لجريدة عمان:
2025-05-26@03:46:40 GMT

هـجــومُ إيــران في الميـزان

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

يَـحَـار المـرءُ في تـفـسيـر نـازلـةٍ سياسـيّـة تَـعْـرِض نـفـسَها في شـكـل مـفارقـة: انـتحـالُ مـوقـفٍ مّـا ونـقيـضِـه في الوقت عيـنِه، ومن غيـر أن يـأبـه صاحـبُ النّـقيـضيْـن لِـمَا يـنـطوي عليه موقـفـه من صارخِ التّـناقـض! تلك حـالُ كـثـيـرٍ من الكـتّـاب العـرب المنـاوئـيـن لإيـران، المشـنِّـعيـن على سياساتـها بالغُـدُوِّ والآصال، المُـصِـرّين على النّـظـر إلى مـوقـفها من قـضيّـة فـلسطيـن بحسـبانـها مـادّةً لِـ«المُـتَاجَـرة السّـياسيّـة» قصـد تعظيـم المكـانـة السّـياسـيّـة الإقـليـميّـة والـدّوليّـة.

.. إلى آخـر الكـلام الأجـوف الذي يُـمْـطِـرنا بـه هـؤلاء عـن إيـران و«وكـلائـها» في المـنـطـقة!

نعـم، يَـحَـارُ في تـفـسيـر تلك القـفـزة البـهـلوانـيّـة في الهـواء بيـن القـولِ إنّ إيـرانَ أعجـزُ من أن تـردّ على جريـمـة «إسـرائـيل» في دمشـق والقـولِ إنّ ردَّهـا كـان مجـرَّد مسـرحيّـة محبوكـة بخيـوط التّـفاهُـم مع الإدارة الأمـريـكـيّـة! يَـقْـطعون، في القـول الأوّل، بعـدم قـدرتها على اتّـخاذ قـرارٍ بالمواجهـة المباشرة، وبأنّ قُـصارى ما يسـعها فعْـلُـه أن تُـوعِـز إلى «وكـلائها» بأن يقـومـوا نيـابـةً عنها بالـردّ فـيـتـلـقّـوْن عنـها ضربات العـقـاب. ويـتسـتّـرون، في القـول الثّـاني، عـن انـفـضاح حجّـتـهم المشروخة من طريق الإيـحـاء بـأنّ إيـران ما أقدمت على الـردّ إلاّ بعـد أن تـفاهـمـت على حـدوده «المتـواضعـة» مع إدارة بايـدن! هي، في عـقـولهم الصّـغيـرة، عاجـزة من جهـة، وقـادرة على الردّ بطريـقـتهـا من جهـةٍ أخـرى. وهـؤلاء هُـمْ أنـفـسُـهم الذين دَرَجـوا على المزايـدة على إيـران، لا حـبّـا في فـلسطيـن وحرصًا على حـقوق شعـبها، بـل رغـبـةً في إحـراجـها وكـشْـف «جُبْـنـها». وما إنْ تُـقْـدِم على فـعـل ما كـانـوا يـزايـدون عليها في شـأنـه، حتّى تَـراهم يـرفعـون العقائـر مُـنْـذِريـن بما يـنـتـظـر بلـدانـنـا وشعـوبـنا من أفعـال إيـران من ويْـلٍ وثـبـور ومن عظـائـم الأمـور.

