أردوغان يستقبل هنية خلال أيام لإجراء مباحثات.. أشاد بالمقاومة (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قالت وسائل إعلام تركية، إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، سيزور تركيا خلال الأيام المقبلة، للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإجراء مباحثات معه.
وكان هنية أشار إلى زيارته المرتقبة لتركيا خلال مكالمته مع أردوغان، التي قدم فيها الأخير العزاء باستشهاد أبنائه الثلاثة وأحفاده، جراء قصف استهدف سيارتهم، في مخيم الشاطئ غرب مدينة خلال زيارة أقاربهم بمناسبة عيد الفطر.
وخلال كلمة له أمام اجتماع للكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أشاد أردوغان بالمقاومة الفلسطينية، وقال إنه لا فرق بين قوات الوطنية التركية، إبان حرب الاستقلال، وحركة حماس اليوم، وأنه يدرك ثمن ذلك.
وقال أردوغان: "سأواصل الدفاع عن النضال الفلسطيني، وسأكون صوت الشعب الفلسطيني المظلوم ما أعطاني الله الحياة، حتى لو تركت وحدي".
وأضاف: "قد لا نتمكن من شرح بعض ما قمنا به، لكن من يشككون في حساسيتنا تجاه فلسطين سيشعرون بالعار عاجلا أم آجلا، وسيرون حجم الظلم الذي ارتكبوه بحقنا".
ولفت إلى أن "إسرائيل بالدعم غير المشروط، الذي تتلقاه من الغرب، ترتكب مجزرة دونت بكل خزي في تاريخ البشرية بغطرسة واستهتار كبيرين".
وقال: "بينما لم يكن أحد في العالم يستطيع أن يتحدث، خرجنا وقلنا إن حماس ليست تنظيما إرهابيا، بل جماعة مقاومة".
وتابع أردوغان: "سيكون قائد القضية الفلسطينية ضيفي نهاية الأسبوع، وسنتبادل الحديث"، وقال: "أحيي من كل قلبي غزة وفلسطين كلها، ومقاومة فلسطين المجيدة للاستقلال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هنية تركيا غزة تركيا غزة هنية الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب حماس بتسليم سلاحها
طالبت الرئاسة الفلسطينية، الإثنين، حركة حماس بتسليم سلاحها، والامتثال لبرنامج سياسي موحد تقوده منظمة التحرير، مرحبة بـ"تحذير" أصدرته فرنسا وبريطانيا وكندا لإسرائيل، إذا استمرت الحرب في قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إنها "تؤكد موقفها لوجوب تولي دولة فلسطين المسؤولية المدنية والأمنية في قطاع غزة، واستلام جميع أسلحة حماس والفصائل المسلحة، في إطار تطبيق سيادة القانون، وفي إطار محادثات الوحدة الوطنية".
كما شددت على الالتزام بالبرنامج السياسي والالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية، ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى ترحيبها، بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الذين أكدوا فيه أنهم سيتخذون إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها على غزة، ومعارضتهم توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وتصميمهم على الاعتراف بدولة فلسطينية، كإسهام في تحقيق حل الدولتين.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "هذا البيان ينسجم مع مطالبتها الدائمة بضرورة إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، وبالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل القطاع، وإدخال المساعدات الانسانية ومنع التهجير، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين".
ودعت المجتمع الدولي لضرورة وقف الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، وضرورة إيجاد مسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية.