أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأربعاء، من أن "أدنى" هجوم من جانب إسرائيل على إيران سيتم "التعامل معه بشدة وصرامة".

وكان الرئيس الإيراني يتحدث خلال عرض عسكري سنوي في طهران، حيث تم تغيير الموقع من المكان الذي يقام فيه عادة، بالقرب من ضريح روح الله الخميني، إلى مركز تدريب عسكري في شمال شرق طهران.

ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية سبب تغيير الموقع هذا العام، ولكن خلال جائحة كوفيد-19 تم نقل الحدث الرئيسي أيضًا.

وقال رئيسي إن الهجوم على إسرائيل في نهاية الأسبوع كان "محدودًا وعقابيًا"، وحذّر من أنه إذا كانت إيران "نفذت عملية أقوى، فلن يترك أي شيء من إسرائيل".

وأضاف رئيسي أن "قواتنا المسلحة تعمل على ضمان الأمن والسلام وبسط السيادة في جميع أنحاء المنطقة، وهي موثوقة تمامًا".

وتأتي تحذيرات رئيسي في وقت تواصل إسرائيل تقييم كيفية الرد على وابل الهجمات في نهاية الأسبوع.

واجتمع مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي للمرة الخامسة، الثلاثاء، لمناقشة الرد على الهجوم الإيراني لكنه لم يتوصل إلى نتيجة. ومن غير الواضح ما إذا كان مجلس الوزراء سيجتمع مرة أخرى الأربعاء.

تتوقع الولايات المتحدة أن يكون الرد العسكري الإسرائيلي على الضربات الإيرانية محدود النطاق، حسبما قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ومصدر مطلع على المعلومات الاستخبارية لشبكة CNN.

وقال المسؤول إن إسرائيل لم تعط الولايات المتحدة إشعارًا رسميًا بشأن خططها ومتى يمكن أن تحدث.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير

أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.

وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".

وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.

واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.

وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.

وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".

وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.

وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.

وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.




وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.

وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.

وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".

وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • نائب:قضية خور عبد الله سيادية ويجب التعامل معها بمسؤولية وطنية
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو
  • الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
  • حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • مجلس الوزراء يدين بشدة دعوات الكنيست لضم الضفة ويؤكد رفضه لانتهاكات الاحتلال
  • الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل انهارت خلال الحرب الأخيرة وتصريحات كاتس «استعراض نفسي»
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن