العدوان .. التخاذل العربي سيقود إلى حروب لم تشهد المنطقة مثلها من قبل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
#سواليف
كتب الوزير السابق طاهر العدوان عبر صفحته في منصة اكس :
التخاذل العربي في التصدي الجدّي لحرب الابادة في غزة ، المستمرة منذ ١٩٠ يوما، هو سلوك سياسي خطير سيقود المنطقة وشعوبها إلى حروب لم تشهد المنطقة مثلها من قبل .
ان احد اسباب الشلل الدولي وعدم القدرة على وقف هذه الحرب الصهيونية الاجرامية في غزة واتساع دائرة النيران بالمنطقة، هو في ضعف وغياب المواقف العربية الرادعة لنتنياهو وعصابته المجرمة (احدهم طالب بقصف غزة بالنووي وآخر يطالب برد جنوني اي نووي على ايران )….
الصورة واضحة فبدون رادع عربي واكرر (رادع عربي) سيدفع نتنياهو بالشرق الاوسط ، من إيران والخليج إلى مصر وشرق المتوسط، إلى دائرة حرب شاملة . التخاذل الرسمي العربي تقصير خطير لانه يعطي الضوء الاخضر لحروب حكومة صهيونية ،خارجة على كل القوانين ،ولا تجد مثيلا لها الا في حكومة هتلر التي قادت العالم الى الحرب العالمية .
اما التقصير والتخاذل الرسمي العربي فلا تجد وصفاً له ،الا في موقف رئيس وزراء بريطانيا آنذاك تشامبرلين ، الذي اعتقد انه بارضاء هتلر والتهادن معه سيجنب اوروبا الحرب فأغرى بذلك الزعيم النازي باشعال حرب كبرى .
التخاذل العربي في التصدي الجدّي لحرب الابادة في غزة ، المستمرة منذ ١٩٠ يوما، هو سلوك سياسي خطير سيقود المنطقة وشعوبها إلى حروب لم تشهد المنطقة مثلها من قبل .ان احد اسباب الشلل الدولي وعدم القدرة على وقف هذه الحرب الصهيونية الاجرامية في غزة واتساع دائرة النيران بالمنطقة، هو…
— طاهر العدوان (@taher_aladwan) April 16, 2024المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الوعي: التصعيد الأمريكي في إيران تطور خطير وتهديد مباشر لاستقرار المنطقة
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن التصعيد العسكري الأمريكي ضد بعض المنشآت داخل الأراضي الإيرانية الإسلامية يُعد تطورًا خطيرًا في مسار التوترات المتصاعدة بالمنطقة، ويمثل تهديدًا مباشرًا لحالة الاستقرار الهشة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن مثل هذه التحركات لا تخدم سوى تعميق الأزمات وتوسيع دائرة العنف التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء في المقام الأول.
وأشار زيدان، في تصريحات صحفية له، إلى أن ما تشهده المنطقة من اضطرابات متلاحقة، بدءًا من الحرب على غزة وصولًا إلى التوترات بين القوى الإقليمية والدولية، يتطلب تغليب صوت الحكمة والعقل، لا فتح جبهات جديدة من التصعيد، داعيًا الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في سياساتها القائمة على الحلول العسكرية، التي أثبتت التجارب السابقة فشلها في تحقيق الأمن، بل ساهمت في تعقيد الأوضاع وزيادة النزاعات.
وأوضح زيدان، إن الصوت المصري في هذا السياق يجب أن يُنصت إليه بكل جدية، فمصر كانت ولا تزال تُنادي بضرورة التهدئة، والاحتكام للحلول الدبلوماسية والحوار السياسي كسبيل أوحد لتجنيب الشعوب ويلات الحروب، مؤكدًا أن تحركات الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي جاءت دومًا متناغمة مع مصلحة الشعوب واستقرار الدول.
وأضاف زيدان، أن الاستمرار في سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة لن تؤدي سوى إلى مزيد من الانفجارات، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك سريعًا لوضع حد لهذا الانفلات، والالتفاف حول المبادرات السياسية الصادقة، وعلى رأسها الطرح المصري، الذي يعلي من قيمة الإنسان، ويدعو إلى حماية المدنيين، وصون السلم الإقليمي والدولي