مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة يحصد جائزة أفضل مطار إقليمي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حصل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة على جائزة المركز الأول كأفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط، وذلك خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات الذي أقيم في فرانكفورت، ألمانيا، في 17 أبريل 2024، التي تُعد من بين أبرز الجوائز في قطاع المطارات، حيث يتم التصويت عليها من قبل العملاء في أكبر استطلاع سنوي لرضا العملاء في المطارات، الذي شارك فيه أكثر من 550 مطاراً حول العالم مما يؤكد التزام مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بجودة الخدمات في تقديم تجربة سفر مميزة للمسافرين، ويعزز مكانته كأحد أفضل المطارات في العالم، حيث تقدّم مرتبتين واحتل المرتبة الـ 50 ضمن قائمة أفضل 100 مطار في العالم.
وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة طيبة لتشغيل المطارات المهندس سفيان عبد السلام، عن فخره واعتزازه بحصول مطار المدينة على جائزة سكاي تراكس العالمية للمطارات وتصويت العملاء له كأفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط، والتي تعكس جهود موظفي شركة طيبة لتشغيل المطارات وشركائنا في الجهات ذات الصلة بالمطار تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني.
يُذكر أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي قد حصل على جائزة المركز الأول كأفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط للعام 2020 و2021 على التوالي وفقًا لتصنيف سكاي تراكس، إضافة إلى عدد من الجوائز والاعترافات الدولية والمحلية التي جعلته من بين أفضل المطارات العالمية.
ويستمر المطار في التوسع وتوفير روابط سفر جديدة، مما يوفر خيارات سفر متعددة. وفي هذا السياق، شهد المطار خلال شهر مارس الماضي تدشين سمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة مشروع المرحلة الثانية لتوسعة المطار، بتطوير الصالة الحالية إلى جانب إنشاء صالة جديدة للرحلات الداخلية لزيادة الطاقة الاستيعابية بنهاية عام 2027 من 8 ملايين مسافر إلى 17 مليون مسافر سنوياً.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مطار الأمیر محمد بن بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
"الغذاء والدواء" مركزًا إقليميًا للتعاون في التغذية لدى "الصحة العالمية"
عيّنت منظمة الصحة العالمية (WHO) الهيئة العامة للغذاء الدواء مركزًا تعاونيًا في مجال التغذية بإقليم شرق المتوسط الذي يضم 22 دولة، وذلك تقديرًا للجهود والأدوار التي تقوم بها لتنفيذ وتطبيق السياسات التغذوية التي تعزز من جودة الحياة والصحة العامة وتحد من انتشار الأمراض المزمنة.
ويهدف هذا التعيين إلى تطوير أنظمة الغذاء للوصول إلى أفضل نظام غذائي صحي، وتعزيز نمط الحياة الصحي من خلال تعديل السلوكيات الغذائية.النمط التغذوي الصحيوسيسهم في بناء قدرات ودعم الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية لتنفيذ سياسات المنظمة وإستراتيجياتها المتعلقة بالحد من استهلاك الملح والسكر، والقضاء على "الزيوت المهدرجة جزئيًا"، وتقييد تسويق الأغذية منخفضة القيمة التغذوية للأطفال، إضافةً إلى إعداد قاعدة بيانات إقليمية للمكونات الغذائية، التي تعد أساسًا للتوصيات القائمة على الأدلة.
أخبار متعلقة "التخصصات الصحية" تعلن نتائج القبول ببرامج البورد والدبلومات لعام 2025الهندسة المدنية: توجه لفتح التخصص للطالبات.. و190 خريجًا سنويًا من جامعة المؤسس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الغذاء والدواء" مركزًا إقليميًا للتعاون في التغذية لدى "الصحة العالمية" - واس
ويأتي هذا التعيين نظير الخبرات والتجارب المميزة للهيئة في تطبيق السياسات واللوائح المتعلقة بتعزيز النمط التغذوي الصحي، انطلاقًا من مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030.الزيوت المهدرجةوأشادت منظمة الصحة العالمية بنهج المملكة في تطبيقها للتوصيات الهادفة إلى التخلص من الزيوت المهدرجة جزئيًا في المنتجات الغذائية، الذي وصفته بأنه من أفضل الممارسات التي أوصت بها، ما مكّنها من الحصول على شهادة اعتراف من المنظمة، وترأُس فريق دولي لتطبيق تجربتها في هذا الشأن.
وتعدّ المملكة ضمن قائمة الدول الأوائل في الحد من استهلاك الملح وسنّ التشريعات والإجراءات المتعلقة بذلك.
وسيحظى المركز بدعم من منظمة الصحة العالمية من خلال توفير الخبرات العلمية والفنية، وأدوات التوجيه القائمة على الأدلة والمواد المرجعية، واعتماد المواد التدريبية، والتنسيق مع مراكز البيانات الإقليمية, وسيعمل على تحقيق أهدافه من خلال إجراء ورش عمل لصناع القرار حول وضع السياسات ورصد التقدم المُحرز وتقييمها، وتكوين فرق علمية وطواقم أعمال، ووضع إطار وخطة عمل إقليمية.