بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لعيد الجلاء… الاتحاد الوطني لطلبة سورية ينظم فعالية “علم بلادي”

المحافظات-سانا

بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية فعالية بعنوان “علم بلادي”، شارك فيها طلبة الجامعات الحكومية والخاصة بمختلف المحافظات وعبروا فيها عن فخرهم ببطولات الأجداد لدحر المستعمر الفرنسي، وبطولات الجيش العربي السوري المتواصلة في مواجهة الأعداء ودحر الإرهاب.

وأكد الطلبة المشاركون في الفعالية التي تم خلالها رفع العلم السوري في مقار الجامعات بتوقيت واحد وقوفهم إلى جانب أبطال جيشنا الباسل الذي يكتب بدمائه وانتمائه أعظم البطولات في حماية الوطن وصون عزته وكرامته، ويستكمل بطولات الجلاء وحرب تشرين التحريرية حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن.

وفي جامعة دمشق شارك طلاب كلياتها في الفعالية حيث بين المهندس قاسم العلي رئيس فرع الجامعة للاتحاد الوطني لطلبة سورية في تصريح للصحفيين أن طلبة الجامعة يعبرون اليوم عن فخرهم ببطولات الآباء والأجداد الذين كان لهم دور كبير في تاريخ سورية لرد الغزاة والمستعمرين، مؤكدين تمسكهم بالعلم والمعرفة ومواجهة التخلف ومتابعة مسيرة الأجداد في الحفاظ على مبادئ وثوابت الوطن.

وأكدت عضو قيادة فرع جامعة دمشق لاتحاد الطلبة حلا إبراهيم أن احتفال طلبة الجامعة بهذه المناسبة رسالة للعالم بأن الشباب السوري قادر على مواجهة التحديات، بينما لفت كل من الطالب أسعد خلوف من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية والطالب بهاء عموري من كلية العلوم السياسية إلى أن التضحية والكفاح جزء من الثقافة السورية، وأن عيد الجلاء مناسبة غالية تحمل في طياتها تاريخاً طويلاً من النضال ضد الاستعمار.

حضر الفعالية رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية وحشد كبير من طلبة الجامعة.

وفي مبنى كلية التربية الثالثة بدرعا شارك طلبة كليات درعا في الفعالية بحضور محافظ درعا المهندس لؤي خريطه، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي.

وبين رئيس فرع كليات درعا الدكتور شوقي الراشد أن محافظة درعا التي تنفض عنها آثار الحرب الإرهابية تحتفل مع طلابها بعيد الجلاء بهدف استعادة معانيه العظيمة، بينما لفت كل من الطلاب باسل الزعبي وأميمة الحسين وياقوت مفعلاني إلى أن الأجداد الذين سطروا أروع البطولات على طريق الاستقلال، يكمل الأحفاد مسيرتهم حتى تحرير آخر شبر من أرض سورية.

ومن أمام مبنى الإدارة المركزية في جامعة البعث احتشد طلاب الجامعة للمشاركة في الفعالية، حيث أشار الدكتور عدنان الشيخ حمود عضو قيادة فرع الجامعة لحزب البعث إلى أن شريحة الطلاب يؤكدون اليوم أنهم سيحملون الراية ويتابعون مسيرة أبطالنا.

واعتبر الدكتور نضال سطوف نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب إلى أن الاحتفال بعيد الجلاء تعبير عن اعتزازنا بتضحيات الأجداد، وعظمة ما قدموه قرباناً لحرية الوطن واستقلاله، في حين بين علي حمادي رئيس فرع اتحاد الطلبة أن ذكرى الجلاء ستبقى محفورة في أذهان ووجدان الطلاب، وتعزز تمسكهم بالعلم بوصفه الرمز الذي يمثل عزتنا وفخرنا وكرامتنا.

وعبر كل من الطلاب عبد الكريم الوعري وربيع سلامة وغدير الصفران وريم الحسن عن أهمية الاحتفال بيوم جلاء المستعمر عن بلدنا، مؤكدين أنهم سيتابعون مسيرة النضال بوجه المحتل وأدواته وعملائه.

وفي حماة شاركت جامعتها بالتعاون مع فرع اتحاد الطلبة في الفعالية في ساحة كلية الطب البيطري، حيث أكد الدكتور عبد الرزاق سالم رئيس الجامعة دور الطلبة والكادر التدريسي في مؤسساتنا العلمية والتعليمية بالدفاع عن الوطن بوجه ما يطاله من اعتداءات ومؤامرات.

رئيس فرع اتحاد الطلبة بحماة فريد مغمومه أوضح أن دور الطلاب في الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته والمشاركة في إعادة الإعمار والبناء يكون من خلال الحرص على نهل العلوم والمعارف واستمرارية العملية التدريسية في الجامعات.

حضر الفعالية رئيسة مكتب الشباب في فرع حماة لحزب البعث رضية سقر، وأمينة شعبة التعليم العالي للحزب شكرية حقي، وعدد من عمداء الكليات والمديرين المركزيين في الجامعة وطلبتها.

وفي حلب أحيا طلبة جامعتها ذكرى الجلاء في ساحة كلية الطب البشري، حيث لفت أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث الدكتور إبراهيم حديد إلى رمزية عيد الجلاء الذي شكل نهجاً وطنياً سار عليه السوريون عبر الالتفاف حول الدولة والجيش حفاظاً على كرامة واستقلال البلاد، بينما بين رئيس جامعة حلب الدكتور ماهر كرمان أن الجامعة ثمرة الاستقلال من الاحتلال الفرنسي عندما تأسست عام 1946، لتكون واحدة من المؤسسات الوطنية التي ساهمت بنشر قيم حب الوطن والدفاع عنه والمساهمة في تطويره.

وأوضح رئيس فرع حلب لاتحاد الطلبة ياسر جاويش أن الطلبة المجتمعين من مختلف كليات الجامعة يوجهون رسالتهم في عيد الجلاء ببناء مستقبل سورية من خلال إنجازاتهم العلمية وترجمة خبراتهم لتطوير وطنهم.

وفي طرطوس احتشد عدد من الطلاب الجامعيين من مختلف الكليات والمعاهد التابعة للجامعة في ساحة كلية الاقتصاد للمشاركة في الفعالية، حيث أشار رئيس جامعة طرطوس الدكتور محمد ديوب إلى أن عيد الجلاء شرف للجميع وإحياء لبطولات الأجداد والآباء.

ولفت رئيس فرع اتحاد الطلبة مصطفى الخطيب إلى أن فعالية “علم بلادي ” تأتي في إطار الاحتفال بعيد جلاء المستعمر الفرنسي عن وطننا ولا سيما في هذه المرحلة التي ينهض فيها السوريون لتحرير كل شبر محتل.

الفعالية التي شارك فيها عمداء الكليات بالجامعة والمعنيون اعتبرها الطلاب نغم وسوف، ومحمد زيدان، ونتالي إبراهيم، ومحمد أحمد مناسبة غالية وفخراً لكل السوريين، حتى تبقى بلدنا حرة ومستقلة بسيادة أرضها ووحدة وصمود شعبها.

وفي اللاذقية شارك حشد من طلاب وأساتذة جامعة تشرين في الفعالية، حيث أشارت الدكتورة ميرنا دلالة أمين فرع حزب البعث في الجامعة إلى أن الفعالية مناسبة لاستذكار أرواح شهدائنا وبطولات بواسلنا وما سطروه من ملاحم، في حين اعتبر رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن أن الجامعة بطلابها وكوادرها وهم يحتفلون بعيد الجلاء يؤكدون دورها الريادي في تحقيق معاني المناسبة، ومواصلة مسيرة النضال لتطهير سورية من رجس التنظيمات الإرهابية وكسر الحصار عنها وتحقيق تقدمها المعرفي وتعافيها الاقتصادي.

وبين طارق عليا رئيس فرع اتحاد الطلبة أن طلبة سورية خرجوا للتعبير عن أهمية هذا اليوم بوصفه ماضي العزة وحاضر الكرامة ليؤكدوا أنهم جنود الوطن.

ومن مبنى جامعة الفرات بدير الزور شارك طلاب كلياتها في الفعالية، حيث وجد رئيس فرع اتحاد الطلبة مجد العبد الحميد في هذه الفعالية استلهاماً لهذا اليوم العظيم بقيمه ومعانيه ، واستذكاراً لبطولات أجدادنا الذين طردوا المستعمر عن أرض الوطن، والتي تجددت على يد رجال الجيش العربي السوري الذين يبذلون أرواحهم لرد المعتدي ومحاربة الإرهاب.

وفي مقر فرع جامعة الفرات بالحسكة شارك طلبة الجامعة بفعالية علم بلادي مجددين التزامهم بنهج من صنع فجر الجلاء، وفقاً لرئيس فرع اتحاد الطلبة علاء الطلاع الذي اعتبر أن هذه الملحمة صنعت جيلاً واعياً مسؤولاً يقارع الإرهاب منذ أكثر من 12 عاماً، وينتصر عليه بالإصرار والالتزام والتضحية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء