السلطة المحلية بمارب تقرع ناقوس الخطر لأول مرة منذ سنوات
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن السلطة المحلية بمارب تقرع ناقوس الخطر لأول مرة منذ سنوات، دقت السلطة المحلية بمحافظة مأرب، اليوم السبت، ناقوس الخطر محذرة من كارثة إنسانية ومجاعة محققة جراء انحدار وتراجع التدخلات الإنسانية للمنظمات .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السلطة المحلية بمارب تقرع ناقوس الخطر لأول مرة منذ سنوات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دقت السلطة المحلية بمحافظة مأرب، اليوم السبت، ناقوس الخطر محذرة من كارثة إنسانية ومجاعة محققة جراء انحدار وتراجع التدخلات الإنسانية للمنظمات الأممية والدولية في المحافظة.جاء ذلك خلال لقاء وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح مع قائد فريق مراجعة أوضاع النازحين التابع للجنة المشتركة للوكالات الأممية لويس سيدا، والمسؤولة الجديدة عن قسم الحماية والترحيل الطوعي بمكتب المنظمة الدولية للهجرة باليمن، إيميلي بيل؛ وفقا لوكالة "سبأ".جرى خلال اللقاء، مناقشة مستوى استجابة المنظمات الأممية لاحتياجات النازحين وأوضاع المهاجرين الافارقة والخدمات والتدخلات المقدمة لهم.كما جرى، بحث استمرار التنسيق لاستئناف الترحيل الطوعي لعدد 300 مهاجر غير شرعي من القرن الافريقي إلى المحافظة، ممن يرغبون في العودة الطوعية إلى موطنهم خلال الفترة القادمة.وقدم الوكيل مفتاح للفريقين شرحاً موجزاً عن أوضاع النازحين والمهاجرين الافارقة الذين يستمر وصولهم إلى المحافظة بشكل يومي بحثاً عن الآمن والحرية والخدمات الأساسية.وتطرق إلى التحديات والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية من أجل توفير الحماية والخدمات للنازحين والمهاجرين رغم شحة الإمكانيات والموارد، في ظل انحدار وتراجع مستوى التدخلات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الأممية والدولية.كما انتقد وكيل محافظة مأرب، غياب الشفافية والعدالة في توزيع التدخلات الانسانية من قبل المنظمات الأممية والدولية، وتماهيها وخضوعها لإرادة وقرارات مليشيا الحوثي الإرهابية.وأكد أن ناقوس الخطر ينذر بحدوث مجاعة محققة، مطالباً المنظمات الايفاء بالتزاماتها والقيام بمهامها وواجبها الإنساني تجاه النازحين والمهاجرين الأفارقة والمساعدة في تقديم الرعاية والخدمات الأساسية لهم وفي مقدمتها توفير الغذاء والمياه الصالحة الشرب والمأوى والإيواء والخدمات الصحية والتعليم وغيرها من الخدمات.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السلطة المحلية بمارب تقرع ناقوس الخطر لأول مرة منذ سنوات وتم نقلها من المشهد اليمني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يجدد تمسكه بـ "الحكم الذاتي" ويُحمّل السلطة المحلية مسؤولية تدهور الخدمات
جدد مؤتمر حضرموت الجامع، الأحد، تمسكه بـ "الحكم الذاتي"، في الوقت الذي حمل السلطة التنفيذية والجهات المختصة مسؤولية تردي الخدمات، وعلى رأسها أزمة الكهرباء التي تدهورت الأيام والأسابيع الماضية بشكل غير مسبوق.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي ترأسه الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع القاضي أكرم العامري، بمدينة سيئون.
وأكد القاضي أكرم العامري، تمسك مؤتمر حضرموت الجامع بمبدأ التصالح والانفتاح على كافة القوى السياسية منذ تأسيسه، مشددًا على رفضه لأي نهج إقصائي أو صدامي في حضرموت.
وأشار إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع ينظر إلى القوى السياسية كشركاء حقيقيين، ويسعى لإبعاد حضرموت عن دوامة الصراع، رغم وجود بعض التحفظات على طبيعة الشراكة القائمة.
وقال: "مضى عامٌ كامل من التصعيد للمطالبة بحقوق حضرموت، وهي مطالب مشروعة تعزز مكانتها وتحسّن واقعها المعيشي، ومن المستغرب أن تلقى هذه المطالب معارضة من بعض الجهات".
وأضاف: نمد أيدينا للجميع، ونحث على التشاور والتنسيق بعيدًا عن لغة التحريض والاتهامات التي تسعى بعض القوى لترويجها بهدف خلق صراع داخلي.
وأكد الأمين العام المساعد المستشار التميمي أن الواقع المعيشي والخدمي في حضرموت وصل إلى مستوى لا يُحتمل، محمّلًا السلطة التنفيذية والجهات المختصة مسؤولية تردي الخدمات، وعلى رأسها أزمة الكهرباء.
وشدد الاجتماع في بيان له، على ضرورة الإسراع في تنفيذ مصفوفة المطالب التي أقرها مؤتمر حضرموت الجامع ورفعها للجهات المعنية، بالإضافة للدعوة لتفعيل أدوات الضغط على الحكومة والسلطات المحلية لتحسين الخدمات العامة ومعالجة قضايا العملة والتعليم والصحة، ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين.
واستنكر البيان، الحملات الممنهجة التي تستهدف مؤتمر حضرموت الجامع وقياداته من بعض القوى السياسية، في الوقت الذي أكد تمسك مؤتمر حضرموت الجامع بـ "الحكم الذاتي" لتحقيق تطلعات أبناء المحافظة.