بنكيران يهاجم لشكر بسبب ملتمس الرقابة ويصفه بمتسول المناصب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
هاجم عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، واصفا إياه ب"متسول المناصب"، موضحا سبب عدم انضمام "البيجيدي" لملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة.
وقال بنكيران، خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الطرف الذي تقدم بملتمس الرقابة، لا يتميز بالمصداقية، في إشارة إلى لشكر، مضيفا أنه شارك البلوكاج ضد تشكيل حكومة عبد الإله بنكيران، وكان يتسول المناصب الحكومية، وبعد استبعاده منها، يرغب في تزعم المعارضة.
وتابع بنكيران "ملي باغي دير ملتمس الرقابة خاصك تجي للمعارضة"، مضيفا أن لشكر فضل تأسيس فريق المعارضة الاتحادية "باش يتميز علينا وعلى الحركة الشعبية وعلى التقدم والاشتراكية".
وتابع بنكيران إن حزبه تدارس ملتمس الرقابة، ووقف على أن الظروف غير مناسبة، مضيفا بالقول "راه غنكونو غير مهزلة ومبغيناش نتلطخو"، مبرزا أن حزبه ليس لديه أي مشاكل مع الاتحاديين بل مع زعيمهم (لشكر) .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم “وول مارت” بعد عزمها رفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "ترامب يهاجم “وول مارت” بعد عزمها رفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية".
وقال التقرير: "شركة "وول مارت"، أكبر سلسلة متاجر تجزئة في الولايات المتحدة والعالم، تعتزم رفع أسعار عدد كبير من منتجاتها اعتبارًا من نهاية مايو 2025، على الرغم من قرار الإدارة الأميركية تخفيض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية مؤقتًا من 145% إلى 30% لمدة 90 يومًا، وأثار هذا الإعلان ردود فعل متباينة، خصوصًا من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي انتقد وول مارت مطالبًا إياها "بابتلاع الرسوم الجمركية" بدلاً من تحميلها للمستهلكين".
ويشير التقرير إلى أن وول مارت تواجه تحديات حقيقية نتيجة ارتفاع التكاليف، حيث إن نحو ثلث منتجاتها يُصنع أو يُزرع داخل الولايات المتحدة، في حين تعتمد الشركة على واردات من الصين والمكسيك والهند وكندا وغيرها، المدير المالي للشركة، جون ديفيد ريني، حذر من أن وول مارت ستضطر إلى رفع الأسعار بنسبة تتراوح بين 3% و7%، مؤكدًا في الوقت ذاته التزام الشركة بالحفاظ على أسعار تنافسية مقارنة بالمنافسين.
وبحسب التقرير، فإن الطبقتين المتوسطة والفقيرة، واللتين تمثلان الشريحة الأكبر من زبائن وول مارت، ستكونان الأكثر تضررًا من هذه الزياداتن ومع سعي ترامب لتبرير الرسوم الجمركية كأداة لدعم الصناعة المحلية، يُظهر الواقع أن تكاليف هذه السياسات تُنقل في نهاية المطاف إلى المستهلك، مما قد يدفع نحو موجة تضخم جديدة تزيد من احتمالات الركود في الاقتصاد الأميركي.