وزير الخارجية الإراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ونقلت وكالة إرنا للأنباء عن عبد اللهيان التأكيد مرة أخرى على أن إيران أطلعت الولايات المتحدة بشكل مسبق على العملية، وقال إن بلاده لا تسعى لتصعيد التوتر في المنطقة.
وقال الوزير الإيراني أيضا "كنا نعلن بانتظام للأمين العام للأمم المتحدة (بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق في أول أبريل /نيسان) إن مجلس الأمن يجب أن يقوم بواجبه في مواجهة تصرفات الكيان الإسرائيلي هذه".
وأضاف "لقد أطلعنا أميركا منذ أن اتُخذ القرار في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنه يجب الرد اللازم على الكيان الإسرائيلي في إطار القانون الدولي والدفاع المشروع وتوجيه الإنذار والعقاب اللازمين". "علم مسبق"
وأضاف: "قلنا للأميركيين بصراحة ووضوح إن القرار في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في المجلس الأعلى للأمن القومي برئاسة رئيس البلاد، بالرد على الكيان الإسرائيلي أمر محسوم وتم تبادل رسائل قبل العملية أيضا، وبعد تنفيذ العملية، أي حوالي الساعة 2:30 من فجر يوم الأحد (11:00 مساء السبت بتوقيت غرينتش)، وجهنا رسالة أخرى إلى الولايات المتحدة عبر القنوات الدبلوماسية، حيث سعينا أن نقول بصراحة ووضوح للولايات المتحدة في هذه الرسائل إننا لا نسعى لتصعيد التوتر في المنطقة، وما يمكن أن يزيد من تصعيد التوتر هو سلوك الكيان الإسرائيلي.
وأشار عبد اللهيان إلى أن بلاده أكدت للأميركيين أنها لن تستهدف قواعدهم ومصالحهم في المنطقة "إلا إذا أرادت"، مشيرا إلى دعم أميركي لإسرائيل بعد الهجوم.
ونفذت إيران مساء السبت الماضي هجوماً بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ ضد أهداف عسكرية داخل إسرائيل، وذلك بعد اتهام الأخيرة بالتورط بالهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الکیان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سوليفان: مقتل المدنيين الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلي "مأساوي ومفجع"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان مقتل المدنيين الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات بقطاع غزة لتحرير الأربعة محتجزين الإسرائيليين بأنه أمر "مأساوي ومفجع".
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، أمس الأحد، إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل لتحديد عدد ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات بقطاع غزة لتحرير الأربعة محتجزين الإسرائيليين، وذلك بعد التفاوت الكبير في حصيلة الضحايا المدنيين الفلسطينيين الذي ظهر في البيانات الرسمية الفلسطينية والإسرائيلية.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي في تقرير على موقعه الإلكتروني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنا عن حصيلة مختلفة بشكل كبير من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين بعد عملية النصيرات، وهو ما يجدد الشكوك في الجهود التي تبذلها إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
وبحسب البيانات الرسمية للجيش الإسرائيلي، فإن ضحايا العملية العسكرية في النصيرات "أقل من 100" شخص، لكن في المقابل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن 274 حالة وفاة في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وعن موقف الولايات المتحدة، أشار سوليفان في تصريحات تلفزيونية إلى أن "الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى نتخذ أي نوع من القرار"، مشددا على أن الولايات المتحدة قد لا تتمكن أبدًا من تحديد عدد القتلى بشكل مؤكد.
وقال المسؤول الأمريكي: "لقد قلت من قبل إن الشعب الفلسطيني يعيش جحيمًا في هذه الحرب، إنهم عالقون في مرمى النيران.. ومعرضين للخطر".
وجاءت العملية العسكرية الإسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين في غزة، بينما يترقب المفاوضون رد حماس على أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار، والذي اقترحه الرئيس الأمريكي جو بايدن ووافقت عليه إسرائيل.
وفي هذا الصدد، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي إنه من غير المعروف ما إذا كانت العملية العسكرية الإسرائيلية ستؤثر على مفاوضات وقف إطلاق النار.
يذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات قوبلت بإدانة واسعة من كثير من دول المنطقة، حيث وصفتها عدة دول بأنها "انتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني".