ليلة الصواريخ والمسيرات الإيرانية.. كم كلفت إسرائيل؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تكاد الخسائر البشرية والمادية لهجوم إيران على إسرائيل أن تكون معدومة، إلا أن التصدي للهجمات الصاروخية الإيرانية كلف إسرائيل وفق بعض التقديرات نحو 1.3 مليار دولار.
كانت إسرائيل قد أعلنت أن إيران قد أطلقت 30 صاروخ كروز باتجاه أراضيها، واعترضت طائرات الجيش الإسرائيلي 25 صاروخا "خارج الحدود"، وفقا للمتحدث العسكري دانييل هاغاري.
وتشير صحيفة "الغارديان" إلى أنه من المرجح أن تكون هذه الصواريخ من طراز "باوه-351" التي طورها الحرس الثوري الإيراني حديثا ويبلغ مداها 1900 كيلو متر، ولكنها لا تزال تستغرق ساعتين من إيران للوصول إلى إسرائيل.
وتضيف أن "التهديد الأكثر خطورة جاء من الصواريخ الباليستية عالية السرعة، القادرة على الطيران عدة أضعاف سرعة الصوت والقيام بالرحلة من إيران إلى إسرائيل (حوالي 600 ميل في أقل من 15 دقيقة).
وقال هاغاري إنه تم إطلاق أكثر من 120 صاروخا باتجاه إسرائيل، مشيرا إلى أن "القليل منها" عبر المجال الجوي الإسرائيلي، وضرب بعضها قاعدة نيفاتيم الجوية.
كانت معالجة هذه الأمور إلى حد كبير مهمة نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، الذي يعتمد على الصواريخ لضرب الصواريخ القادمة.
وتدمير الصواريخ الباليستية في المقام الأول هي مهمة منظومات "آرو 2" و"آرو3" التي تم تطويرها بالتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة ولكنها لم تستخدم حتى بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، بدعم من نظام "مقلاع داوود"، وهو صاروخ اعتراضي متوسط المدى.
وفي مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، كشف المستشار المالي السابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال ريم أمينوتش، أن إسرائيل تكلفت في ليلة واحدة ما بين أربعة على خمسة مليار شيكل (1.1 إلى 1.3 مليار دولار) لصد الصواريخ والطائرات بدون طيار التي كانت قادمة من إيران.
وقال: "نحن نتحدث عن 3.5 مليون دولار لصاروخ آرو، ومليون دولار لصاروخ مقلاع داوود، بالإضافة إلى تكاليف الصواريخ التي تسقط الطائرات بدون طيار.. تكون النتيجة بعد جمع التكاليف ما بين 4 و5 مليارات شيكل".
ومع ذلك، كان الهجوم مكلفا أيضًا بالنسبة لإيران، لكنه كان عبارة عن عشرة في المئة مما تكلفته إسرائيل، بحسب "الغارديان".
وتقول الصحيفة إنه "بلغت تكلفة الصواريخ الباليستية عموما ما يزيد عن مئة مليون دولار تقريبا".
وتشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أن طهران تمتلك نحو ثلاثة آلاف صاروخ باليستي، وهي أكبر ترسانة في الشرق الأوسط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الصواریخ البالیستیة
إقرأ أيضاً:
إيران:حجم استثماراتنا في العراق أكثر من (700) مليون دولار سنوياً وجعلناه سوقا لبضائعنا
آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق جهان بخش سنجابي شيرازي، إن العراق يمثل جسراً مهماً لإيران للوصول إلى سوق يضم نحو 500 مليون مستهلك في المنطقة، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز الاستثمارات المتبادلة بين البلدين رغم التحديات القائمة.وأشار شيرازي في تصريح صحفي، ان دعم رئيس الوزراء محمد السوداني وأقرانه من زعماء الإطار إلى غرفة التجارة المشتركة أعدّت بالتعاون مع منظمة جذب الاستثمارات الأجنبية في إيران خطة تحت عنوان “مساعدو جذب الاستثمار الأجنبي”، بهدف توضيح الفرص الاستثمارية والقوانين ذات الصلة، مما حفّز عدداً ملحوظاً من المستثمرين العراقيين على ضخ استثمارات داخل إيران.وأوضح أن حجم الاستثمارات الإيرانية في العراق أكثر من 700 مليون دولار حالياً، مشيراً إلى أن الاستثمارات الإيرانية في العراق تتركز في محافظات الجنوب كالبصرة والسماوة والحلة، إضافة إلى محافظات كربلاء والنجف في الوسط، والسليمانية وأربيل في إقليم كوردستان، ومناطق أخرى مثل كلار وحلبجة.وأضاف سنجابي شيرازي أن العراق يوفر سوقاً يتجاوز تعداد سكانه 48 مليون نسمة، مع إمكانية تصدير المنتجات إلى دول عربية وشمال إفريقيا، ما يوسع السوق الإجمالية إلى نحو 480 مليون مستهلك.ولفت المسؤول الإيراني إلى أن المستثمرين العراقيين يمتلكون رؤوس أموال لكنها تفتقر غالباً إلى الخبرة التقنية، ما يخلق فرصاً للاستثمار المشترك مع الإيرانيين، ويعد وسيلة فعالة للالتفاف على العقوبات الأميركية والتخفيف من آثارها.ورغم هذه الفرص، أقر سنجابي شيرازي بوجود مخاطر سياسية واقتصادية للاستثمار في العراق، مشيراً إلى ضرورة توفير تأمين وتغطيات للمخاطر للمستثمرين الإيرانيين عبر صناديق دعم وطنية أو بنوك دولية متخصصة في التأمين.