شراكة عراقية أميركية للاستفادة من غاز حقول النفط
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
وقعت شركات عراقية وأميركية سلسلة من الاتفاقيات، الأربعاء، لالتقاط الغاز الطبيعي الذي عادة ما يتم حرقه في حقول النفط العراقية واستغلاله في إنتاج الكهرباء محليا بما يقلل الاعتماد على الجارة إيران في مجال الطاقة.
ويمثل تعزيز استقلال العراق في مجال الطاقة وتقليل اعتماده على إيران هدفا رئيسيا للسياسة الخارجية الأميركية.
ومنذ عام 2018 تضطر واشنطن لإصدار إعفاءات للعراق من العقوبات المفروضة على إيران بما يسمح لبغداد بشراء كهرباء من طهران.
وتهدف الاتفاقيات، التي تم توقيعها في واشنطن بحضور رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ومسؤولين أميركيين، إلى التشجيع على الاستثمار في معالجة 300 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي في حقل بن عمر النفطي.
ووقعت شركة غاز الحلفاية التابعة لمجموعة ربان السفينة العراقية اتفاقية مع شركة غاز الجنوب العراقية للاستثمار في معالجة الغاز.
ومن بين الشركات الأميركية التي وقعت مذكرات تفاهم مع كيانات عراقية بشأن المشاريع شركة كيه.بي.آر وبيكر هيوز وجنرال إلكتريك. ولم تفصح الشركات عن القيمة النقدية المتوقعة للاتفاقيات.
ويمكن أن يساعد التقاط الغاز وحرقه لاستخدامه في إنتاج الكهرباء في مكافحة تغير المناخ أيضا، إذ أن حرقه يهدر الوقود ولا يسهم في تقليل الطلب على إمدادات الغاز من إيران.
وتتعلق الاتفاقيات أيضا بمد خطوط أنابيب بطول 400 كيلومتر لنقل الغاز، ومنشأة بحرية للتصدير، ومحطة لمعالجة الغاز، وغير ذلك من المرافق.
وجاء في بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة والعراق خلال زيارة السوداني لواشنطن هذا الأسبوع أن العراق "يمتلك القدرة على الاستفادة من موارد الغاز الطبيعي الهائلة، والاستثمار في البنية التحتية الجديدة للطاقة ومصادر الطاقة المتجددة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة بحلول عام 2030".
وقال، جيفري بيات، مساعد وزير الخارجية لمكتب موارد الطاقة بوزارة الخارجية الأميركية إنه سيتم تطوير المشاريع خلال العامين المقبلين. وقال بيات لرويترز "لأنهم لم يستثمروا بالشكل الكافي على مدار سنوات عديدة في قطاع النفط والغاز، فإن لديهم الكثير الذي يمكنهم القيام به اليوم".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب للقوات الأميركية: لن ننتظر سنوات لضرب إيران مجددًا
خلال احتفال الذكرى الـ250 لتأسيس البحرية الأميركية في قاعدة نورفولك البحرية، حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن بلاده ستقصف إيران ثانية إذا أعادت تشغيل برنامجها النووي.
وقال متحدثاً أمام حشد من قوات “البحرية، مساء أمس الأحد، “لن ننتظر طويلاً هذه المرة”، مذكراً بالهجمات التي طالت منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو الماضي عبر استخدام قاذفات B-2 وصواريخ توماهوك.
كما أردف أن “قاذفات B2 أصابت كل هدف بدقة تامة، وقد أطلقنا أيضاً 30 صاروخ توماهوك من إحدى الغواصات لضمان تنفيذ المهمة”.
“انتظرنا 22 سنة”
إلى ذلك، أشار إلى أن كافة الإدارات السابقة لم تتخذ مثل هذا القرار، مضيفاً أن القوات الأميركية تدربت لما يقارب 22 سنة، من أجل تنفيذ هذا الهجوم، دون أن يحصل إلا بعد مجيئه إلى الرئاسة.
لكنه أكد أن واشنطن لن تنتظر هذه المرة 22 سنة أخرى، من أجل ضرب إيران، في حال أعادت إحياء برنامجها النووي.
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد باكبور، أكد في وقت سابق أمس أن القوات البحرية التابعة للحرس، سواء في البحر أو في الجزر أو على السواحل، تتمتع بمستوى عالٍ جدًا من الجاهزية وبمعنويات مرتفعة للغاية.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت شنت في يونيو الماضي، وفيما كان من المرتقب عقد جلسة سادسة من المفاوضات مع الجانب الإيراني حول الملف النووي، هجوماً خاطفاً، أطلق عليها اسم “مطرقة منتصف الليل”.
وشارك في الهجوم 7 قاذفات B-2 Spirit التي ألقت قنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-57، فضلاً عن 30 صاروخ توماهوك أُطلقت من غواصة أميركية، وطالت “منشآت فوردو، ونطنز، فضلاً عن أصفهان النووية”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب