الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان ماراثون من أجل الصحة العامة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، أكبر ماراثون جامعي من أجل الصحة العامة، بعنوان Run for Health and Well- Being، تحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة.
يأتي ذلك بحضور ومشاركة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك يوم الجمعة القادم الموافق 19 أبريل الجاري، في تمام الساعة الـ 8 صباحًا، بحرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق.
يهدف الماراثون تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وفي إطار دعم الهدف الثالث من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ( SDG 3)، لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على الصحة الجيدة والعيش برفاهية، وسيتضمن الماراثون ثلاث مسافات مختلفة وهي: 2 كيلومتر، 5 كيلومترات، 10 كيلومترات؛ لتناسب جميع الفئات المستهدفة.
بدوره، أكد الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، دور الجامعة المحوري والتزامها بأهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى من خلال الماراثون إلى رفع الوعي حول أهمية الصحة العامة، كما تستهدف مشاركة طلاب الجامعات المصرية والشباب والمواطنين من جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الجامعة البريطانية العام الماضي، بتنظيم أكبر ماراثون من أجل المناخ.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن الماراثون يتضمن العديد من الأنشطة الفنية والتوعوية التي ستقام على هامش فعالياته، مثل البازار الصحي، والمقرر من خلاله عرض مشاريع الطلاب ورواد الأعمال والمبادرات المتعلقة بالصحة بما في ذلك الصحة العقلية والغذائية، بالإضافة إلى الفحوصات الطبية المختلفة والتي تشمل ضغط الدم، والفحوصات الجلدية، وكذلك فحوصات الفم والأسنان، وغيرهم، فضلًا عن الأنشطة الرياضية المتنوعة مثل اليوغا ودروس اللياقة البدنية.
من جانبه، قال الدكتور عمرو سعده، قائد التحول الاستراتيجي بالجامعة البريطانية ورئيس اللجنة المنظمة للماراثون، إن الجامعة تنظم هذا الماراثون للعام الثاني على التوالي، بهدف رفع وعي طلابها وكذلك طلاب الجامعات الأخرى والمصريين بشكل عام حول أهمية الصحة العامة، وهو ما يتم من أجله تنظيم هذا الماراثون، لكي يعي الطلاب ذلك عن طريق حدث رياضي واجتماعي خارج المحاضرات التقليدية.
وأضاف الدكتور "سعده"، أن الجامعة تضع أمامها هدف تسعى لتحقيقه، تزامنًا مع أهداف التنمية المستدامة، ولهذا تنظم الجامعة ماراثون من أجل الصحة العامة لتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الأمم المتحدة الإنمائي البريطاني البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 الجامعات المصرية الجامعة البريطانية أهداف التنمیة المستدامة الجامعة البریطانیة الصحة العامة من أجل
إقرأ أيضاً:
هالة السعيد: التكنولوجيا المالية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
أكدت الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، أن التكنولوجيا المالية تلعب دورًا محوريًا في دعم التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة، وذلك من خلال تبسيط المعاملات المالية وتعزيز الشمول المالي.
وأشارت خلال كلمتها في المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي، إلى أن التكنولوجيا المالية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالشركات الناشئة، حيث تسهم بشكل كبير في توفير التمويلات، مما يعزز ريادة الأعمال، ويساهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي وخفض معدلات الفقر.
وأضافت أن ارتفاع معدلات الفقر يرتبط بانتشار العمالة غير اللائقة التي لا تضيف قيمة حقيقية للمجتمع، مشيرة إلى أن قطاع التكنولوجيا المالية يعد من أكثر القطاعات جذبًا للاستثمارات في مصر خلال السنوات الخمس الماضية.
كما أوضحت أن عدد شركات التكنولوجيا المالية شهد زيادة بنسبة 5.5% منذ عام 2018 وحتى نهاية عام 2024، نتيجة لتوجه الدولة نحو تعزيز الشمول المالي.
وجاءت تصريحات السعيد خلال فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي، والذي يُعقد تحت عنوان "الابتكار والتنمية المستدامة"، ويستمر لمدة يومين في 24 و25 يونيو 2025.
ويشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيس مجلس إدارة المعهد، إلى جانب مجموعة من متخذي القرار، وصناع السياسات، والخبراء المتخصصين، والأكاديميين، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالابتكار والبحث العلمي.
ويتناول المؤتمر أربعة محاور رئيسية، أولها تقييم أوضاع المنظومة الوطنية للابتكار في مصر لدعم التنمية المستدامة، يليه محور توظيف الابتكار لدعم التنمية المستدامة، ثم محور التطبيقات الوطنية الابتكارية، وأخيرًا محور الخبرات والممارسات الدولية في حوكمة الابتكار وتعزيز دوره في التنمية.
تشمل الأوراق البحثية والنقاشات في اليوم الأول قضايا تتعلق بالأبعاد التنموية للبحث العلمي والابتكار، وتحديات بيئة الأعمال أمام الشركات الناشئة، وتجارب حوكمة التقنيات الناشئة، ودور الابتكار الأخضر والغذائي في مواجهة تغير المناخ، إضافة إلى تشريعات الذكاء الاصطناعي كأداة لدعم الاقتصاد الأخضر.
أما فعاليات اليوم الثاني، فتتناول السياسات الدولية للابتكار الاجتماعي، وتنمية رأس المال البشري، ودور الابتكار في تمكين المرأة في الزراعة، وأهمية التمويل التنافسي لدعم البحث والتطوير، بجانب استعراض دور التكنولوجيا المالية في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
كما تشمل الجلسات تجارب المختبرات التنظيمية للذكاء الاصطناعي، وتطوير نماذج أعمال الابتكار المسؤول، وتأثير الابتكار على التنمية الصناعية، وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، وآليات تمويل المناخ المبتكرة بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.