كشفت شركة "ري ورلد" المتخصصة في معالجة النفايات أن سكان الولايات المتحدة يرمون نحو 68 مليون دولار من العملات المعدنية سنويا بالنفايات، عن طريق إسقاطها أو فقدانها بطرق أخرى.

إقرأ المزيد الولايات المتحدة.. تراجع طلبات إعانة البطالة إلى أدنى مستوى في 21 عاما

وقال مدير الشؤون المالية في شركة "ري ورلد" إن العملات المعدنية غالبا ما تقع في بين وسائد المقاعد أو في السيارات، والتي تمتصها المكانس الكهربائية، حيث تنتهي في مدافن النفايات.

ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال" تقوم الشركة بمعالجة 550 ألف طن من المعادن سنويا، بما في ذلك عبوات المشروبات الغازية والمفاتيح، إذ بدأت في ملاحظة المزيد من العملات المعدنية في النفايات.

وحسب تقرير نشرته الصحيفة، "تعتبر العملات المعدنية مثل الخردة بالنسبة للعديد من الأمريكيين، الذين أصبحوا يستخدمون البطاقات الائتمانية والدفع الإلكتروني في جميع مجالات الحياة حتى في الحافلات ومغاسل السيارات".

وقال أستاذ الاقتصاد في جماعة "ويك فوريست"، روبرت وابلز للصحيفة إنه "إذا فقدت 100 دولار ستبحث عنها وإذا فقدت 20 دولارا ستبحث عنها، إذا فقدت سنتا واحدا لن تبحث عنه".

وحث وابلز السلطات الأمريكية على وقف التعامل بعملات "السنت" والتي تبلغ تكلفة سكها ثلاثة أضعاف قيمتها، إذا أنفقت دار "سك العملة الأمريكية" 707 ملايين دولار لصنع عملات معدنية في 2023.

وأشارت تقديرات الاحتياطي الفيدرالي إلى أن "نصف العملات المعدنية في الولايات المتحدة موجودة في منازل الناس، وذلك نظرا لصعوبة إنفاقها فهي تنتشر ببطء في حركة الاقتصاد، أو لا يتم تداولها على الإطلاق".

وأفادت إدارة أمن النقل (TSA ) وهي وكالة تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية أنها جمعت في عام 2014 مبلغا قدره 675 ألف دولار من العملات المعدنية.

المصدر: "وول ستريت جورنال"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا مؤشرات اقتصادية العملات المعدنیة

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى قصة الصيني الذي تسبب بسرقة 5.9 مليار دولار من أمريكا

مكتب التحقيقات الفيدرالي: من المحتمل أن تكون أكبر شبكة بوت نت في العالم على الإطلاق

كشف مسؤولون في وزارة العدل الأمريكية عن إغلاق شبكة عالمية للبرامج الضارة مسؤولة عن سرقة 5.9 مليار دولار من أموال الإغاثة الخاصة بكوفيد-19، وترتبط بجرائم أخرى مثل استغلال الأطفال وتهديدات بالقنابل، وذلك بحسب ما نقلت شبكة "سكاي نيوز".

اقرأ أيضاً : هل يعتبر تطبيق شركة اكسنس خيارًا مثاليًا للمستثمرين؟

وألقت وزارة العدل الأمريكية القبض على يون هي وانغ، وهو صيني يبلغ من العمر 35 عامًا، واتُهم بإنشاء Botnet "شبكة البوتات" - وهو نوع من البرامج الضارة يربط شبكة من الأجهزة المخترقة، والتي يمكن للمجرمين بعد ذلك استخدامها عن بعد لشن هجمات إلكترونية.

ونطريا تعرف الـ Botnet أو شبكات الروبوت بأنها عبارة عن سلسلة من أجهزة الكمبيوتر متصلة ببعضها البعض لأداء مهمة ما. قام مجرمو الإنترنت بإعداد Botnets لاختراق أجهزة الكمبيوتر والحسابات الأخرى.

وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، إنه "من المحتمل أن تكون أكبر شبكة بوت نت في العالم على الإطلاق".

وفقًا للاتهام، شغّل وانغ شبكة البوت نت، التي تسمى "911 S5"، من نحو 150 خادما حول العالم، بما في ذلك بعض الخوادم الموجودة في الولايات المتحدة، وذلك من عام 2014 إلى عام 2022.

وأعلنت وزارة العدل أن شبكة البوت نت اخترقت أكثر من 19 مليون عنوان IP في حوالي 200 دولة. وبحسب لائحة الاتهام، كان هناك حوالي 614 ألف عنوان IP في الولايات المتحدة.

أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي دليلًا إرشاديا للمستخدمين لتحديد ما إذا كانت أجهزتهم قد تعرضت لهجوم "911 S5"، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف يتم إزالة البرامج الضارة.

وزارة العدل الأمريكية

ووفقًا لإعلان وزارة العدل، يُزعم أن وانغ باع الوصول إلى عناوين IP المخترقة للمجرمين الإلكترونيين وجمع ما لا يقل عن 99 مليون دولار، والتي استخدمها لشراء سيارات فخمة وساعات وعقارات حول العالم.

وقالت وزارة العدل إن شبكة "911 S5" استُخدمت أيضًا في الاحتيال والمطاردة والمضايقة والتصدير غير القانوني للبضائع وجرائم أخرى.

على وجه التحديد، استهدفت شبكة البوت نت برامج الإغاثة الخاصة بكوفيد-19 وقدمت ما يقدر بنحو 560 ألف مطالبة تأمين ضد البطالة مزيفة، وسرقت حوالي 5.9 مليار دولار.

وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون إنفاذ الصادرات ماثيو إس. أكسلرود من مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية: "إن السلوك المزعوم هنا يبدو وكأنه مأخوذ من سيناريو فيلم".

وأضاف أكسيلرود: "لكن ما لا يُظهرونه في الأفلام هو العمل المضني الذي نقوم به لتطبيق القانون المحلي والدولي، بالتعاون الوثيق مع الشركاء في الصناعة، لإسقاط مثل هذه المخططات الوقحة وإجراء اعتقال كهذا".

تعاونت وزارة العدل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي وغيره من وكالات إنفاذ القانون دوليًا لتفكيك شبكة البوت نت واعتقال وانغ.

ويأتي الاعتقال بعد يوم واحد من فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وانغ وشخصين آخرين بسبب تورطهما المزعوم مع شبكة 911 S5.

كما فرضت الخزانة عقوبات على ثلاث شركات يملكها وانغ أو يسيطر عليها: مثل شركة Spicy Code Company Limited، ومجموعة Tulip Biz Pattaya Group Company Limited، وشركة Lily Suites Company Limited.

ويواجه وانغ حكما بالسجن لمدة 65 عاما كحد أقصى مع أربع تهم جنائية ثلاثة منها مرتبطة بالاحتيال الإلكتروني، بالإضافة لتهمة خاصة بغسيل الأمول.

وتأتي هذه التهم في الوقت الذي تحاول فيه وكالات إنفاذ القانون الأمريكية تحديث البروتوكولات لمواكبة التهديدات الأمنية الإلكترونية الأكثر تعقيدًا.

في السنوات الأخيرة، أعربت الولايات المتحدة عن قلق خاص بشأن قراصنة مدعومين من الصين يسعون إلى تقويض البنية التحتية الأمريكية.

وفي كانون الثاني/يناير، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه تمكن من تفكيك مجموعة القرصنة الصينية "Volt Typhoon" التي كانت تستهدف محطات المياه والشبكات الكهربائية وغيرها في الولايات المتحدة.

وقال كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال جلسة استماع في كانون الثاني/يناير: "اليوم، وفي كل يوم حرفيًا، يهاجمون أمننا الاقتصادي بنشاط، ويشاركون في سرقة واسعة النطاق لابتكاراتنا وبياناتنا الشخصية وشركاتنا".

مقالات مشابهة

  • تقرير: ثورة الذكاء الاصطناعي تفقد قوتها
  • كيف تؤثر السعودية في الانتخابات الأمريكية؟
  • الوجبات السريعة تتحول لرفاهية بعد حالة التضخم في الولايات المتحدة
  • اللجين السعودية تتم بيع 35% من ناتبت مقابل 497 مليون دولار
  • تعرف إلى قصة الصيني الذي تسبب بسرقة 5.9 مليار دولار من أمريكا
  • "وول ستريت جورنال": إسرائيل تسعى لتبرير عملية رفح بادعاءات حول وجود أنفاق مع مصر
  • الإدارة الأمريكية تخفف بعض العقوبات الاقتصادية على كوبا
  • عن جذور العلاقات الأمريكية الصهيونية
  • عاجل : الولايات المتحدة الأمريكية تعلن رسمياً إنتصار ’’الحوثيين’’ بعد معركة شرسة إستمرت أربع ساعات متواصلة في البحر الأحمر وهذه تفاصيلها
  • صفقة استحواذ بأكثر من 17 مليار دولار في السوق الأمريكية