وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون وسط تصاعد التوترات ويركزون على جهود السلام
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
اجتمع وزراء خارجية الدول الديمقراطية الكبرى في مجموعة السبع في جزيرة كابري الإيطالية الخلابة لحضور قمة حاسمة تستمر ثلاثة أيام، ومن المتوقع أن تهيمن القضايا العالمية الملحة على المناقشات، ولا سيما التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران.
يأتي الاجتماع، الذي ترأسه إيطاليا بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة السبع، في منعطف حرج يتسم بتصاعد التوترات الدولية، وخاصة في الشرق الأوسط.
وكانت إيطاليا، بقيادة وزير الخارجية أنطونيو تاجاني، صريحة في الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة وتهدئة التوترات على نطاق أوسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وشدد تاجاني على أهمية دور مجموعة السبع في تعزيز السلام وسط الأوقات المضطربة، مشددا على ضرورة بذل الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل الوضع.
إن إظهار تضامن مجموعة السبع مع إسرائيل في أعقاب الهجمات الأخيرة يؤكد التزام المجموعة بالحفاظ على الاستقرار في المنطقة. ومع ذلك، من المتوقع أيضًا أن يناقش الوزراء استراتيجيات دبلوماسية أوسع تهدف إلى تخفيف التوترات ومنع المزيد من التصعيد.
ويتوقع الخبراء مناقشات مكثفة بين وزراء الخارجية وهم يتعاملون مع تعقيدات الوضع ويستكشفون السبل المحتملة للتدخل الدبلوماسي. إن الدعم الجماعي الذي تقدمه مجموعة السبع لإسرائيل، إلى جانب تأكيد إيطاليا على جهود السلام، يشير إلى دفعة دبلوماسية منسقة لمعالجة الأزمة ومنع المزيد من أعمال العنف.
وبينما تنعقد القمة على خلفية حالة من عدم اليقين والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة، تتجه كل الأنظار نحو وزراء خارجية مجموعة السبع لتحقيق نتائج هادفة تعزز الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط وخارجه. وينتظر العالم بفارغ الصبر نتائج مداولاتهم وتأثيرها على الوضع المضطرب في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات.. والولايات المتحدة تندد بـ«انتهاك صارخ»
أطلقت كوريا الشمالية، فجر اليوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024، صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، في خطوة وصفها المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت، بأنها «انتهاك صارخ» لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقد أثارت هذه الخطوة توترات إقليمية متزايدة، إذ تعتبرها الولايات المتحدة تهديدًا لاستقرار الأمن في منطقة شرق آسيا.
الموقف الأمريكيأكد المتحدث الأمريكي، شون سافيت، أن إطلاق الصاروخ من قِبل كوريا الشمالية يخاطر بزعزعة استقرار المنطقة دون داعٍ، ويثير التوترات مع دول الجوار.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان أمنها وأمن حلفائها في كوريا الجنوبية واليابان.
تصريحات زعيم كوريا الشماليةونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن زعيم البلاد، كيم جونج أون، قوله في موقع الاختبار، إن الصاروخ يمثل جزءًا من برنامج "الردع النووي" الذي يستهدف حماية كوريا الشمالية من تحركات الأعداء.
وأكد كيم جونج أون أن بلاده لن تتراجع عن موقفها بتعزيز قوتها النووية مهما كانت الضغوط الدولية.
تفاصيل التجربة الصاروخيةأعلن جيش كوريا الجنوبية، الذي رصد إطلاق الصاروخ من منطقة قريبة من بيونج يانج، أن الصاروخ قطع مسافة تقدر بنحو 1000 كيلومتر على مسار مرتفع، في إشارة إلى قدراته المتطورة.
وتشير التقديرات إلى أن الصاروخ قد يكون من طراز جديد يعمل بالوقود الصلب، والذي يسهل حركته ويعزز سرعته في الإطلاق مقارنةً بالأسلحة التي تعمل بالوقود السائل.
تحذيرات كوريا الجنوبيةحذرت كوريا الجنوبية، في بيان أصدرته قبل عملية الإطلاق، من احتمال قيام كوريا الشمالية بإجراء تجارب صاروخية أو نووية جديدة في الفترة القادمة، خاصة قبل الانتخابات الأمريكية المرتقبة.
يأتي هذا التحذير بعد أن دعت واشنطن سيول لسحب قواتها المتمركزة في روسيا، حيث يُعتقد أن كوريا الشمالية نشرت هناك نحو 10،000 جندي، ما أثار تكهنات حول تحركات عسكرية محتملة ضد أوكرانيا.
تداعيات الإطلاقسجلت كوريا الشمالية رقمًا قياسيًا جديدًا في تجاربها الصاروخية العابرة للقارات، مما يزيد من التوترات الإقليمية ويعزز من تعقيدات الوضع الأمني في المنطقة.
ويستمر المجتمع الدولي في مراقبة الوضع عن كثب وسط مخاوف من تصعيدات عسكرية إضافية.