الكسب غير المشروع يتسبب بالحبس لمسؤول في مديرية شهداء الكرخ
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
17 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، الاربعاء، صدور قرار حكم غيابي يقضي بالحبس لأحد المسؤولين في مديرية شهداء الكرخ ورد أكثر من مليار دينار على خلفية تهم تضخم الأموال والكسب غير المشروع.
وافادت الهيئة في بيان، بـ “إصدار محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية قرار حكم غيابيا يقضي بالحبس ثلاث سنوات للمتهم الهارب مسؤول شعبة الحسابات في مديرية شهداء الكرخ؛ وذلك على خلفية تضخم الأموال والكسب غير المشروع”.
واوضحت، أن “الحكم الذي صدر استنادا إلى أحكام المادة (19/ثالثا) من قانون هيئة النزاهة والكسب غير المشروع رقم (30 لسنة 2011) المعدل، تضمن أيضا إلزام المتهم برد قيمة الكسب غير المشروع في أمواله البالغة (592,953,400) مليون دينار، فضلا عن غرامة تعادل مبلغ تلك القيمة”.
ولفتت الى أنه “بعد اطلاعها على الأدلة والإثباتات المتمثلة بالتقرير الفني لدائرة الوقاية في الهيئة الذي تم إعداده بعد التقصي والتدقيق مع الجهات ذات العلاقة، وتحليل أموال المتهم ومدى تناسبها مع موارده الاعتيادية، وأقوال الممثل القانوني لمؤسسة الشهداء، توصلت إلى القناعة التامة بمقصرية المتهم فقررت إدانته والحكم عليه غيابيا بالحبس ثلاث سنوات ورد قيمة الكسب غير المشروع؛ وفقا للمادة (19/ثالثا) من قانون الهيئة النافذ”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: غیر المشروع
إقرأ أيضاً:
الموت في الأعماق.. الإهمال يتسبب في وفاة غطاسين بالسخنة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وفاة اثنين من الغطاسين في العين السخنة، نتيجة إهمال شركة الغطس بعدم اختبار أسطوانات الأكسجين قبل نزول البحر.
وفاة غطاسين نتيجة الإهمالقال أسامة أكرم، صديق أحد الغطاسين المتوفين في البحر، في منشور له عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: “الموت في الأعماق مش بسبب البحر، لكن بسبب اللي فوق الأرض، في يوم عادي، يوم 21 مايو 2025، ميناء السخنة، نزل فريق غطاسين مكون من 2 غطاسين بس، ودا غير مطابق لشروط وكود الغطس المصري، تابع لشركة غطس…، مقرها في الإسكندرية، لمهمة لحام وصيانة تحت الماء مش في عمق كبير، من 3 لـ 4 أمتار فقط، ناس نازلة شغل مش سياحة ولا مغامرة.. نازلين يرزقوا”.
وتابع: “من أول لحظة كانت الكارثة بتحفر طريقها، والغطاسين طلعوا بسرعة اشتكوا من أعراض غريبة وهي دوخة وشبه إغماء وضيق تنفس وتهيؤات، وأعراض معروفة لأي غطاس محترف، نتيجة نقص أوكسجين أو تسمم بسبب خلل في أسطوانات التنفس، ورغم التحذيرات وإن فيه ناس رجعت وقالت فيه حاجة غلط، المعدات بايظة، إلا أن الشركة قررت تبعت اثنين من الغطاسين غيرهم، ومن غير ما تصلح حاجة، وهما حسن محمد عدلي ومحمد نبيل”.
وأضاف: “حسن ومحمد دخلوا البحر الساعة 12 الظهر، بس عمرهم ما طلعوا مع بعض تاني، حسن طلع بعد 7 ساعات متوفي، ومحمد قعد 24 ساعة تحت الماء بدون جهاز مراقبة، مفيش إشراف، مفيش إنقاذ، مفيش نظام تتبع أو تواصل، وفيه إهمال قاتل، يعني إيه حد يفضل ميت تحت الميه يوم كامل، عارف يعني إيه أهله مستنيينه، مش عارفين حتى جثته فين؟.. يعني إيه شركة تسيب ناسها تموت علشان توفر تمن صيانة”.
واختتم أسامة أكرم: “حسن لما طلعوه، لقوا فيه انبوبة الاوكسجين فيها 4\3 مليانة، دا معناه ان حسن كان مات أصلا قبل ما يستنفذ الأوكسجين كله، بسبب تسمم جاله علشان أسطونة الأوكسجين اللي فيها ملوث، وفيه نسبة ثاني أوكسيد الكربون أكثر، واللي بتسبب تسمم فوري”.