الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات جديدة تستهدف إنتاج المسيرات والصواريخ الإيرانية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مجلس قادة دول الاتحاد الأوروبي في بيان بعد اجتماع عقدوه، الأربعاء، إن التكتل سيفرض المزيد من العقوبات على إيران على خلفية الهجوم الذي شنته في الآونة الأخيرة على إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بإنتاج المسيرات والصواريخ.
وشنت إيران للمرة الأولى هجوما مباشرا على إسرائيل، ليل السبت الأحد، ردا على ضربة استهدفت في الأول من أبريل القنصلية الإيرانية في دمشق، ونسبت إلى إسرائيل.
وأعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الثلاثاء، أن الاتحاد يعتزم توسيع دائرة عقوباته المفروضة على إيران بعد الهجوم الذي شنته على إسرائيل.
وجاء في مسودة بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، أن الزعماء "مستعدون لاتخاذ مزيد من الإجراءات التقييدية ضد إيران، لا سيما في ما يتعلق بالطائرات المسيرة والصواريخ".
ويدعو البيان كذلك "كل الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي عمل قد يزيد التوترات" بينما يسعى الغرب لتجنّب توسع نطاق النزاع في الشرق الأوسط في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل ستقرر كيفية الرد على الهجوم الإيراني، وسط دعوات دولية إلى ضبط النفس لتجنب التصعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة إنتاج المسيرات الصواريخ الإيرانية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في هجوم مسلح شرق إيران
قًتل 6 أشخاص وأُصيب 20 آخرون جراء هجوم مسلح على محكمة في مدينة زاهدان بإقليم بلوشستان جنوب شرق إيران، حسب بيان للحرس الثوري الإيراني.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن مسلحين من جماعة "جيش العدل" المنتمية للبلوش هاجموا محكمة في إقليم سستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران. بينما أشارت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء إلى أن انتحاريا "ربما شارك في الهجوم الذي وقع في زاهدان عاصمة الإقليم".
وأضافت الوكالة أن دوي انفجارات وإطلاق نار سُمع في محيط مبنى المحكمة، مشيرة إلى أن جماعة جيش العدل أعلنت -في بيان لها- مسؤوليتها عن الهجوم.
وحسب مراسل وكالة مهر، فقد هاجم صباح اليوم عدد من المسلحين محكمة إقليم سيستان وبلوشستان في شارع آزادي بزاهدان. مضيفا "دخل المهاجمون المبنى وفتحوا النار، لكن تفاصيل الأضرار لا تزال غير معروفة".
وقد تبنت جماعة "جيش الزمان" المسؤولية عن هذا الهجوم، حسب وكالة مهر.
ويحاذي إقليم سيستان بلوشستان الحدود مع باكستان وأفغانستان، وكثيرا ما يشهد الإقليم اشتباكات بين قوات الأمن وجماعات مسلحة.
وتتهم الحكومة الإيرانية بعض الجماعات المسلحة بأنها على صلات بقوى أجنبية وبالضلوع في عمليات تهريب عبر الحدود والتمرد.