ممنوع الخروج إلا للضرورة.. الصحة توجه تنبيها عاجلا لمرضى حساسية الصدر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة والسكان مرضي حساسية الصدر بعدم الخروج إلا للضرورة القصوى في ظل تقلبات الطقس وتحذير هيئة الأرصاد الجوية من رياح شديدة تضرب عدد من محافظات الجمهورية .
ووجهت الصحة مجموعة من التعليمات للمواطنين أبرزها:
يجب على مرضى حساسية الصدر عدم الخروج من المنزل في مثل هذه الأجواء إلا للضرورة فقط.
ارتداء الكمامة أثناء الخروج من المنزل في وجود العاصفة الترابية، تجنبا لدخول الهواء إلى الشعب الهوائية.
يفضل الجلوس في أماكن جيدة التهوية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة لتجنب الشعور بالاختناق.
شرب كمية كافية من المياه، لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين.
ينصح بوضع أدوية الحساسية في الحقيبة عند الخروج وتناولها في مواعيدها التي يحددها الطبيب.
استخدام البخاخات الموصوفة من قبل الطبيب قبل الخروج من المنزل بفترة كافية.
التأكد من غلق نوافذ المنزل جيدًا، لمنع دخول الأتربة والغبار في الغرف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة لمرضى الزهايمر.. فحص دم قد يُساعدك في تشخيص حالتك
أقرّ مسؤولو الصحة الأمريكيون، أول فحص دم يُساعد في تشخيص مرض الزهايمر وتحديد المرضى الذين قد يستفيدون من أدوية تُبطئ بشكل طفيف من هذا المرض المُدمّر للذاكرة.
فحص دم قد يُساعدك في تشخيص حالتكويُساعد هذا الفحص الأطباء في تحديد ما إذا كانت مشاكل الذاكرة لدى المريض ناتجة عن مرض الزهايمر أو عن عدد من الحالات الطبية الأخرى التي قد تُسبب صعوبات إدراكية.
وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عليه للمرضى الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر والذين تظهر عليهم علامات مبكرة للمرض.
يُعاني أكثر من 6 ملايين شخص في الولايات المتحدة وملايين آخرين حول العالم من مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف.
يُحدد الفحص الجديد، من شركة فوجيريبيو دياجنوستكس، لويحة دماغية لزجة تُعرف باسم بيتا أميلويد، وهي علامة رئيسة لمرض الزهايمر. في السابق، كانت الطرق الوحيدة المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء للكشف عن الأميلويد هي الاختبارات الغازية للسائل النخاعي أو فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باهظة الثمن.
انخفاض تكاليف فحص الدم يُسهمان في توسيع نطاق استخدام دواءين جديدينكما أن انخفاض تكاليف فحص الدم وسهولة استخدامه قد يُسهمان أيضًا في توسيع نطاق استخدام دواءين جديدين، هما ليكمبي وكيسونلا، واللذان ثبت أنهما يُبطئان تطور مرض الزهايمر بشكل طفيف عن طريق إزالة الأميلويد من الدماغ. يُطلب من الأطباء فحص المرضى للكشف عن اللويحات قبل وصف الأدوية، والتي تتطلب حقنًا وريدية منتظمة.
من جهتها، صرحت الدكتورة ميشيل تارفر، من مركز الأجهزة التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA): "يُعد هذا الترخيص خطوة مهمة لتشخيص مرض الزهايمر، مما يُسهّله ويُتيحه بشكل أكبر لمرضى الولايات المتحدة في المراحل المبكرة من المرض".
وقد طوّر عدد من المستشفيات والمختبرات المتخصصة اختباراتها الداخلية الخاصة للأميلويد في السنوات الأخيرة. لكن هذه الاختبارات لا تخضع لمراجعة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وعادةً ما تكون غير مشمولة بالتأمين. كما أن البيانات المتاحة للأطباء قليلة للحكم على موثوقية ودقة الاختبارات، مما أدى إلى سوق غير مُنظّمة وصفها البعض بـ"الغرب المتوحش".
كما تعمل العديد من شركات التشخيص والأدوية الكبرى على تطوير اختباراتها الخاصة للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء، بما في ذلك Roche وEli Lilly وC2N Diagnostics.