوات الشرعية والرسمية، مشددًا على أن ما جرى من تحركات لبعض الوفود دون تنسيق، لا يمكن وصفه إلا بمحاولة تجاوز لسيادة الدولة، واستخفاف بحساسية المشهد الإقليمي الملتهب.
وأشار رئيس حزب الحركة الوطنية إلى أن البيان المصري جاء كاشفًا، لا مُجمِّلًا وصريحًا لا مواربًا يضع النقاط فوق الحروف أمام الداخل والخارج، ويغلق الباب أمام كل محاولات التسلل السياسي تحت عباءة العمل الإنساني، فمصر لم تغلق معبرها يومًا، ولم تمنع الدعم عن غزة لحظة، بل كانت ولا تزال الشريان الحقيقي لنجاة الفلسطينيين، والدرع الصامد في وجه الانتهاكات والعدوان.
وأكد الشاهد أن الجهود المصرية ليست طارئة، ولا مشروطة، بل نابعة من عقيدة قومية والتزام أخلاقي ثابت تجاه القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن ما قدمته القاهرة من مبادرات، وتحركات، وضغوط دبلوماسية يفوق ما قدّمته دول رفعت الصوت ولم تحرّك ساكنًا، أو اكتفت بالتصريحات الجوفاء.
وقال الشاهد إن تنظيم المرور إلى المناطق الحدودية مع غزة ليس خيارًا مفتوحًا لمن شاء وقتما شاء، بل قرار سيادي مصري لا يُملى من الخارج، ولا يُخضع للابتزاز، ويستند إلى معايير أمنية صارمة تضع أمن الوطن فوق كل اعتبار، مؤكدًا أن القاهرة تتعامل بشفافية مطلقة، ولكن ضمن حدود القانون وصيانة السيادة الوطنية بكل ما تملك من أدوات وهيبة.
واختتم الشاهد تصريحه مؤكدًا علي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود موقفًا وطنيًا راسخًا لا يهادن ولا يساوم، وأن الدولة المصرية ستظل الحاضنة الكبرى للقضية الفلسطينية، والمدافع الأول عن الحق الفلسطيني المشروع، والسدّ المنيع في وجه أي محاولات للعبث بالأمن القومي المصري أو المتاجرة بالمأساة الإنسانية لشعب غزة.