وراء هـذه المـفارقـة منـطـقٌ ممـجـوج: سـوفسـطـائـيّ تـتـجاور فيـه الأضداد. لـكـنّ تـفكـيرًا فـقيـرًا إلى النّـزاهـة والمـوضوعـيّـة، ضَـحْـلًا ونـزَّاعـًا إلى المضاربـات السّـياسيّـة والأيـديـولوجيّـة يكمن وراءها أيضًـا. لذلك لا يـرى إلى الأشيـاء بمـنـظار الواقـع والعـقـل، بـل بمـقـتضـى الهـوى. والأغـربُ أن يـعـتـرف كـتّـابٌ «إسـرائـيـلـيّـون» بـوطأة الضّـربة الإيـرانيّـة على كيـانـهم، وبدقّـتـها في إصـابة قـاعـدتـيـن عسـكـريّـتـيـن في فلسـطيـن المحـتـلّة، فيما يـستـكـثـر كـتّـابٌ عـربٌ على إيـران أن تصـيـب مثـل هـذا الحـظّ من النّـجـاح في الاقـتـصـاص لـنـفـسها من الجريـمة، لمجـرّد أنّـها إيـران؛ أي ذلك البـلـد الذي يـنـبـغي له، في عـقيـدتـهم، أن لا يتـمتّـع نظـامُـه السّـياسـيّ بـأيّ مشـروعيّـة تـمـنـحها قضـيّـةُ فـلسطـيـن لِـمَـن يـناصـر شعـبـَها!

بعـيـدًا مـن هـذه المـفارقـة والعـقـلِ الصّـغير الذي تـدور فيه، تـبـدو الصّـورة مخـتـلفـةً، تـماما، حتّى عـنـد الأعـداء وحلفـائـهم الغـربـيّـيـن الذي هـبّـوا، جميـعًا، لنـجـدتـهـم من وابـل المقـذوفـات عليهم. ما من أحـدٍ من هـؤلاء يسـتـهيـن بإيـران: لِـعِـلْـمِهـم، ابتـداءً، أنّـها قـوّة إقـليـميّـة كـبرى ذاتُ شـأن في السّـياسـات الـدّوليّـة؛ ولعلـمهـم بـما تعـنيـه قـضيّـةُ فـلـسطيـن ضـمن منظـومـة المشـروعـيّـة السّـياسيّـة للنّـظـام الحـاكـم فيـها؛ ثمّ لِـعِـلْـمهـم بما تـمـتـلـكه من أدوات قـوّةٍ في مواجهـة الكـيان الصّـهـيـونيّ، بما فيها قـوى المقاومـة الفـلسطيـنـيّـة واللّـبـنانـيّـة (التي يُـطـلق عليها هـؤلاء الكَـتَـبَـة نعـت «الوكـلاء»!)؛ وأخيرًا لِـعِـلْـمِهـم بأنّ صـراع إيـران ودولـة الاحتـلال ليس مسـرحيّـةً سياسيّـة، بـل حـقـيقـةٌ من حـقائـق السّـياسـة في المنـطـقة والعـالـم. لذلك يحـسبـون لهـذا البـلـد ألـف حسـاب ويـأخـذون تهـديـداتـه على محـمـل الجِـدّ، ويُـبْـدون المَـخافَـة من قـدْراتـه الاستـراتيـجيّـة المتـناميّـة: العـلميّـة منها والعسـكـريّـة، على ما تـبـيّـنَـت علائـمـها في ضـرْب العـمـق الصّـهـيـونيّ.

