60 ألف راكب بالساعة.. النقل: مترو الإسكندرية يوفر قطارًا كل دقيقتين ونصف
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال وزير النقل الفريق كامل الوزير في، إن مشروع مترو الإسكندرية يهدف إلى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكب/ساعة/إتجاه إلى 60.000 راكب/ساعة/اتجاه وتقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة وزيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلي 100 كم/ساعة وتحقيق زمن أقصر للتقاطر من 10 دقائق إلي 2,5 دقيقة.
وأوضح في تصريحات نقلتها وزارة النقل أنه سيشكل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية، كما أن له دورًا كبيرًا في المساهمة الفعّالة له في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة المستهدفة لمحافظة الإسكندرية، مضيفًا أن المشروع يهدف أيضًا إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط، وخاصة بعد إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية، وكذلك استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات والمساهمة في تخفيض الاختناقات المرورية بالإسكندرية، وخفض استهلاك الوقود حيث إن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة .
من جانبه كشف المهندس سيد كامل مدير مشروع مترو الإسكندرية عن ما تم إنجازه من أعمال حتى الآن حيث تمت إزالة القضبان، وجار إزالة مباني المحطات وتم إجراء أعمال الرفع المساحي والجسات واختبارات التجربة للخوازيق والانتهاء من التصميمات وتم تسليم كل مواقع المشروع للشركة المنفذة تمهيدًا للبدء في الأعمال المدنية للمشروع.
كما تم استعراض ما تم الانتهاء منه بشأن أعمال الرصف الخرساني لكافة مزلقانات المشروع وعددها 13 مزلقانًا في تقرير نقلته وزارة النقل، حيث تم الانتهاء من الرصف الخرساني لعدد 9 مزلقانات وجار الانتهاء من الباقي تباعًا للمساهمة في تحقيق انسيابية حركة المرور.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يتفقد محطة الركاب بميناء الإسكندرية ويشهد استقبال السفينة السياحية AROYA
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، محطة الركاب السياحية بميناء الإسكندرية، في إطار المتابعة الدورية لمنظومة محطات الركاب السياحية بمختلف الموانئ المصرية.
تأتي هذه الجولة تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعظيم مساهمة قطاع النقل في دعم وتنشيط مختلف أنماط السياحة، وخاصة سياحة الكروز، وبما يرسخ مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي للسياحة البحرية.
محطة الركاب السياحية: إمكانات حديثة لخدمة حركة السياحة البحرية
شملت جولة الوزير تفقد المحطة السياحية التي أُنشئت على مساحة 34،538 مترًا مربعًا، ويضم مبناها الرئيسي – والمقام على ثلاثة طوابق – مساحة 8،725 مترًا.
وتضم المحطة أربعة أرصفة بحرية يبلغ إجمالي أطوالها 820 مترًا، قادرة على استقبال أربع سفن سياحية كبرى في وقت واحد، بطاقة استيعابية تصل إلى 8000 سائح، مع توفير خدمات متكاملة وفقًا لأعلى معايير الجودة والراحة.
استقبال السفينة AROYA القادمة من تركيا
خلال الزيارة، شهد الوزير استقبال السفينة السياحية AROYA، التي ترفع العلم المالطي، قادمة من ميناء مرمريس التركي، وعلى متنها 3300 راكب، بينهم 1800 سائح من جنسيات متعددة، إلى جانب 1500 من طاقم السفينة، ومن المقرر أن تواصل السفينة رحلتها مساءً متجهة إلى ميناء إسطنبول.
وقد اطمأن الوزير على سرعة إنهاء كافة الإجراءات واستقبال السياح بالشكل اللائق، حيث نظمت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية مراسم استقبال ترحيبية تعكس حرص الدولة على تعزيز تجربة السائحين ودعم السياحة البحرية.
رؤية وزارة النقل لتكامل السياحة والنقل
أكد الفريق مهندس كامل الوزير أن وزارة النقل تستهدف جذب نحو مليون سائح سنويًا من خلال محطات الكروز السياحية المنتشرة بالموانئ المصرية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على ربط هذه المحطات بشبكة السكك الحديدية الحديثة قيد التنفيذ، بما يتيح تنظيم برامج سياحية متكاملة ومخططة، مثل رحلات اليوم الواحد من ميناء الإسكندرية إلى المتحف المصري الكبير.
وأضاف أن الوزارة تسعى إلى الربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط مرورًا بقناة السويس، عبر منظومة متكاملة تشمل القطار الكهربائي السريع، بهدف خلق برامج سياحية تغطي كافة المناطق الأثرية والساحلية من الإسكندرية وبورسعيد إلى الغردقة وشرم الشيخ وسفاجا، وصولًا إلى الأقصر وأسوان وأبو سمبل.
قطاع النقل شريك رئيسي في التنمية السياحية
وتابع الوزير بأن الوزارة تواصل تنفيذ مشروعات استراتيجية لدعم القطاع السياحي، من بينها:
تطوير شبكة الطرق القومية والسكك الحديدية.تدشين شبكة القطار الكهربائي السريع.تحديث أسطول القطارات السياحية (قطارات تالجو – قطارات نوم فاخرة – القطارات الروسية – قطارات VIP).تطوير الأرصفة البحرية وتعميق الممرات لاستقبال السفن السياحية الحديثة واليخوت الأجنبية.رفع كفاءة محطات الركاب المخصصة للسياح.كما أشار إلى الجهود المبذولة في تطوير النقل النهري، من خلال تعميق الممرات الملاحية وتشجيع الفنادق العائمة، وتطوير المراسي النيلية على المسارات السياحية من القاهرة إلى أسوان.
وفي مجال النقل البري، تم تدعيم أسطول شركات النقل التابعة للوزارة بأحدث أنواع الأتوبيسات، لتوفير خدمة راقية تليق بالسائحين وتدعم خطط الدولة في تنمية وترويج السياحة بمختلف أنواعها.