والحـقُّ أنّـه أيًّـا كـان مـوقـفُ المـرء مـن إيـران ومـن سياساتهـا؛ وأيًّـا كـانت جـراحـاتُـنا من أفـعالـها بالعـراق، في العشـريـن عـامًـا الماضيـة، ومـا خـلّـفـته من آلامٍ في النّـفـوس لم تُـشْـفَ وقد لا تُـشْـفَـى، فإنّ النّـزاهـة تـقـتـضيـنا الاعـتـرافَ لهذه الـدّولـة بالاقـتـدار الكبير في إدارة الصّـراعـات، والحُـنـكـة السّيـاسيّـة والـذّكـاء الاستـراتيـجيّ في جبْـه التّـحـديّـات. إنّ دولـةً تمـلك قـرارها الوطـنيّ المسـتـقـلّ، وتمـلك الشّـجاعـة السّـياسيّـة لمعاقـبـة من اعـتـدى عليها من أجـل صـوْن كـرامتها الوطـنيّـة، لـهـيَ دولـةٌ تـسـتحـقّ الإعجـاب فـعـلًا. يكفي أنّها كانت تـدرِك مـقـدار ما يـنـطوي عليه قـرارُهـا بتـأديب الكيـان الصّـهـيـونيّ من جسيـم التّـبـعات، فما تـردّدت -مع ذلك- في الثّـأر لشـهـدائـها في القـنـصلـيّـة المـعـتَـدَى عليها. كانت تـعرف أنّـها لا توجّـه ضربـةً إلى دولـة الاحتـلال فحسب، بـل إلى الغـرب كـلِّـه: الذي هـبَّ لإنـقاذهـا، ولكـنّ نـداء الكـرامـة فيها كـان أعلى. ثمّ يكـفـي أنّ تـهـديـدها لإدارة بايـدن بضـرب القـواعـد العسكـريّـة الأمريـكـيّـة في المنطقة إنْ شـاركت واشنـطـن في العـدوان عليها، إلى جـانب دولة الاحـتـلال، أثـمـر ثـمرتـه بإعـلان بايـدن امـتـنـاع دولـتـه عـن مشاركـة الكـيـان أيَّ ردٍّ على إيـران. وحـدها الـدُّول التي يُـقام لـها اعـتبـار تَـحْـمل الأمـريكـيّـيـن على النّـزول أمـام تحـذيـراتها.ضـربةُ إيـران للكـيـان منـعـطـفٌ اسـتـراتـيـجيّ في المـواجهـة مع العـدوّ سيُـنـجـب معـادلاتٍ جـديـدةً في المنـطـقـة وصـراعِـها الـرّئـيس. أسـاء الكيـان تـقـديـرَ ردّ فـعـل إيـران واستـصـغَـر شـأنـه، نظيـر إسـاءتـه تقـديـر عـزم «حمـاس» والمقـاومـة قبـل 7 أكتـوبـر؛ وأسـاء معـه حسابَـه بجـرّ أمـريـكا إلى مواجـهـة مبـاشـرة مع إيـران، وكانت النّـتيـجـة الصّـفـعة الشّـديدة التي تلـقّـاهـا على وقـاحـتـه. وسيكـون عليه، منـذ عـمليّـة 14 أبـريـل 2024، أن يـنـتظـر ردًّا مبـاشـرًا من إيـران على كـلّ عـدوانٍ منـه على قـواها وليس من حـلـفائـها مثـلـما اعـتـاد في الماضي؛ وهـو ما سيُجـبـره على ضـرب الأخـمـاس في الأسـداس قبل التّـفـكـير في ذلك، أو على طلب التّـواضُـع في مـغامـراتـه ضـدَّهـا إنْ غـامـر...

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الس ـیاسی ـة ـة الس

إقرأ أيضاً:

غلاكسي إس 25 إدج.. ما الذي ضحت به سامسونغ من أجل التصميم الأنيق؟

بعد أسابيع من الترقب، كشفت شركة سامسونغ رسميا خلال حدث افتراضي عن هاتفها الجديد "غلاكسي إس 25 إدج" (Galaxy S25 Edge)، لتعيد الشركة الكورية من خلاله تعريف مفهوم التصميم النحيف في الهواتف الذكية، وإن كان ذلك مقابل بعض التنازلات.

الهاتف، الذي تم التلميح له لأول مرة في يناير/كانون الثاني الماضي، هو في الأساس نسخة أنحف من "غلاكسي إس 25 بلس" (Galaxy S25 Plus)، إذ يحتفظ بالشاشة الكبيرة نفسها بقياس 6.7 إنشات من نوع "أولد" (OLED)، ويعمل بمعالج "سناب دراغون 8 إليت" (Snapdragon 8 Elite) المخصص لسامسونغ، بالإضافة إلى ميزات الذكاء الاصطناعي التي تميز السلسلة هذا العام.

ويُنظر إلى هذا الإعلان على أنه خطوة استباقية من سامسونغ قبيل الكشف المرتقب عن "آيفون 17 آير"، المتوقع أن يركز بدوره على النحافة والتصميم.

كيف يبدو "غلاكسي إس 25 إدج"؟ تصميم أنيق ونحيف لكنك لن تلاحظ ذلك فورا

بسُمكٍ لا يتجاوز 5.8 ملم (دون احتساب بروز الكاميرا)، يعدّ "غلاكسي إس 25 إدج" أنحف هاتف تقدمه سامسونغ على الإطلاق في فئة الهواتف الذكية التقليدية، وواحدًا من أنحف الهواتف المتوفرة حاليا في الأسواق. كما يبلغ وزنه 163 غراما، أي أثقل بغرام واحدٍ فقط من "إس 25" العادي رغم فارق الحجم في الشاشة.

ورغم هذا التصميم المذهل، لا تبدو نحافة الهاتف واضحة بشكل فوري عند النظر إليه، بل تتجلى عند الإمساك بالجهاز، بحسب تقييم موقع "ذا فيرج" (The Verge)، مما قد يشكل تحديا لسامسونغ على مستوى التسويق، إذ يبدو الهاتف كأي جهاز آخر حتى يشعر المستخدم بفرق الحجم والوزن في يده.

إعلان

ويبدو الفارق أكثر وضوحا عند مقارنته بهاتف "غلاكسي إس 25 بلس" الذي يبلغ سمكه 7.3 ملم، في حين أن "إدج" يظهر أقل سُمكا حتى من بعض الأجهزة اللوحية مثل "تاب إس 10" (Tab S10)، أو القابلة للطيّ مثل "زد فولد 6" (Z Fold 6)، رغم أنه يحافظ على الشكل التقليدي للهاتف الذكي.

ويتوفر الهاتف بثلاثة ألوان أنيقة مستوحاة من التيتانيوم: الفضي والأسود والأزرق الفاتح جدا. وتضفي هذه الخيارات لمسة راقية على التصميم الخارجي للهاتف.

ورغم الأناقة الظاهرة، فإن المستخدمين يلاحظون أن الشكل النحيف قد لا يظل واضحا عند وضع غطاء حماية، وإن بقي الجهاز خفيفا بشكل لافت.

المتانة.. لا تنازل رغم النحافة

رغم التصميم الفائق النحافة، لم تضح سامسونغ بالمتانة، حيث يأتي الهاتف مزوّدا بإطار من التيتانيوم وهي المادة نفسها المستخدمة في "إس 25 ألترا" (S25 Ultra)، مما يمنحه صلابة أعلى مقارنة بِالألمنيوم المستخدم في باقي الطرازات.

كما يأتي بزجاج "غوريلا غلاس سيراميك 2" (Gorilla Glass Ceramic 2) الجديد على الشاشة، وتصنيف "آي بي 68" (IP68) لمقاومة الغبار والماء، ليكون بذلك قويا بقدر ما هو أنيق.

عدستان فقط مع تضحيات واضحة

يأتي "غلاكسي إس 25 إدج" مزوّدا بكاميراتين خلفيتين فقط: كاميرا رئيسية بدقة 200 ميغابكسل بالمستشعر نفسه المستخدم في "إس 25 ألترا"، وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 12 ميغابكسلا.

بيد أن غياب العدسة المقربة يعدّ تراجعا في التنوع البصري مقارنة بإصدارات "ألترا" أو حتى "بلس". ومع أن الكاميرا الرئيسية تعدّ واعدة من حيث الأداء، فإن فقدان القدرة على التقريب البصري سيؤثر على تجربة التصوير في بعض السيناريوهات.

أداء قوي في جسد نحيف

لا يقتصر تميز "غلاكسي إس 25 إدج" على التصميم فحسب، بل يمتد أيضا إلى ما يخفيه داخل هذا الغلاف الرفيع.

معالج رائد وذاكرة سخية

رغم شكله النحيف، يعمل الهاتف بمعالج "سناب دراغون 8 إليت" المخصص لسامسونغ.

إعلان

ويأتي مع 12 غيغابايتا من الذاكرة العشوائية "رام" (RAM)، مما يجعله يقدم أداء متميزا في تشغيل الألعاب، والبث المباشر، والمهام الثقيلة، دون التضحية بالحجم أو الوزن.

بطارية مضغوطة بذكاء لكنها محدودة

يحتوي "إس 25 إدج" على بطارية بسعة 3900 ميلي أمبير، وهي الأقل بين جميع طرازات سلسلة "إس 25". ويقدّر أن الهاتف يوفر 24 ساعة من تشغيل الفيديو المتواصل، أي أقل بخمس ساعات من "إس 25″، وبستّ ساعات من "بلس".

ورغم تأكيد سامسونغ أن الهاتف يصمد ليوم كامل، فإن النّقاد يشيرون إلى أن تدهور البطارية مع الوقت قد يجعل من الصعب الاعتماد على الجهاز لأداء يومي مستقر بعد سنة أو اثنتين، خصوصا في ظل التزام سامسونغ بتوفير سبع سنوات من التحديثات الأمنية وتحديثات النظام "وان يو آي 7" (One UI 7).

سعر "غلاكسي إس 25 إيدج"

الهاتف متاح حاليا للطلب المسبق، على أن يصل إلى الأسواق رسميا يوم 30 مايو/أيار الجاري. ويبدأ السعر من 1099.99 دولارا لنسخة 256 غيغابايتا، في حين تصل نسخة 512 غيغابايتا إلى 1219.99 دولارا. وبذلك، يتموضع "غلاكسي إس 25 إدج" في المنتصف بين طرازي "إس 25 ألترا" و"إس 25 بلس" من حيث السعر، رغم أن مواصفاته الفنية أقرب إلى "بلس" ولكن مع بعض التنازلات في الكاميرا والبطارية مقابل تصميم أكثر نحافة وخفة.

تصميم لافت.. لكن هل يكفي؟

مع كل ما كُشف عن "غلاكسي إس 25 إدج"، يبدو أن سامسونغ تراهن هذه المرة على التصميم بوصفه عنصر تميز رئيسيا في سوق بات يعيد تدوير منتجاته. النحافة اللافتة، وخفة الوزن، والخامات الراقية، كلها أمور تمنح الهاتف طابعا أنيقا بلا شكّ، لكنه يقدم ذلك مقابل تضحيات ملموسة في الكاميرا وعمر البطارية.

قد يناسب الهاتف فئة من المستخدمين تهتم بالمظهر وسهولة الحمل أكثر من الأداء المتكامل، لكنه ليس الخيار الأمثل لمن يبحث عن تجربة تصوير متقدمة أو بطارية تدوم طويلا.

ويبقى السؤال المطروح: هل يكفي التصميم وحده لإقناع المستخدم اليوم أم إن السوق بات يتطلب توازنا حقيقيا بين الشكل والأداء والسعر؟ الإجابة لن تتضح إلا مع صدور المراجعات وتجارب الاستخدام الواقعي. وحتى ذلك الحين يبقى "إس 25 إدج" محاولة جريئة من سامسونغ لتجديد المألوف بثوب جديد وأنيق، ولكن ليس بالضرورة عمليّا للجميع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • برج الميزان .. حظك اليوم الإثنين 26 مايو 2025: طرح أفكار مبتكرة
  • ما وراء الخبر.. ما الذي يقوله الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا؟
  • الجماز: الإدارة سبب مشاكل الهلال الذي لم يحسم أي صفقة حتى الآن .. فيديو
  • روسيا الثالثة عالميا في فائض الميزان التجاري
  • برج الميزان .. حظك اليوم الأحد 25 مايو 2025: أمور غير سارة
  • العقوبات الأمريكية على السودان: ما لها وما عليها
  • أنواع الحج في الإسلام وأفضلها .. تعرف عليها
  • جريمة في سوريا ضحيتها طفلة .. عثر عليها مخنوقة في صندوق سيارة
  • برج الميزان حظك اليوم السبت 24 مايو 2025.. وازن بين العقل والعاطفة
  • غلاكسي إس 25 إدج.. ما الذي ضحت به سامسونغ من أجل التصميم الأنيق؟